مشروع لاستغلال الطمي المتراكم في السدود المائية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، مشروعا لاستغلال الطمى المتراكم في السدود المائية، وإداخله في الصناعات المتنوعة مثل إنتاج الأسمدة وصناعة النسيج والمواد الحافظة للمباني والصناعات الخزفية الفنية وغيرها.
وتحتجز السدود المائية في جوفها مواد يمكن الاستفادة منها اقتصاديا، فلا يقتصر دور السدود على تغذية المخزون الجوفي الذي يسهم في تدفق الأفلاج والآبار في أوقات الجفاف فقط.
وتمثلت المرحلة الأولى من المشروع في استغلال الطمي بسد وادي الجزي بولاية صحار وسد وادي عاهن في ولاية صحم وسد وادي الحواسنة بولاية الخابورة في محافظة شمال الباطنة، وسد وادي مستل بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة، بالإضافة لسد وادي ضيقة في ولاية قريات بمحافظة مسقط.
ويحقق هذا المشروع عددا من الأهداف وهي: تنظيف بحيرات السدود من التربة المتراكمة لرفع كفاءتها التخزينية، والاستفادة من موارد السدود لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية الجودة، ورفد السوق المحلي والإقليمي والدولي بصناعات عُمانية مبتكرة ومفيدة لرفع الاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“أنصر” تختتم مشروع الأضاحي في اليمن: 17 ألف أسرة مستفيدة في أربع محافظات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتمت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر) مشروع توزيع لحوم الأضاحي في أربع محافظات يمنية، مستهدفة أكثر من 13 ألف أسرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
شمل المشروع محافظات مأرب، تعز، الحديدة، وصنعاء، حيث تم توزيع اللحوم على الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النازحين، المهجرين، والأسر الفقيرة.
في محافظة مأرب، استفادت 6,130 أسرة من المشروع، بينما تم توزيع اللحوم على 8,000 أسرة في محافظات الحديدة، تعز، وصنعاء.
استهدفت الهيئة مخيمات النازحين مثل “القوز” و”الرميلة” في مأرب، بالإضافة إلى أحياء تضم عددًا كبيرًا من النازحين، مثل الجامعة، المطار، الروضة، والزراعة.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في توزيع المواد الغذائية، حيث تسعى إلى تقديم الدعم الغذائي للفئات الأكثر ضعفًا خلال المناسبات الدينية.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم للهيئة على هذه المبادرة التي أسهمت في إدخال البهجة إلى قلوبهم خلال العيد، مؤكدين على أهمية مثل هذه المشاريع في تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.