وصلة رقص بالشماريخ.. جهاد أحمد تحتفل ببراءة زوجها عصام صاصا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عبرت جهاد أحمد، زوجة مغني المهرجانات عصام صاصا عن فرحها ببراءة زوجها عصام صاصا من تهمة تزوير أوراق رسمية خلال احتفالات قامت بها.
ونشرت جهاد مقطع فيديو قصيرا عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، يُظهر أجواء احتفالية جمعت أصدقاء ومعجبي صاصا في الشارع، حيث رقصت وسط الشماريخ، معبّرة عن فرحتها الكبيرة بقرار المحكمة.
A post shared by Gehad Maher || جهاد ماهر (@gehad_ahmed_official)
وجاء احتفالها بعد أن قررت محكمة جنوب القاهرة قبول استئناف عصام صاصا وشقيقه، مع تأييد حكم الحبس لمدة عام، لكنه مشمول بوقف التنفيذ، وهذا القرار أثار أجواء من البهجة في محيط المحكمة، حيث تعالت الزغاريد والهتافات من الأصدقاء والمحبين.
قضية عصام صاصاترجع جذور قضية عصام صاصا مطرب المهرجانات إلى اتهام النيابة العامة بالجيزة له بتزوير مستندات رسمية تتعلق بحادث دهس راح ضحيته أحد المواطنين، وخلال فترة حبسه، أطلق أغنية «شبعوا مني أنا يمكن أموت»، التي لاقت انتشارًا واسعًا عبر «يوتيوب»، ما جعل اسمه يتصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًبعد حصوله على البراءة.. عصام صاصا في صدارة التريند «صور»
قرار عاجل من المحكمة بشأن عصام صاصا وشقيقه في قضية تزوير توكيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام صاصا زوجة عصام صاصا محاكمة عصام صاصا انهيار زوجة عصام صاصا عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."