مهرجان "أيام العربية 2024" يستعرض المزايا الفريدة للغة الضاد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهد مهرجان "أيام العربية 2024" الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية على مدار 3 أيام، واختتم أمس الاثنين، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة الأدبية والثقافية والجلسات النقاشية في اللغة والأدب والشعر والفن والموسيقى والسينما.
واستقطب المهرجان مسؤولين بارزين منذ اليوم الأول لافتتاحه الذي حضره محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم.كما حضر المهرجان سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي. مواضيع ثرية وشارك في المهرجان 20 متحدثاً من رواد الفكر والأدب والثقافة والمختصين باللغة العربية وآدابها وعلومها عبر 5 جلسات حوارية ثرية ناقشت أهم المواضيع المتعلقة باللغة العربية وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي.
كما تم تنظيم 3 دورات تدريبية بالتعاون مع "سي إن إن بالعربية" تناولت مواضيع "صحافة الموبايل" و"الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى" و"السرد القصصي وتوثيق اللحظة".
وتضمن الحدث فعالية "اللغة العربية والعالم" التي منحت زوار المعرض فرصة مميزة لاستكشاف رحلة تطور اللغة العربية، بالإضافة إلى إحياء 6 عروض غنائية قدمتها نخبة من الفنانين والفنانات العرب. معنى حضاري وأعرب الدكتور علي بن تميم عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من مهرجان "أيام العربية" التي واكبت الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وما شهدته من إقبال جماهيري كبير من فئات المجتمع كافة، في دلالة على ما تحظى به اللغة العربية بمعناها الحضاري من اهتمام، امتداداً لدورها المؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وقال إن "مهرجان أيام العربية 2024" شكل ظاهرة احتفالية غطت مختلف الملامح الجمالية التي تتمتع بها لغتنا العربية، وكان منصة مميزة مكّنت الحضور من استكشاف واستذكار المزايا الفريدة للغة العربية في استيعابها لأوسع إبداعات الفكر البشري من فن، وأدب وموسيقى ومسرح.
واستقطبت جلسات "حكايات حول موقدة النار" عدداً من المبدعين وصانعي المحتوى العرب، وتضمن الحدث فعالية "نجوم من العرب" التي سلطت الضوء على 38 شخصية قديمة ومعاصرة تركت بصمات كبرى في مسيرة الحضارة العربية. جلسات من جانبه، قدّم الدكتور روي كاساغراندا، الخبير الجامعي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية في اليوم الأول الذي تضمن جلستين نقاشيتين، الأولى بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعي لتشكيل مستقبل الثقافة والإبداع"، والثانية بعنوان "مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي من الخيال العلمي إلى الواقع العلمي".
واحتضن اليوم الثاني للمهرجان العديد من الفعاليات والورش الغنية وتخلله تنظيم جلسة نقاشية بعنوان "الثقافة العربية والذكاء الاصطناعي: من صون التراث إلى تعزيز الإبداع".
وفي اليوم الثالث والأخير للمهرجان، تواصلت سلسلة ورش العمل الموجهة للأطفال، كما عقدت جلسة أخرى بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي: إعادة تصور فن السرد والإبداع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي الدكتور علي بن تميم مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبي مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم علي بن تميم الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة أیام العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مخيم تدرا.. بوابة النشء إلى عالم الذكاء الاصطناعي
دبي: محمد نعمان
دعت إدارات مدارس حكومية وخاصة أولياء أمور الطلبة في الحلقتين الأولى والثانية إلى تسجيل أبنائهم في «مخيم تدرا» الصيفي، الذي تنظمه هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بهدف تحفيز الجيل الناشئ على استكشاف أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
ويُعد المخيم منصة تعليمية تفاعلية تجمع بين البرمجة والتفكير التصميمي والأمن السيبراني وتطوير التطبيقات، ما يعزز استعداد الطلبة للمستقبل الرقمي، لذا فإنه يمثل رحلة استكشاف نحو المستقبل، وبوابة دخول النشء إلى عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تتحول الأفكار إلى مشاريع، والحماس إلى مهارات، والأطفال إلى مبدعين صغار في عالم التكنولوجيا.
يُطرح المخيم هذا الصيف حضورياً وافتراضياً، حيث يقام في كل من دبي وأبوظبي،
وبحسب الشروط فإن البرنامج الحضوري سيكون مخصصاً للمواطنين الإماراتيين من 7 إلى 14 عاماً، ويُقام في أكاديمية اتصالات بدبي من 21 إلى 25 يوليو الجاري، وفي مدرسة الاتحاد بمدينة خليفة في أبوظبي من 28 يوليو إلى 1 أغسطس المقبل، أما النسخة الافتراضية، فستكون متاحة من 4 إلى 15 أغسطس، لجميع الطلبة من مواطنين ومقيمين، مع نمط تعلم ذاتي يتضمن فيديوهات تفاعلية وجلسات مباشرة ومشاريع رقمية.
ويتميّز البرنامج بتنوع محتواه بين التجريب والتطبيق العملي، ويتيح خوض تحديات تقنية مصمّمة لتحفيز التفكير النقدي والإبداع، وعبر جلسات يومية، يعمل الأطفال على مشاريع واقعية، ويتعلمون أساسيات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، ومهارات الأمن السيبراني، فضلاً عن تطوير التطبيقات.
أكدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، عبر موقعها أن المشاركة مجانية بالكامل ولا تتطلب أي خبرات سابقة، حيث تم تصميم البرنامج ليتناسب مع جميع المستويات مع توفير تحديات إضافية لمن يرغب في التعمق، وذلك بإشراف فريق من المدربين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
ويركز «تدرا» على تعزيز وعي الطلبة بالسلامة الرقمية، ويقدّم محتوى حديثاً يتماشى مع التوجهات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، كما يُعِدُّ الطلبة لمهن المستقبل عبر تعريفهم بمجالات مطلوبة في سوق العمل، ويمنحهم فرصة التعلم التجريبي.
كما يسمح باختيار مخيم حضوري واحد فقط في (دبي أو أبوظبي)، ولا يسمح بالتسجيل في الموقعين معاً، لكن يمكن لمن حضر المخيم الحضوري التسجيل لاحقاً في الافتراضي كمراجعة أو إعادة.
وفيما يتعلق بعملية التوصيل، أكدت الهيئة أن أولياء الأمور يتحملون مسؤولية توصيل أبنائهم من وإلى موقع المخيم، علماً أن جميع الأنشطة تُقام ضمن بيئة آمنة ومُهيّأة للأطفال.
يشكل «مخيم تدرا» نموذجاً وطنياً يحتذى في إعداد جيل رقمي واعٍ ومتمكن، يدمج بين التعليم التفاعلي والمهارات المستقبلية.