جونسون كنترولز العربية تنظّم يوم الرياضة المجتمعية لتعزيز نمط الحياة النشط والاستدامة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
جدة : البلاد
نظّمت جونسون كنترولز العربية ، الشركة العالمية الرائدة في حلول المباني الذكية والمستدامة، أول يوم رياضي مجتمعي لها تحت إشراف وزارة الرياضة. جمع هذا الحدث الحيوي الحضور وعائلاتهم للاحتفاء بالقوة التحويلية للرياضة. وتزامن الحدث مع إنجاز تاريخي للمملكة يتمثل في اختيارها لاستضافة كأس العالم 2034.
في ظل دعم وزارة الرياضة للمبادرات التي تعزز أنماط الحياة النشطة والمجتمعات الشاملة، عكس يوم الرياضة المجتمعية القيم المشتركة بين الوزارة والشركة. تخلل الحدث مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية، بما في ذلك بطولة استضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم وتحديات تفاعلية، مما خلق أجواء ممتعة لجميع الحضور. وتبنى المشاركون شعار الفعالية “عيشها رياضة”، الذي حفّز المدعوين من مختلف القطاعات العامة والخاصة والمنظمات غير الربحية على اعتماد نمط حياة صحي وأكثر تواصلاً وترابطاً.
تأتي هذه الجهود ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة وتعزيز ثقافة النشاط البدني. ووفقاً للهيئة العامة للإحصاء، فإن 48.2٪ من سكان المملكة يمارسون الأنشطة الرياضية بشكل أسبوعي، وهو التوجه الذي تسعى جونسون كنترولز العربية إلى دعمه من خلال مثل هذه المبادرات.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية: “يوم الرياضة المجتمعية يعكس التزامنا ببناء مجتمعات نابضة بالحياة وتعزيز أنماط حياة صحية. وأود أن أهنئ المملكة العربية السعودية على الإنجاز التاريخي بفوزها باستضافة كأس العالم 2034. هذا الإنجاز يظهر ريادة المملكة ورؤيتها الطموحة في تعزيز الرياضة العالمية.”
وتعد المسؤولية الاجتماعية للشركات ركيزة أساسية في عمليات جونسون كنترولز العربية. ويعد يوم الرياضة المجتمعية مثالاً على إيمان الشركة بدورها الذي يتجاوز مكان العمل ليشمل دعم المجتمع والبيئة. ومن خلال دمج الابتكار والعمل الجماعي والاستدامة، تسعى جونسون كنترولز العربية إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر صحة وترابطاً واستدامة للمملكة والمجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جونسون کنترولز العربیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين
قاد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- جهودًا عالمية جبارة؛ لإحياء خيار حل الدولتين، أسفرت عن إطلاق سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان- أول أمس الاثنين “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية، وبمشاركة دولية وأممية واسعة النطاق، وانتهت أعماله أمس الثلاثاء، وسط تطلعات بأن تعلن دول جديدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وضم المؤتمر(8) لجان لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتكونت اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وتهدف المملكة من خلال جهودها وسعيها المتواصل إلى تحقيق مسار ملزم، يعزز الاعتراف بدولة فلسطين؛ ما يحقق فرص السلام الإقليمي، وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة؛ منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين ، وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم أجمع، وجاء انعقاد المؤتمر لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، وسيتيح الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين، وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي؛ الأمر الذي يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبذلت المملكة السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجاء إعلان فرنسا الجريء عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ليحمل أهمية كبرى؛ كونها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، ما وضع الدول الغربية الكبرى، ومنها بريطانيا أمام دعوات وضغوط متزايدة إلى اتخاذ خطوة مماثلة، ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتتواصل الـجهود السعودية لتحفيز المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن بناءها هو المفتاح الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط، وحق أصيل وأساس لعملية السلام، وأنه لا تطبيع إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م بسيادة كاملة على كامل أراضيها.