سوليفان يحذر: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعتبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أن أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات المحتملة مع روسيا إذا تراجعت واشنطن عن التزاماتها بدعم كييف.
ووفقا لـ روسيا اليوم" قال سوليفان، خلال حديثه بمركز 92NY الثقافي في نيويورك أمس الثلاثاء : "أعتقد أن الإدارتين الحالية والمقبلة للولايات المتحدة يجب أن تظهرا استعدادهما لمساعدة أوكرانيا وتزويدها بالأدوات اللازمة لحماية نفسها، لأن ذلك سيكون بمثابة رافعة لتحقيق نتيجة جيدة وراء طاولة المفاوضات".
وأضاف المستشار الأمريكي: "إذا قلنا ببساطة إننا سنبرم اتفاقا دون تأكيد هذه النقطة، فإن أوكرانيا ستجد نفسها في موقف لا يحسد عليه في المفاوضات".
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في انتخابات نوفمبر، أن فلاديمير زيلينسكي "يجب أن يكون مستعدا لإبرام صفقة"، كما نوه ترامب عمليا بأنه لا ينبغي لسلطات كييف، من وجهة نظره، أن تحاول استعادة بعض المناطق التي تسيطر عليها روسيا حاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا جيك سوليفان المزيد
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.