6 فوائد صحية لاستخدام الإبر الصينية في الأذن للتخسيس
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعترفت مراكز الأبحاث العالميه فى مجال السمنه بفشل الكثير من الأدويه فى فقد الشهيه وضبط الهرمونات وزياده نسبه الحرق هذا بجانب مضاعفات كثير منها والأرتفاع الباهظ لأسعارها وأوصت باستخدام الإبر الصينية كعلاج آمن يوضع بالأذن فى نقاط معينه للحصول على هذه النتائج.
الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس استشاري تغذية علاجية لـ الوفد: حقن التخسيس تؤدى للوفاة.. وروشتة مفيدة لصحتك
ويوضح الدكتور ماهر أحمد القبلاوى أستاذ العلاج الطبيعي والسمنة جامعة القاهرة أن الإبر الصينية هي أحد أنواع العلاج الذي تتم ممارسته بالصين، وهي إبر رفيعة جداً رفع الشعرة، تغرس في مناطق متنوعة في الجسم لعلاج مرض معين أو لتحسين حالة الفرد وطاقته الإيجابية، وتستهدف الإبر المناطق العصبية الطرفية لتسكين الألم، أو تساعد أحياناً في التخدير قبل الدخول لإجراء عملية، ويعتمد نجاح الإبر على المنطقة التي تغرز فيها لذا يحتاج الشخص إلى الكثير من التدريب والممارسة ليحسن عملها.
ويضيف الدكتور ماهر القبلاوي تستخدم الإبر الصينية كعلاج لإنقاص الوزن، فهي تغرز بمناطق معينة لها صلة بالمعدة ومركز الشبع، فتثير الإحساس بالشبع عند تناول كميات معينة خفيفة من الطعام، وتثبت حركة المعدة أو تقللها لتطول عملية الهضم ويبقى الشعور بالشبع مستمراً، لكن يفضل اتباع نظام غذائي مع ممارسة الرياضة مع الإبر الصينية، ولا يُنصح بأخذ الإبر للأشخاص الذين يعانون من سمنة عادية ، لذلك يفضل استخدام الإبر لمن يزيد وزنه عن عشرين كيلوجراماً.
ويحدد الدكتور ماهر القبلاوي فوائد الإبرة الصينية للتخسيس: تقلص المعدة فيُشعر الشخص بالشبع و تحسن أداء عملية الأيض في الجسم و تزيد حرق الدهون في الجسم و تعتبر صحية تماماً، خاصة أنّها لا تستخدم إلا لمرة و تقلل التوتر المصاحب للرجيم، مما يدفع الشخص للاستمرار دون تعب و تمد الجسم بالطاقة والشعور بالحيوية و لا تحدث أي تفاعل غير سليم بالجسم، فهي خالية من المواد الكيماوية .
ويضيف الدكتور ماهر القبلاوي الإبر الصينية المستخدمة في التخسيس: إبر الإذن: هي إبر صغير تُغرز بمنطقة الأذن، ويمكن غرز من إبرتين إلى خمسة إبر في أي نقطة من نقاط التخسيس الموجودة بالأذن، حين أنّ الأذن تحتوي على تسعين نقطة، منها عشر نقاط خاصة بالتخسيس، وفي كلّ جلسة يتم غرز الإبر في أذن واحدة لمدة أسبوع، وفي الأسبوع الثاني توضع الإبر في الأذن الثانية.
وينصح الدكتور ماهر القبلاوي مع استخدام الإبر الصينية للتخسيس بممارسة الرياضة لزيادة فاعلية الإبر، ويجب الانتباه إلى عدم ممارستها مباشرة بعد جلسة الإبر الصينية و الإكثار من شرب الماء و الإكثار من الخضروات والفواكه و الابتعاد عن المشروبات الغازية و الابتعاد عن الطعام المشبع بالدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإبر الصينية السمنة الهرمونات العلاج
إقرأ أيضاً:
بنيان تدشن توزيع اللحوم العيدية والأضاحي لـ41 ألف من الأسر الأشد فقراً
الثورة / يحيى الربيعي
دشنت مؤسسة بنيان التنموية، أمس ، مشروع «اللحوم العيدية والأضاحي» لهذا العام 1446هـ.
ويستهدف المشروع توزيع 41طناً من اللحوم البلدية على الأسر الأشد فقراً في أمانة العاصمة وأجزاء من محافظات صنعاء، ومدينتي عمران، والمحويت، ومديرية وشحة بمحافظة حجة. ويستهدف المشروع 41 ألف أسرة؛260 ألف نسمة من المستفيدين.
أوضح المهندس رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان التنموية، علي ماهر، أن مشروع «اللحوم العيدية والاضاحي» هو أحد ثلاثة مشاريع رئيسية ضمن برنامج «إطعام»، والذي يشمل أيضاً «مشروعي الأفران الخيرية» و»السلة الغذائية الرمضانية». ويهدف هذا البرنامج بشكل خاص إلى سد النقص الذي خلفته المنظمات الأخرى في دعم هذه الأسر خلال فترة العيد.
وأشار المهندس ماهر، إلى أن المؤسسة تستهدف توزيع 41 ألف كيلوجرام من اللحوم البلدية، أي ما يعادل 41 «طن» من لحوم العجول البلدية، وذلك لـ41 ألف أسرة مستفيدة، وهو ما يقدر بنحو 260 ألف نسمة، وذلك في عيد الأضحى المبارك، وهي الأسر ذاتها التي تستفيد من مشاريع السلة الرمضانية والأفران الخيرية.
وقال ماهر: إن المؤسسة بدأت حالياً في إنزال مناقصات محدودة مع التجار والجهات المتخصصة لضمان الحصول على أفضل جودة وأنسب سعر للحوم، مع الالتزام بالمواصفات والمعايير الشرعية والغذائية، ومن ثم تبدأ مرحلة التجهيز والتوزيع العمل في تقطيع وتجهيز اللحوم اعتباراً من الخامس من ذي الحجة، جزء من هذه اللحوم سيتم تجميده، بينما سيُخصص جزء آخر للأضاحي التي ستُذبح وتُوزع في أيام العيد (يوم النحر وأول وثاني أيام العيد)، لضمان وصول الكمية المستهدفة كاملة، مؤكداً أن معايير الجودة والتوزيع: سيتم توزيع كيلوجرام واحد من اللحم الصافي لكل أسرة، مع التأكيد على خلو اللحوم من الأحشاء، وأن تتكون من 70% لحم صافي و30% دهون وعظام كحد أقصى.
وأكد ماهر، أن هدف المشروع لا يقتصر على الجانب الإغاثي فحسب، بل يمتد ليشمل دعم المنتج المحلي البلدي، وسد الفراغ الذي تعانيه الأسر الفقيرة، كما تسعى المؤسسة إلى تمكين هذه الأسر على المدى الطويل، وتحويلها من مجرد متلقية للمساعدات إلى أسر منتجة تسهم في زيادة الإنتاج المحلي.
ونوّه المهندس ماهر بأن المشروع يعتمد على فريق عمل متكامل يضم كوادر إدارية وميدانية، بالإضافة إلى أكثر من 600متطوع يعملون بجد واجتهاد من قبل العيد وحتى ثالث أيام العيد لضمان وصول اللحوم إلى مستحقيها عبر نقاط توزيع رئيسية وفرعية، هؤلاء المتطوعون يضحون بأيام عيدهم لخدمة الفقراء والمستضعفين، ما يعكس التزام المؤسسة بتحقيق الإحسان والكرامة لهذه الفئات.
وأكد أن هذا المشروع يأتي ضمن «مكرمة السيد القائد» وحرص القيادة على الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع، لضمان وصول الدعم بشكل لائق وكريم للمستحقين.