يحمل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على عاتقه مسؤولية كبيرة عندما يستهل مشواره في منافسات دورة كأس الخليج السادسة والعشرين التي ستقام في دولة الكويت بدءًا من السبت المقبل، وبرغم عدم الرضا من نتائج المنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم فإن جماهيرنا الوفية تحمل ذكريات جميلة تريد استعادتها في الكويت التي منها انطلق المنتخب الوطني قبل 50 عامًا، ومنها أيضا أحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختَي 1990 و2003 وآخرها أحرز اللقب الخليجي الثاني في مشواره.
المهمة بكل تأكيد ليست سهلة في ظل مشاركة المنتخبات الخليجية بالصف الأول وكلها لديها الرغبة والطموح في إحراز اللقب، ومع ذلك أجد نفسي متفائلا في إمكانية المنافسة على اللقب وهو ما تعودنا عليه من منتخبنا الوطني منذ عام 2004 عندما بدأ تطبيق مرحلة المجموعات، حيث وصل المنتخب الوطني للنهائي في خمس مناسبات، وأحرز اللقب مرتين والمركز الثاني ثلاث مرات والمركز الرابع مرة واحدة، والاستثناء كان في خليجي 2010 باليمن و2013 في البحرين و2019 في قطر عندما خرج من دوري المجموعات. وفي كل بطولة من بطولات كأس الخليج التي شاركنا فيها لم يكن منتخبنا مرشحًا للقب ما عدا خليجي 19 في مسقط ومع ذلك استطاع رجال المنتخب الوطني تحقيق المعادلة الصعبة، وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات الجماهير الوفية وإن كان البعض بدأ يردد نغمة أن طموحاتنا فقط هي الفوز بكأس الخليج.
دورات كأس الخليج مهما حاول البعض التقليل منها لكنها تبقى إرثًا خالدًا بين أبناء المنطقة، ومنها انطلقت كرة القدم الخليجية للعالمية، ومنها ظهرت المنشآت الرياضية والإعلام الرياضي وغيرها من المكونات التي لا يمكن إغفالها.
المنتخب الوطني في مشواره بدورة كأس الخليج السادسة والعشرين يحتاج إلى دعم ومساندة ووقفة الجميع معه، وعلينا أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل، ومن خلال هذه البطولة يمكن أن نبني عليها المرحلة القادمة، ولدينا استحقاق مهم متمثل في استكمال تصفيات المونديال، والفرصة ما زالت قائمة وعلينا العمل بكل جد وإخلاص وتفان من أجل تعظيم الاستفادة من العوامل المتاحة لنا.
المنافسة على كأس الخليج السادسة والعشرين ليست سهلة في مجموعة بها الكويت المستضيفة ومنتخب الإمارات المتجدد بعناصره الشابة ومنتخب قطر الذي لم نفُز عليه منذ خليجي 19 في مسقط، ومع ذلك فإن دورات كأس الخليج واللقاءات بين المنتخبات الخليجية تحكمها الكثير من الظروف والعوامل ولا تعترف بقوة المنافس أو تصنيفه، ولهذا علينا أن نستغل الفرصة وأن نكون حاضرين بقوة من أجل تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه من هذه المشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
شيفلر يحصد اللقب الأميركي ويتقدم في «السباق إلى دبي»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصد اللاعب الأميركي سكوتي شيفلر، المصنف الأول عالمياً، لقب النسخة الـ 107 لبطولة أميركا المفتوحة – بي جي أيه، التي اختتمت فجر اليوم الاثنين، في نورث كارولينا، والتي تعتبر واحدة من البطولات الأربع الكبرى في رياضة الجولف، ومن الأبرز في الموسم الحالي في روزنامة جولة دي بي ورلد للجولف، التي تقام تحت مظلة التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي». وأنهى شيفلر المنافسات برصيد 11 ضربة تحت المعدل، ليتقدم بفارق خمس ضربات عن مواطنه هاريس إنجلش، الذي حقق 6 ضربات تحت المعدل، ويكسب شيفلر جائزة مالية تزيد عن 3,4 مليون دولار أميركي، علماً أن هذه البطولة العريقة تتميز تاريخياً بكون المشاركة فيها تقتصر على اللاعبين المحترفين فقط. ويعتبر هذا اللقب الثالث الذي يحققه شيفلر في البطولات الكبرى في رياضة الجولف، بعدما سبق له الفوز بلقب بطولة الماسترز الأميركية في عامي 2022 و2024. ووفق تصنيف «السباق إلى دبي» الصادر اليوم، فإن الإنجليزي ماركو بينج، كان من أبرز المستفيدين بحلوله بالمركز 28 في هذه البطولة برصيد ضربة واحدة تحت المعدل، ليكسب 90 نقطة، جعلته يقتحم قائمة العشرة الأوائل «التوب 10»، بإجمالي 1,011 نقطة. وما يزال الإيرلندي روري ماكروي، حامل لقب «السباق إلى دبي»، في صدارة الترتيب هذا الموسم أيضاً، بإجمالي 2,086 نقطة، وهو الذي اكتفى بتحقيق المركز 47 في البطولة الأميركية، بعدما سجل 3 ضربات فوق المعدل. يذكر أن الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد يطوف العالم تحت شعار «السباق إلى دبي»، مع إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة مختلفة في مختلف القارات. ويتنافس اللاعبون للتواجد في المراكز الـ 70 الأولى في تصنيف «السباق إلى دبي»، من أجل التأهل إلى التصفيات الختامية في الإمارات، بداية مع بطولة أبوظبي التي تقام في نادي ياس لينكس، خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، ومن ثم يتأهل أصحاب المراكز الـ 50 الأوائل إلى بطولة جولة دي بي ورلد التي تقام خلال في نادي عقارات جميرا للجولف، خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر أيضاً.