“الخرطوم” تضع خطة طوارئ صحية لطلاب الشهادة الثانوية خلال الامتحانات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تشمل الخطة إعطاء الطلاب الممتحنين جرعة من فيتامين (أ) لدوره في تحسين الرؤية والنمو وتقوية المناعة، وفقاً للجنة الطوارئ الصحية.
أمدرمان – تاق برس
أقرت لجنة الطوارئ الصحية الخاصة بامتحانات الشهادة السودانية بولاية الخرطوم خطتها لتغطية مراكز الامتحانات المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم، متضمنة الآليات اللازمة للتنفيذ طوال فترة الامتحانات.
جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم رأسه نائب مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم ورئيس اللجنة أحمد البشير فضل الله.
ناقشت اللجنة الإجراءات الاحترازية والوقائية لتوفير الكوادر الصحية اللازمة لتقديم الخدمات للممتحنين، وأعلنت عن انطلاق خطة الإسعاف الأولي يوم غدٍ الأربعاء، 19 ديسمبر، قبيل بدء الامتحانات.
وتشمل الخطة إعطاء الطلاب الممتحنين جرعة من فيتامين (أ) لدوره في تحسين الرؤية والنمو وتقوية المناعة، بالإضافة إلى توفير عيادات متخصصة في الصحة النفسية والتغذية الصحية عبر المراكز الصحية أثناء ساعات عملها.
وأكدت اللجنة على حزمة من التدابير الصحية لتأمين الامتحانات، بينما شدد مديرو الإدارات المختصة على جاهزيتهم لتنفيذ الخطة فورًا وخلال فترة الامتحانات وحتى انتهائها.
جدول امتحانات الشهادة السودانيةوزارة الصحة بولاية الخرطومولاية الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جدول امتحانات الشهادة السودانية وزارة الصحة بولاية الخرطوم ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.