تشهد عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حالة متزايدة من الاحتقان القبلي، في ظل تزايد انتهاكات المليشيا بحق السكان، وسط ملامح تمرد قبلي يلوح في أفق القبيلة اليمنية الرافضة للتركيع والإذلال، في ظل ما تتسم به من مكانة مهمة في المجتمع وكونها شريكاً مهماً في بناء الدولة وإرساء مداميكها.

وذكر مراقبون، أن المدن اليمنية تشهد تصعيداً قبلياً ملحوظاً، على خلفية الجرائم الحوثية الجسيمة، لعل آخرها قضيتي اغتيال الشيخ أبو شعر، وقرار رئيس المجلس السياسي القاضي بالعفو عن متورط بجريمة قتل الشيخ طارق بازل الخلقي من أبناء ذمار، في قرار يعد الأغرب تاريخياً.

وفي التفاصيل، أوضح زعيم قبلي في محافظة إب لوكالة خبر، الأربعاء 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن التوترات القبلية تصاعدت بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت زعامات ووجهاء وأبناء القبائل بالمحافظة على رأسها الشيخ القبلي البارز صادق أبو شعر، وسط استياء شعبي واسع من سياسات المليشيا المدعومة إيرانياً.

وأفاد الزعيم القبلي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن اجتماعات عقدتها زعامات ووجهاء عدد من قبائل محافظة إب، خلال الأيام الماضية، تدارست خلالها توسيع دائرة الاحتجاجات القبلية، بتوجيه دعوة إلى زعامات القبائل في بقية المحافظات للتضامن ضد التمييع الحوثي للقضية ورفض تسليم منفذي الاغتيال على رأسهم القيادي الحوثي المدعو علوي الأمير.

وفي وقت سابق أكد الشيخ أحمد عائض أبو شعر، أحد وجهاء قبائل الشعر، أن العدالة هي مطلبهم الأساسي، مشدداً أنه في حال فشل السلطات في تحقيقها ستتخذ القبائل خطوات تصعيدية.

وأفادت التقارير أن المدعو علوي صالح قايد الأمير، المُعيّن من قبل الحوثيين مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة، كان يقود عصابة قامت باغتيال الشيخ أبو شعر في جولة دار سلم جنوبي صنعاء، أواخر نوفمبر الماضي.

وزاد من درجة الاحتقان الشعبي ضد المليشيا، المعايير المزدوجة التي تتعامل بها الأخيرة، إثر فضها اعتصامات لقبائل المحافظة في ميدان السبعين ومنطقة دار سلم، بصنعاء، بالإضافة إلى سلسلة اعتداءات طالت مدنيين من أبناء إب أبدوا تضامنهم مع أبو شعر وطالبوا بتسليم الجناة.

كما تتجلى أبرز مظاهر الاحتقان في ارتفاع وتيرة الخلافات بين القبائل والمليشيا بسبب ممارساتها القمعية، كفرض الجبايات الإجبارية وتجنيد الأطفال، إلى جانب عمليات السلب والاستيلاء على الممتلكات، كان آخرها عمليتي مداهمة طالتا سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر، في أقل من شهر. الأولى كانت في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما جاءت الثانية قبل أيام. وأطلقت عناصر المليشيا الحوثية النار على الباعة والتجار ما أسفر عن سقوط مصابين قبل اعتقال آخرين واقتيادهم إلى السجون.

وتفيد المعلومات الواردة بأن القبائل اليمنية في مختلف المناطق بدأت تنظيم لقاءات لمناقشة آليات التصدي لمليشيا الحوثي، وسط دعوات متزايدة للتمرد.

توتر واحتقان مماثل

محافظة إب ليست الوحيدة التي تعاني من هذه التوترات، إذ شهدت مناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، مثل تعز والحدا وآنس في ذمار وهمدان وبني مطر وأرحب في صنعاء، والجوف وعمران وحجة والمحويت، تصاعداً مماثلاً في الاحتقان.

وكان شهد ميدان السبعين بصنعاء، الثلاثاء، اجتماعاً لأهالي مديرية عنس التابعة لمحافظة ذمار، أدان واستنكر بشدة قرار رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الحوثي مهدي المشاط، القاضي بالعفو عن المدان إبراهيم حسين أحسن مطير، المتورط في قتل الشيخ طارق بازل علي الخلقي غدراً.

واعتبروا قرار العفو الحوثي هو الأغرب في تاريخ اليمن والشريعة الإسلامية التي لا تخول للحاكم أياً كانت سلطته العفو عن مدان صدر بحقه حكم إعدام.

يأتي ذلك ضمن سلسلة وقفات نفذتها عشرات القبائل منذ مطلع العام الجاري، على خلفية انتهاكات ومخالفات حوثية عديدة.

ووفقاً لمراقبين، فإن هذه الاحتجاجات القبلية تمثل تحدياً جدياً لسيطرة المليشيا المدعومة إيرانياً، خاصة مع تزايد الدعوات الشعبية لإعادة الاعتبار للقبائل التي طالما لعبت دوراً محورياً في المشهد اليمني منذ قيام ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962 وحتى اللحظة.

ويرى المراقبون، أن أحد الأسباب الرئيسة للاحتقان يكمن في المعايير الحوثية المزدوجة تجاه القبائل، ومحاولة تركيعها وإذلالها، إما بقتل زعاماتها أو نهب ممتلكاتها بمزاعم أنها تعود ملكيتها للدولة مثل السطو على الأراضي والمساقي الجبلية المحيطة بها وإلزام المواطنين بدفع نسبة كبيرة من قيمة مبيعات الرمال والصخور لصالح قيادات الجماعة.

كما أن الجبايات المفروضة بشكل وبآخر على التجار والباعة تحت مسمى ضرائب، زكاة، مجهود حربي، صندوق التحسين، دعم "القوة الصاروخية..." وغيرها، أرهقتهم بشكل كبير، ودفعت بالبعض نحو هاوية الإفلاس. لذلك يمكن تلخيص أبرز عوامل الاحتقان ضد الحوثيين في التدهور الاقتصادي الحاد وتفاقم أزمة الخدمات الأساسية، ما يدفع القبائل إلى البحث عن وسائل لحماية مصالحها والحد من تسلط المليشيا.

المليشيا -كعادتها- ردّت على هذه التحركات بمزيد من القمع، إذ شنت حملات اعتقالات واسعة استهدفت رموزاً قبلية بارزة، علاوة على إغراق مناطق التوتر والاحتقان بتعزيزات عسكرية في محاولة لفرض هيمنتها بالقوة، ما زاد من تفاقم الأوضاع وسط توقعات باندلاع مواجهات مسلحة.

مع هذا التصعيد، يبدو أن القبائل اليمنية اتخذت قرارها وترفض التراجع عن خطوة الدفاع عن حقها وأبنائها وإن لزم الأمر انتزعته بالقوة مثلما سبق لها أن عملت ذلك في عدد من المحافظات لا سيما صنعاء والجوف، الأمر الذي يربك المليشيا كثيراً ويفقدها توازنها أكثر.

ويشير مراقبون إلى أن القبيلة لجأت إلى خطوة التصعيد وانتزاع الحقوق بعد أن فشلت في الدفاع عن حقوقها وصمت عنها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، الذين لطالما ناشدتهم مراراً ولكن دون جدوى.

ويجمع المراقبون على أن وحدة القبيلة اليمنية تصب في مصلحة الدفاع عن حقوقها، بعد أن عملت جماعة الحوثي على تفكيك هذه الوحدة ليسهل لها الانفراد بكل منها على حدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أبو شعر

إقرأ أيضاً:

الضغط على لبنان يتصاعد وبرّاك يحذّر: التصريحات لا تكفي.. سلام يعرض على بري عقد جلسة للحكومة تقر حصرية السلاح

تواصلت المؤشرات المتعددة الاتجاهات في رسم معالم المأزق الذي يحاصر الموقف اللبناني الرسمي، ووصلت رسائل دولية إلى لبنان تفيد بأنه مقبلٌ على تصعيد في شهر آب ما لم تتجه السلطة اللبنانية مجتمعة إلى اتخاذ إجراءات لمواكبة الأجندة الدولية.
وفي هذا الوقت، أشارت المعلومات إلى أن تواصلًا سعوديًا – أميركيًا – فرنسيًا حصل بعد زيارة المبعوث الأميركي توم براك لبنان وتمّ التوافق فيه على رفض ما اعتبروه شراء الوقت وشدّدوا على ضرورة أن يذهب لبنان إلى تطبيق ورقة الموفد الأميركي.
وأشار براك ، في منشورٍ له على منصة «إكس»، إلى أنّ «صدقية الحكومة اللّبنانيّة تستند على قدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما قال قادتها مرارًا، من الضروري أنّ تحتكر الدولة وحدها السلاح».
وقال: «ما دام حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فلن تكون الكلمات كافية. يجب على الحكومة وحزب الله أن يلتزما بالكامل ويتخذا خطوات عملية الآن، كي لا يُحكم على الشعب اللبنانيّ بالبقاء في حالة الجمود والتعثّر».
وفي المقابل، أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه يتفهّم توق الناس لتنفيذ خطاب القسم خلال فترة قصيرة، مضيفاً: أنا إسمي يوسف وليس مار يوسف وليست هناك عصا سحرية لتحقيق كل المتطلبات.

مصادر رسمية أكدت لـ "نداء الوطن" أن محتوى الرد الأميركي بات شبه معروف والأمور تتجه إلى التأزيم وكلام براك عن الحكومة ومسؤولياتها دليل على أن الإسرائيلي لن يتنازل ولن يبادر إلى الانسحاب.
وجاء في افتتاحية" النهار": التداعيات التي أفضت إليها مهمة الموفد الأميركي إلى لبنان السفير توم برّاك في الأسبوع الماضي، تكشّفت في الأيام الأخيرة عن صورة مشدودة للغاية شابت نتائجها بما ترجم خصوصاً برفع الموفد الأميركي سقف نبرته حيال لبنان من جهة، وتصاعد المخاوف من تبديل أو تعديل في عديد وصلاحيات القوة الدولية في الجنوب "اليونيفيل" في أواخر آب المقبل من جهة أخرى. 
والواقع أن الأيام التي أعقبت زيارة برّاك للبنان شهدت اعتمال مجموعة عناصر ومؤشرات دلّلت على اتساع المأزق الذي تجد السلطة اللبنانية نفسها محاصرة فيه ما بين عدم اقتناع الوسيط الأميركي بنهج الخطوة خطوة الذي قدمه الردّ اللبناني على ورقته وتصاعد الاختراقات الميدانية الإسرائيلية منذرة بالاتساع، ومعاندة وتشبّث وتعنت "حزب الله" برفض تسهيل المسعى الرسمي للخروج من استحقاق ملف سلاح الحزب بما يحفظ مصالح لبنان برمته. لذلك نظرت الأوساط الراصدة إلى إعلان رئيس الجمهورية جوزف عون في مقابلات صحافية عدة في الأيام الفائتة، أنه يمضي في حواره مع "حزب الله" حول ملف السلاح من منظار إمساك دفة المأزق بكثير من الدقة ومحاذرة التوسع في الأمر تجنباً لتداعيات في غير مكانها. ولكن الأوساط الراصدة نفسها لفتت إلى أن محاذير مضي الحزب في رفع سقف الرفض لتسليم سلاحه باتت أشبه بتعمّد خطير لإحراج رئاسة الجمهورية والحكومة، ولا تقل إحراجاً عن ظهور السلطة اللبنانية أمام الموفد الأميركي والمجتمع الدولي بمظهر العاجز عن الإيفاء بالتزاماتها، وهو ما عبرت عنه بوضوح مواقف أميركية وفرنسية وسعودية بعد عودة برّاك من لبنان بما كشف تراجع الثقة وربما لاحقاً الدعم للسلطة اللبنانية. كما أن من معالم الخشية الماثلة حيال تراجع الرهانات على نجاح الوساطة الأميركية، أن زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لباريس لم تبدّد المخاوف من تعديل في مهمة اليونيفيل بضغط أميركي مرجح، ولو أن باريس تضمن التمديد للقوة الدولية.  
وكتبت" الاخبار": رئيس الحكومة نواف سلام عاد من باريس حاملا طرحا نقله الى الرئيس نبيه بري، يقضي بانعقاد مجلس الوزراء في جلسة خاصة، لمناقشة ملف السلاح، والاعلان عن التزام لبنان بتنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة. ومع ان سلام قال انه غير ملتزم بالاجندة التي عرضها براك، لكنه حاول مع رئيس المجلس الوصول الى «مبادرة لبنانية». ويبرر سلام موقفه بأن ذلك سيساعد على تعطيل مشروع سحب قوات الـ«يونيفيل» من الجنوب، ويمنع الاميركيين من اعلان مواقف تصعيدية يمكن ان تكون غطاء لعدوان اسرائيلي جديد على لبنان.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن «ما يطلبه الأميركيون يستحيل القبول به، ولا سيما في ظل المتغيّرات الحاصلة، خاصة في سوريا»، مشيرة إلى أن «لبنان يرصد نتائج المفاوضات السورية - الإسرائيلية في باريس، خاصة أن العلاقة اللبنانية - السورية مذكورة كبند أساسي في الورقة الأميركية، ولأن هذه المفاوضات سيكون لها تأثير كبير على ملفات مشتركة بينها الحدود والاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن مطالب إسرائيلية مفروضة على سوريا مرتبطة بحزب الله ولبنان».
وجاء في" الديار": وضعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع موقف براك «اللافت بالشكل والتوقيت والمضمون، في اطار الضغوط المتواصلة على حزب الله ولبنان الرسمي على حد سواء»، معتبرة ان «الاميركي كما «الاسرائيلي» غير سعيد على الاطلاق من موقف لبنان الموحد، في التعامل مع هذه الضغوط والتهديدات، وبالتالي من غير المستبعد ان نشهد في الفترة القليلة المقبلة تصعيدا اضافيا يتخذ اشكالا شتى، ولا ينحصر بحزب الله وبيئته». 
واعتبرت المصادر ان «الخطوة الاولى المطلوبة من لبنان الرسمي، عقد اجتماع للحكومة يتبنى بشكل واضح خطة عملية لحصر السلاح، لكن بالمقابل لا يزال الرئيسان جوزيف عون ونواف سلام يتجنبان هذه الخطوة، التي قد تؤدي برأيهما لشرخ كبير داخل الحكومة، يهدد استمرارية عملها.. اضف ان الرئيس عون ابلغ الاميركيين اكثر من مرة وبأكثر من طريقة انهم لا يساعدونه بموضوع حصر السلاح، طالما لا يقدمون اي ضمانات تسمح له باقناع الحزب بالتسليم». 
وبحسب المعلومات، فان «تل ابيب» ابلغت مجددا براك، الذي وضعها بجو الجواب اللبناني على الورقة الاميركية، انها غير مستعدة على الاطلاق لتقديم اي ضمانات، ولا القيام بأي خطوة اولى لاقناع حزب الله بتسليم سلاحه، لاعتبارها ان موازين القوى الحالية تسمح لها بفرض شروطها، دون اي تنازلات تذكر من قبلها.
وكتبت" اللواء": خطَّ الموفد الأميركي الى دمشق وبيروت توم براك خطوة ضغط اضافية، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح حزب الله على طاولة مجلس الوزراء لرابط «الأفعال والأقوال».

وهذه الخطوة، التي أتت غداة التوصل الى تفاهمات في باريس حول الوضع في الجنوب السوري برعاية مباشرة من براك، فتحت الطريق امام استقرار متوقع في سوريا عبر اجراء انتخابات نيابية في غضون شهر، من شأنها ان تشكل ضغطاً على لبنان. اضافة الى الضغوطات القائمة في البلاد، لا سيما القصف الاسرائيلي المتواصل، واستهداف المواطنين على الطرقات، وفي المنازل، بالمسيّرات والغارات، والخروقات بحيث سجل العداد الخرقي ما لا يقل عن 4000 خرق، واكثر من 280 شهيداً منذ الاعلان عن وقف النار في 2024.
وقالت مصادر مطلعة لـ «اللواء» ان المواقف المرتفعة السقف التي صدرت عن الموفد الأميركي استدعت تواصلا رسميا رفيع المستوى، واشارت الى ان موضوع تسليم السلاح صار ضاغطا انطلاقا من كلام براك، وفي الوقت نفسه هناك حوار مباشر يجريه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع حزب الله.
واشارت الى ان المسألة هنا تتصل بقرار صادر عن مجلس الوزراء ضمن آلية واضحة وهي لم تتبلور بعد وبالتالي الكلام المسرَّب عن بدء مراحل تسليم السلاح في الشهر المقبل ليس الا كلاما الا اذا صدر امر ما من المجلس.
لكن مصادر حكومية قالت : اميركا ربما لها التأثير الاكبر ولديها اوراق اكثر، لكنها ليست لوحدها، والدليل انها لم تستطع ان تفعل شيئاً وهي على تنسيق مع فرنسا، لذلك الامور ليست مقفلة ولو انها تسير ببطء، ولا صحة لكل هذه الاجواء التشاؤمية التي يروِّج لها البعض، والمرحلة مرحلة ترقب.  مواضيع ذات صلة براك يتسلم ردا لبنانيا موحّدا مع "رد خاص" لبري: حصرية السلاح مقابل الضمانات Lebanon 24 براك يتسلم ردا لبنانيا موحّدا مع "رد خاص" لبري: حصرية السلاح مقابل الضمانات 28/07/2025 05:20:33 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: طالبنا بعقد جلسة في مجلس النواب للبحث في "حصريّة السلاح" لأنّه موضوع مفصليّ Lebanon 24 الجميّل: طالبنا بعقد جلسة في مجلس النواب للبحث في "حصريّة السلاح" لأنّه موضوع مفصليّ 28/07/2025 05:20:33 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: طلبت في مداخلة عقد جلسة لمجلس النواب بحضور الحكومة لمعرفة الخطوات التي تقوم بها الحكومة في موضوع حصرية السلاح Lebanon 24 الجميّل: طلبت في مداخلة عقد جلسة لمجلس النواب بحضور الحكومة لمعرفة الخطوات التي تقوم بها الحكومة في موضوع حصرية السلاح 28/07/2025 05:20:33 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب سامي الجميل طلب في مداخلة عقد جلسة لمجلس النواب بحضور الحكومة لمعرفة الخطوات التي تقوم بها في موضوع حصرية السلاح (الجديد) Lebanon 24 النائب سامي الجميل طلب في مداخلة عقد جلسة لمجلس النواب بحضور الحكومة لمعرفة الخطوات التي تقوم بها في موضوع حصرية السلاح (الجديد) 28/07/2025 05:20:33 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت 23:57 | 2025-07-27 27/07/2025 11:57:25 Lebanon 24 Lebanon 24 ليلة استثنائية في بيت الدين.. وتحية خاصة إلى زياد الرحباني Lebanon 24 ليلة استثنائية في بيت الدين.. وتحية خاصة إلى زياد الرحباني 23:32 | 2025-07-27 27/07/2025 11:32:21 Lebanon 24 Lebanon 24 منتخب الأرز يهيمن على كأس بيروت الدولية Lebanon 24 منتخب الأرز يهيمن على كأس بيروت الدولية 23:17 | 2025-07-27 27/07/2025 11:17:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن: دماء الشهداء لن تذهب سدى Lebanon 24 الحاج حسن: دماء الشهداء لن تذهب سدى 23:00 | 2025-07-27 27/07/2025 11:00:01 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار Lebanon 24 حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار 23:00 | 2025-07-27 27/07/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! Lebanon 24 مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! 14:44 | 2025-07-27 27/07/2025 02:44:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! 09:15 | 2025-07-27 27/07/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" 09:45 | 2025-07-27 27/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى 08:15 | 2025-07-27 27/07/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن صحة فيروز وتدهور حالة زياد الرحباني.. هذا ما كُشف Lebanon 24 عن صحة فيروز وتدهور حالة زياد الرحباني.. هذا ما كُشف 09:47 | 2025-07-27 27/07/2025 09:47:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:57 | 2025-07-27 بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت 23:32 | 2025-07-27 ليلة استثنائية في بيت الدين.. وتحية خاصة إلى زياد الرحباني 23:17 | 2025-07-27 منتخب الأرز يهيمن على كأس بيروت الدولية 23:00 | 2025-07-27 الحاج حسن: دماء الشهداء لن تذهب سدى 23:00 | 2025-07-27 حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار 22:57 | 2025-07-27 رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام فيديو بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 28/07/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الضغط على لبنان يتصاعد وبرّاك يحذّر: التصريحات لا تكفي.. سلام يعرض على بري عقد جلسة للحكومة تقر حصرية السلاح
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • القبيلة اليمنية كحاضنة للتكافل والتراحم .. قراءة في الأثر القرآني على البنية المجتمعية
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟