أعلن اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، توفير فرص عمل عديدة للمصريين في إيطاليا، تصل إلى 15 ألف فرصة عمل للشباب.

قال الدكتور عيسى إسكندر رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، خلال مداخلة ببرنامج "مساء dmc"، على قناة "dmc"، إنه تم الإعلان عن فرص عمل للمصريين في إيطاليا، وهذا ما صدر في الجريدة الرسمية الإيطالية.

وأضاف إسكندر، أن مصر لها دور كبير وفعال ضد الهجرة غير الشرعية، وأن إيطاليا تطلب عمال بطرق شرعية، وذلك على أن تكون مدربة ولمهن حرفية يحتاجها سوق العمل الإيطالى.

وزارة القوى العاملة والهجرةفرص عمل بإيطاليا

واستكمل رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، أن 15 ألف فرصة عمل تم الإعلان عنها، وأوضح أنه سيتم طلب نصف العدد بشكل مؤكد وهو 7500 فرد في المهن التالية:

-سباكين.

-صيادين.

-كهربائيين.

-سائقي نقل عام.

-ممرضين.

-ممرضات لرعاية كبار السن.

فرص عمل للمصريين في إيطالياالإجراءات المطلوب للحصول على تلك الوظائف

ووفقا لسؤال المذيعة عن الإجراءات المفروض على الراغب في الحصول على تلك الوظائف اتباعها، وما هو دور اتحاد العمال المصرين في إيطاليا؟ أجاب عيسى، أنهم متواجدين في مصر من خلال مكتب خدمات بالمعادى تابع للسفارة الإيطالية، والإعلان عن الوظائف موجود على الموقع الرسمى للسفارة الإيطالية وسيتم من خلالها التواصل مع الجهات المعنية في مصر.

اقرأ أيضاًوظائف شاغرة بمحافظة الجيزة.. الشروط والمزايا

وظائف خالية بشركة الكهرباء بالعاصمة الإدارية.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة

وزارة العمل تعلن عن وظائف خالية برواتب مجزية في القاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيطاليا القوى العاملة المعادى فرص عمل فرصة عمل للشباب مصر هجرة هجرة شرعية هجرة غير شرعية وزارة الشباب والرياضة وزارة القوى العاملة وظائف شاغرة اتحاد العمال

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث للمصريين؟

في الأسابيع القليلة الماضية شهد المجتمع المصري سلسلة من الأحداث التي أثارت جدلًا واسعًا بين مختلف طبقاته؛ أحداث تكشف عن مظاهر جهل، وتراجع في مستويات الوعي، وانتشار للعنف بشكل ملحوظ. ورغم أن كثيرًا من هذه الوقائع لا يرقى إلى مستوى الجرائم الكبرى، إلا أن تزايد حدّة العنف في التعاملات اليومية بات ظاهرة ملموسة لا يمكن تجاهلها. ومع استمرار مؤشرات التطرف الفكري بأشكاله المختلفة، يعود إلى الواجهة سؤال المفكر 
الكبير جلال أمين: ماذا حدث للمصريين؟
ورغم أن كل مجتمع يمر بالكثير من التحديات، فإن ما يميز المجتمعات السليمة والامنة هو قدرتها على فهم جذور مشكلاتها والسعي لمعالجتها قبل أن تتفاقم وتشكل خطرا على الأجيال الجديدة مستقبلا ولعل أبرز المشاكل الاجتماعية التي أصبحت ملحوظة مؤخرا هي ظاهرة العنف..
بالرغم من انه لا توجد إحصائيات رسمية حديثة ترصد حجم انتشار العنف المجتمعي بدقّة، إلا أن مئات المقاطع والحوادث التي تغمر مواقع التواصل الاجتماعي يوميًا تقدّم مؤشرًا واضحًا على تفاقم الظاهرة. وقد تبيّن أن أغلب هذه الحوادث تنشأ في مناطق تعاني في الأصل من ضعف الخدمات الأساسية وتراجع مستوى التعليم.
ومع أهمية الجهود الأمنية للحد من الجريمة، يظل القانون  وحده غير كافٍ للردع؛ إذ تقع المسؤولية الأكبر على المؤسسات الثقافية والتعليمية في تشكيل الوعي وتغيير السلوك.

ولعل الفن وحده —بمختلف مجالاته من سينما ومسرح وأنشطة إبداعية—يمثل أحد أهم الأدوات في مواجهة العنف، إذ يسهم في إعادة تشكيل الوعي الجمعي وفتح نوافذ جديدة للتفكير والتعبير. كما أن وجود مكتبات، ومراكز ثقافية ومسارح ، ومساحات للفن والقراءة في التجمعات السكنية الفقيرة قد يكون جزءًا أساسيًا من علاج الظاهرة..
ثانيا تُعد ظاهرة التطرف الفكري من أخطر ما يواجه المجتمع حاليًا، إذ تتحوّل القناعات الفكرية إلى ساحات صراع بين أطراف متعارضة، ما يخلق حالة من الاستقطاب والانقسام بدلاً من الحوار والتفاهم. ويُعد الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي عاملًا رئيسيًا في تضخيم حِدّة هذه المواجهات.
ورغم تحسن معدلات محو الأمية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن فجوة الحصول على تعليم حقيقي وجيد ما تزال كبيرة. والجهل لم يعد عدم القدرة على القراءة والكتابة فحسب، بل أصبح غيابًا للوعي والتفكير النقدي، الأمر الذي يجعل شرائح واسعة عرضة للتضليل والاستقطاب.
ومع تحوّل مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضاء مفتوح لتبادل كل أنواع الأفكار، يغيب في المقابل الوعي القادر على التمييز بين الحقيقة والمعلومة المضللة، وبين الحوار الصحي والخطابات المتطرفة. وبات الأطفال والشباب أكثر عرضة للتأثر بهذه الفوضى الفكرية.
وهنا تظهر مسؤولية مؤسسات الدولة في وضع معايير واضحة لضمان تداول معلومات موثوقة، وتشجيع المحتوى الذي يعزز الوعي، إلى جانب الحد من الخطابات المتطرفة التي تتنامى في هذا الفضاء الواسع.
ولكي نفهم ما حدث ويحدث للمصريين فلن يتحقق ذلك  إلا بفهم عميق للتحديات التي تحيط بالمجتمع، وبمشاركة حقيقية بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على معالجة الظواهر السلبية من جذورها. فالمجتمع القادر على مواجهة أزماته بوعي هو المجتمع الذي يصنع مستقبلًا أكثر أمانًا وتماسكًا لأجياله المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية بإعلان وزارة العمل قدم.. الآن
  • فرص عمل حكومية جديدة في 5 جهات.. تفاصيل الوظائف والشروط وطريقة التقديم
  • براتب 7000 جنيه.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة في جميع التخصصات
  • ماذا حدث للمصريين؟
  • حلقة علمية حول المضاعفات العضلية الهيكلية لمرض فقر الدم المنجلي بولاية منح
  • غرب المنصورة تواصل أعمال حملة تحصين الكلاب الحرة ضد مرض السعار ضمن استراتيجية "مصر خالية من السعار 2030
  • وزارة الشباب تفتح التقديم على وظائف بعقود سنوية
  • تفاصيل وشروط التسجيل في برنامج النخبة التأمينات الاجتماعية
  • الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل