فاسدة وعديمة الكفاءة..روسيا تهاجم الأمم المتحدة بعد اغتيال كيريلوف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اتهمت روسيا مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالفساد، بعد بيان عن مقتل قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، الذي أعلنت أوكرانيا اغتياله في موسكو.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تأكيد البيان أن الاغتيال "لا يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الإنساني، دليل على فساد أو انعدام كفاءة المسؤولين الذين أصدروا هذا البيان".وأضافت "هذا البيان يعكس فساد هؤلاء المسؤولين أو قلة صلاحيتهم للمهنة، وعلى المرء أن يختار بين الفساد أو العجز المهني".
ويُذكر أن المتحدثة باسم المفوضية، إليزابيث ثروسيل، قالت في وقت سابق إن مقتل العسكريين أثناء النزاع لا يعد انتهاكاً للقانون الإنساني. نعرف من هو عدونا..روسيا: اغتيال كيريلوف يؤكد صحة موقفنا ضد أوكرانيا - موقع 24قال الكرملين اليوم الأربعاء، أن اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف، رئيس الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا، الثلاثاء في موسكو، يثبت صحة موقف موسكو من الصراع في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا إن الاغتيال "كان هجوماً إرهابياً، وأن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين وتسبب في أضرار جسيمة للمبنى، حيث لم تبق أي نافذة أو باب خارجي سليماً"، مضيفة "لحسن الحظ، لم يصب أحد رغم أن الهجوم كان في الصباح، وقت مغادرة الناس للمدارس والأعمال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.