الجزيرة:
2025-06-08@02:43:56 GMT

تقبيل الرضيع قد يقتله

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

تقبيل الرضيع قد يقتله

تقبيل الطفل الحديث الولادة أمر خطير، والكثيرون لا يعرفون هذه الحقيقة.

وتقول الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بريمروز فريستون -في تقرير في موقع ذا كونفرزيشين- إنه في أواخر العام الماضي، نشرت مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تدعى "لولابي تراست" (The Lullaby Trust) نتيجة استطلاع كشف أن 54% من الآباء الجدد والمتوقعين "سيسمحون للأصدقاء والعائلة بتقبيل أطفالهم الحديثي الولادة، دون أن يدركوا خطر الإصابة بعدوى خطيرة".

ولكن لماذا يكون تقبيل المولود الجديد خطيرا إلى هذا الحد؟

لا يكتمل نمو الجهاز المناعي للطفل عند ولادته، لذا فإن خطر إصابته بعدوى خطيرة يكون أعلى بكثير.

عدد أقل من الخلايا

خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو نحو ذلك، يحتوي الجهاز المناعي للطفل على عدد أقل من الخلايا المناعية الفطرية المقاومة للعدوى، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات، مقارنة بالبالغين، مما يعني أن العدوى التي تسبب أعراضًا خفيفة لدى البالغين أو الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن تهدد حياة الأطفال.

عدوى فيروس الهربس هي أحد الأمثلة على ذلك. في البالغين، يسبب الهربس تقرحات، ولكن يمكن أن يصاب الأطفال بسرعة بمرض خطير بعد الإصابة بالفيروس. إذا كان الهربس يؤثر فقط على عيني الطفل أو فمه أو جلده، فسوف يتعافى معظمهم بعد العلاج المضاد للفيروسات.

إعلان

ولكن إذا أصبح الفيروس جهازيا وأثّر على أعضاء الطفل، فإن العدوى تكون أكثر خطورة وقد تكون مميتة. وكلما كان الطفل أصغر سنا، كان أكثر عرضة للإصابة بالهربس، وخاصة في الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة.

الأطفال الحديثو الولادة هم أيضا أكثر عرضة للبكتيريا المعدية من الأطفال الأكبر سنا والبالغين، وهم عرضة بشكل خاص للعدوى بمسببات الأمراض داخل الخلايا (البكتيريا التي يمكن أن تدخل وتعيش داخل خلايا الكائن الحي المضيف) مثل العقديات من المجموعة "ب" (جي بي إس: GBS). غالبا ما تعيش هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي والتناسلي لمضيفها دون التسبب في المرض. تسبب عدوى العقديات من المجموعة "ب" عند الأطفال تعفن الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات الدم.

الأطفال أيضا عرضة للإصابة بسلالات الإشريكية القولونية التي لا تضر بالبالغين، مما يسبب لهم الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وتسمم الدم، وكلها يمكن أن يكون لها نتائج خطيرة.

قل: لا

لا ينبغي للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال صغار جدًا أن يشعروا بعدم الارتياح عند مطالبة الزوار بتجنب تقبيل أو لمس أطفالهم. إذا كان الزائر يهتم حقًا بصحة الطفل، فلا ينبغي له أن يشعر بالإهانة من رفض الطلب. ولا ينبغي للوالدين أن يشعروا بأنهم يبالغون في رد فعلهم.

ضع دائما في اعتبارك أن الأطفال معرضون جدًا للإصابة بالعدوى. على الرغم من أن تقبيلهم علامة على الحب، فإنه قد يجعل المولود الجديد مريضًا بشكل خطير، وستشعر بالسوء إذا حدث ذلك.

نصائح عامة لوقاية الطفل الحديث الولادة من العدوى

تتمثل إحدى أفضل الطرق لتجنب العدوى في الاستعداد، خاصة إذا كان طفلك معرضًا لخطر كبير.

هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية طفلك من الأمراض المعدية الشائعة، وهي:

1- اغسل يديك جيدا

يعد غسل يديك كثيرا أمرًا مهمًا حقا في مكافحة العدوى. عندما يتلامس أشخاص آخرون مع طفلك، اطلب منهم غسل أيديهم. لا تقلق بشأن مطالبة الأشخاص بذلك، سيرغب المقربون منك في المساعدة في حماية طفلك أيضا.

إعلان خطوات غسيل اليدين

الخطوة 1: بلل يديك ورش الصابون في راحة يد واحدة.

الخطوة 2: افرك يديك معًا، راحة يد إلى راحة يد، وافرد الصابون.

الخطوة 3: افرك ظهر كل يد براحة اليد الأخرى مع تشابك الأصابع.

الخطوة 4: افرك راحة يد إلى راحة يد أخرى مع تشابك الأصابع.

الخطوة 5: افرك ظهر الأصابع براحة اليد المعاكسة مع تشابك الأصابع.

الخطوة 6: افرك كل إبهام متشابك في اليد المعاكسة وقم بالفرك.

الخطوة 7: افرك أطراف الأصابع في راحة اليد المعاكسة في شكل دائرة.

الخطوة 8: افرك كل معصم باليد المعاكسة.

الخطوة 9: اشطف يديك بالماء وجففهما جيدًا.

2- استخدم مناديل المرة الواحدة

يساعد التخلص من المناديل على تقليل خطر الإصابة بالعدوى على الأسطح. استخدم منديلًا جديدا في كل مرة تحتاج فيها إلى مسح أنف طفلك أو عينيه، ولا تستخدم المناديل نفسها على أجزاء مختلفة من وجهه لتجنب انتشار العدوى. تأكد من أن الأشخاص المحيطين بطفلك يستعملون هذه المناديل عند عطسهم وسعالهم، ثم تخلص منها.

3- حافظ على نظافة البيئة التي يعيش فيها طفلك

نظف الألعاب والكراسي المرتفعة وأسطح العمل بانتظام، حيث يمكن أن تعيش الجراثيم لمدة تبلغ 48 ساعة على الأسطح. تأكد من أن أي منظفات مضادة للبكتيريا آمنة للاستخدام حول الأطفال، واحتفظ بها بعيدًا عن متناولهم.

4- تجنب الأشخاص الذين يعانون من أمراض

ليس من الممكن منع طفلك من ملامسة جميع أنواع العدوى. ومع ذلك، إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر، فيجب أن تحاول تجنب ملامسة البالغين والأطفال الآخرين الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض البرد (مثل سيلان الأنف أو العطس أو الشعور بالإعياء بشكل عام)، أو الذين يعانون من اضطراب في المعدة.

مطالبة شخص ما بالابتعاد عن طفلك إذا كان مريضًا ليس وقاحة. أنت تساعد في حماية صحة طفلك، وسيتفهم الناس ذلك.

5- تجنب التدخين

التدخين ضار بصحة المدخن ومن حوله. يكون الرضع والأطفال أكثر عرضة للتأثيرات، ويمكن أن يتأثر الأطفال الخدج وأولئك الذين يعانون من ضعف في الرئتين بشكل خطير بدخان السجائر. لقد وجد أن دخان التبغ يجعل أعراض العديد من الأمراض أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال الصغار. حتى الدخان الموجود على الأثاث والملابس والشعر وفي البيئة العامة للطفل سيظل له تأثير سلبي على صحته، حتى لو لم تدخن بالقرب من طفلك.

إعلان

إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة بالعدوى، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد حقًا في تقليل خطر إصابته بالمرض وتخفيف أعراضه. الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه قد يساعد في الحفاظ على صحتك وصحة طفلك. إذا كان شخص ما يتعامل بانتظام مع طفلك يدخن، فاطلب منه ألا يدخن أبدًا بالقرب من طفلك.

6- انظر.. لا تلمس

غالبًا ما يجذب الأطفال الكثير من الاهتمام عندما تكون خارج المنزل. إذا طلب شخص ما أو حاول لمس طفلك، لكنك قلق بشأن خطر إصابته بالعدوى، فلا تخف من أن تطلب منه النظر بدلاً من ذلك.

سيساعد هذا في تقليل عدد الإصابات المحتملة لطفلك. مرة أخرى، ليس من الوقاحة أن تسأل هذا. يمكنك أن تقول شيئًا مثل "هل تمانع في إلقاء نظرة عليه؟ لقد أمضى وقتًا في المستشفى، وبالتالي فهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض".

إذا كان طفلك معرضا للخطر بشكل خاص، فمن الأفضل محاولة إبعاده عن الحشود والأماكن العامة بين أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار. هذا هو الوقت الذي يصاب فيه معظم الناس بأمراض معدية شائعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الذین یعانون من إذا کان طفلک أکثر عرضة راحة ید یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مقطع من الحياة اليومية في غزة

التاريخ يعيد نفسه ولكن بأحداث وأسماء وضحايا آخرين. معاناة البشرية لُخِّصت في ذلك الحين برحلة آلام السيد المسيح كفردٍ ناب عن الأمة، لكنها اليوم رحلة آلام الأمة بأكملها؛ ليست العربية والإسلامية فحسب بل البشرية كلها؛ جسّدها الفلسطيني في غزة بروحه ودم أطفاله وبيته وممتلكاته وكل أحبته، مع اختلاف الزمان والمكان؛ فهو النازح لأكثر من 15 مرة في مساحة لا تزيد عن 365 كيلومترا مربعا وسط حصار دام 17 عاما قبل اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وازدادت آثار هذا الحصار تفاقما بعدها؛ لتصبح حرب إبادةٍ وتطهيرٍ عرقي، حرب نسفٍ وتدميرٍ ممنهجٍ لكل جوانب الحياة؛ حرب تجويعٍ وتعطيشٍ؛ وحرب أوبئةٍ وأمراضٍ؛ وحربا بيولوجية بالمعنى الأشمل للكلمة، حربا ضد الطفولة ومنتجها المرأة؛ لتهدد مستقبل شعب بأكمله، بل لتستأصله من الوجود على يد جلادي العقيدة التلمودية الصهيونية المتأصلة جذورا بالإرهاب؛ والتي ترى في الأطفال خطرا على بقاء كيانهم؛ بل على وجودهم الاستعماري الطارئ الذي اصطنعته أوروبا والولايات المتحدة؛ وتسعى إلى ديمومته على حساب أهل الجغرافيا والتاريخ.

هذه العقيدة المتطرفة الفاشية دأب على تأكيدها غلاة اليمينيين النازيين وعلى رأسهم رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو؛ الذي اقتبس من سِفر صموئيل الأول وأوصى جنوده بأنهم يواجهون "العماليق"؛ لذا عليهم قتل جميع الأطفال والرضع والنساء والرجال حتى البهائم وتدمير كل شيء حتى يفنوا. وسبقه وزير دفاعه المستقيل غالانت بقوله: "إن الفلسطينيين حيوانات بشرية وعلينا قتلهم". أما سموتريتش الفاشي المتطرف القادم من أوكرانيا فقال: "أمام الفلسطينيين إما أن يرحلوا أو يخضعوا لنا أو يموتوا".

لقد بات قتلُ الأطفال بالنسبة لقادة الاحتلال فعلا وهدفا استراتيجيا، كما كان مرشدهم السياسي والروحي الحاخام الأكبر للصهيونية الدينية دروكمان يدعو إلى ذلك؛ إنهم يرون قتل الأطفال ليس قتلا لأحلامهم وآمالهم ولقصص كانوا سيروونها عندما يكبرون، بل هو قتل مستقبل الوطن والحياة القادمة. إن كل هذا من وحي الحياة اليومية في غزة.

لقد اختلف الصهاينة فيما بينهم وانقسمت صفوفهم وتداعت اصطفافاتهم، وغادر الكثير منهم معترك السياسة، واستقال آخرون منهم احتجاجا على بعض السياسات التي لا تنسجم مع أهدافهم وأسلوبهم، واتهم بعضهم بعضا بالخيانة والولاء للأعداء، لكن برغم ذلك اجتمعوا واتفقوا على إراقة دمائنا واقتلاعنا من أرضنا وتهجيرنا قسرا أو طوعا؛ فكان الخلاف والاختلاف علينا من يُمعن أكثر في قتلنا، ومن يعمّق آلامنا أكثر، ومن يُنهي وجودنا أسرع، ومن يدخل تاريخ "إسرائيل" فاتحا وناصرا وحاميا قبل الآخر. إنهم تلامذة النازي جابوتنسكي الذي يرى أنه "بالقوة وحدها سبيلا لإخضاع العرب وإذعانهم". كل ذلك يحدث في غزة يوميا.

واقع الحال مقيم منذ نحو 20 شهرا؛ قصف مسيّرات وطائرات حربية وتوغل دبابات، وقذائف مدفعية تسقط على الرؤوس بعدما لم يتبقَ هناك من مبانٍ، وجنود يتلهّون بإعدامات ميدانية للمدنيين بدمٍ باردٍ؛ مجازر في كل جغرافية القطاع، مع فارق أعداد الضحايا والتاريخ وأداة الجريمة، ونسفٍ وتدميرٍ لما تبقّى من أحياءٍ سكنية تُسكت القلوب من هول انفجاراتها.

المشهد يعج ُّ بالمشافي المدمّرة ومرافق حياةٍ لم يعدْ لها من وجود، وأشلاء وجثث في الطرقات، وعندما يُسمع دوي الانفجارات وتُشاهد أعمدة الدخان يهرع رجال الدفاع المدني إلى هناك لربما يُنقذون -بما أُوتوا من عتادٍ خفيفٍ بسيط- ما يمكن إنقاذه. هنا يصدر أنين وهناك يُسمع صوت استغاثة من تحت الأنقاض فتنطلق سيارات الإسعاف، ولكنها أحيانا تتوقف وسط الطريق بعد نفاد وقودها، فيحملون الجرحى راكضين مسافاتٍ قد تكون أحيانا طويلة، ويتركون الجرحى وقد أعياهم نزاع الموت والحياة في ممرٍ من بقايا مشفى أو مشفى ميداني الذي هو عبارة عن خيمة ممزقة ومتداعية؛ أو خيمتين تفتقدان إلى كل ما يلزم من بيئة التعقيم والسلامة الصحية. وعلى مقربة منها، هناك يُسمع عويل النساء اللواتي ينتحبن على أجساد أبنائهن وأزواجهن، وتتعالى وصاياهن: "سلّم على أخوي"، "سلّم على إخوتك يللي سبقوك"، "الله معك يما أنا مش مطولة؛ رح آجي وراك".

وفي الجانب الآخر من محيط المشفى، يتجمع الرجال للصلاة على ثلةٍ من الشهداء وسط صراخ الأهل والأحبة، وتُسبل الأكّفُ المتضرعة إلى الله بعدما أعياها التعب من الدعاء.

أمام شبح الجوع تتجمع حشود الأطفال والنساء وكبار السن ومعهم أواني الطعام؛ وهي ليست تلك الأواني التي اعتادوا استخدامها في منازلهم قبل الحرب، إنما هي أوعية بلاستيكية أو دلاء أو صفيحة معدنية كانت تحتوي مادة ما، هناك تتعالى الأصوات ليظفروا ببعضٍ من طعام طهته "التكية الخيرية" قبل أن تُخمد نارها بسبب نفاد الوقود.

وهناك في جزء من الشارع المليء بالحفر وبرك المياه الآسنة طفلةٌ تحاول حمل غالون الماء، وهو أثقل من جسمها، لتروي ظمأ ما تبقى من أسرتها، وآخر يبحث في كوم قمامة عن كسرة خبزٍ أو بقايا من طعام، وفي لحظة استلام المساعدات -التي لم يدخل منها إلا القليل القليل- يُفاجئ الجميع برشقات من الرصاص أو قذيفة من دبابة إسرائيلية تفرق الجموع وتقتل العشرات وتصيب العشرات. إنها مصيدة المساعدات، إنها مقتلة الغزيين، ولكن بغطاء إنساني؛ لم تتمكن المنظمات والهيئات الدولية فعل أكثر من ذلك.

وفي المناطق التي زعم جيش الاحتلال أنها أكثر أمانا وطلب من المدنيين التوجه إليها، ما أكثر الخيم المحترقة وما أكثر مؤن المساعدات المتفحمة وما أكثر ما تفحم من عشرات من الجثث. هناك لا أمل في الحياة ولا أمل في الأمن والأمان، هناك تغدو العربات التي تجرها الحمير الوسيلة الأكثر توفرا لحمل أفراد الأسرة مع ما تبقى من حاجاتهم المعيشية من فراش وملابس لتنقلهم إلى وجهة أخرى، ليس للأمان بل لعلها تؤخر موتهم قليلا؛ موتهم الذي يلاحق الجميع بلا استثناء أطفالا ونساء ورجالا وشبانا.

هذا مقطع من حياة يومية يعيشها الغزيون ببعض تفاصيلها وليس كلها. الحصيلة حتى لحظة كتابة هذه السطور: ارتقاء 55 ألف شهيد وما يزيد على 125 ألف جريح، بينهم عشرات الأطفال الذين يموتون أو يُولدون مشوّهين بسبب سوء التغذية. هناك دمار ومسح كامل لكل مدن القطاع، وتراكم مئات الآلاف من أطنان القمامة التي تنذر بانتشار الأوبئة والأمراض، وأكوام أنقاض تغيّر معالم جغرافية المكان لأنها تشكل هضابا وتلالا وأودية، وحفر حفرتها القذائف الثقيلة الأمريكية الصنع.

هناك رائحة الموت والدم في كل مكان، وهناك أيضا فعل مقاوم يأبى الهزيمة ويُصدّر الرعب إلى الجنود المدججين بسلاحهم الفتُّاك وبآلياتهم المصفحة. وعلى منعرج آخر يسود صمتٌ في كل الأماكن؛ قبل البحار وما وراء البحار من الأشقاء والأصدقاء إلى الحلفاء وسط صخب الأعداء؛ صمت مريب يخترقه أحيانا استنكارٌ هنا وتنديدٌ هناك، لكنه لا يحدث إلا موت للعدالة والطفولة والإنسان. وتبقى السماء الشاهد الوحيد؛ والمقطع لم يكتمل بعد.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • استشاري يحدد أبرز أسباب نقل العدوى وطرق الوقاية منها
  • مقطع من الحياة اليومية في غزة
  • أخبار التوك شو | مها الصغير تنام على الهواء.. ويوم صعب للاحتلال.. أزمة بين ترامب وماسك.. وستات البيوت الأكثر عرضة لسرطان الرئة
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 عبر بوابة التعليم الأساسي
  • خيط الجريمة.. علاقة محرمة تقود النيابة لكشف خادمة قتلت طفلها الرضيع فى ميدنة نصر
  • «وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين
  • رحلات العيد تحت رحمة الفيروسات! تقرير صادم عن نظافة وسائل النقل
  • سيارة النجدة تنتشر في شوارع القاهرة لدعم سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين
  • سابقة مصرفية.. ليبيا تعتمد آلية لتسوية المبيعات حتى أيام العطل