طرح 2974 قطعة أرض سكنية للمصريين بالخارج في المرحلة العاشرة من مشروع "بيت الوطن"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن طرح 2974 قطعة أرض سكنية في 13 مدينة جديدة ضمن المرحلة العاشرة من مشروع "بيت الوطن" للمصريين بالخارج.
يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة من وزارة الإسكان لتوفير أراضٍ ووحدات سكنية للمصريين المغتربين في مختلف أنحاء العالم.
يشمل الطرح الجديد أراضٍ سكنية في 13 مدينة جديدة، وهي:
القاهرة الجديدة6 أكتوبرالشيخ زايدالعاشر من رمضانالسادات15 مايودمياط الجديدةالعبور الجديدةأكتوبر الجديدةحدائق العاصمةالمنيا الجديدةقنا الجديدةأسوان الجديدةوأشار وزير الإسكان إلى أنه جارٍ تحديث الموقع الإلكتروني للمشروع بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليتضمن تفاصيل الأراضي المطروحة.
أهداف المشروع وتوسيع الفرصأكد المهندس شريف الشربيني حرص الوزارة على توفير الفرص لأكبر عدد من المصريين المقيمين بالخارج لتحقيق حلمهم في تملك مسكن خاص في وطنهم الأم.
وأضاف أن مشروع "بيت الوطن" لاقى إقبالًا واسعًا منذ إطلاقه في عام 2012، حيث تم طرح آلاف الأراضي والوحدات السكنية بأنماط متنوعة تلبي احتياجات المصريين المغتربين.
استمرار نجاح المشروعأوضح الشربيني أن مشروع "بيت الوطن" للمصريين بالخارج حقق نجاحًا كبيرًا منذ بدايته، حيث وفر فرصًا للمغتربين لشراء أراضٍ وبناء منازلهم في مواقع متميزة.
وقد لاقى المشروع استحسانًا من المصريين في الخارج، مما يعكس التفاعل الإيجابي معهم والاهتمام بتحقيق رغباتهم في التملك داخل وطنهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اراضي بيت الوطن مشروع بيت الوطن المصريين بالخارج وزارة الإسكان شريف الشربيني الاراضي السكنية المدن الجديدة بیت الوطن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.