إبراهيم عيسى يحذر المسئولين من الإرهاق: “العمل لساعات طويلة ليس إخلاصا”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إنه كثيرًا ما يسمع أن المسؤولين في الحكومة لا ينامون ليلاً ويستمرون في العمل من السابعة صباحًا حتى ساعات متأخرة من الليل، مضيفًا: "هناك تصور خاطئ بأن العمل لساعات طويلة دون نوم يعني الإخلاص والتفاني في العمل".
وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح عيسى أن انشغال المسؤول الحكومي بمشاكل وقرارات وقوانين دون أخذ قسط من الراحة ليس سلوكًا صحيحًا ولا يدل على النجاح.
وأكد على ضرورة أن يكون لدى الموظف أو المسؤول توازن بين جهوده وراحته، مشددًا على أن الإرهاق والإجهاد يؤديان إلى اتخاذ قرارات غير صائبة وانفعالية.
وأضاف: "القرارات الخاطئة التي تتخذها الحكومة تؤثر على المواطنين، ولا يمكننا أن نثق في قرارات مسؤول يعمل 24 ساعة دون نوم، حيث سيكون ذلك نتيجة لإرهاقه وتعبه".
وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى على أهمية اهتمام الوزراء والمسؤولين بحالتهم الصحية، بما في ذلك الجوانب النفسية والعصبية، مشدداً على ضرورة إجراء فحوصات صحية دورية، حيث يجب على الحكومة أن تلزم المسؤولين بذلك.
وأشار إلى أن المسؤولين بحاجة إلى أن يكونوا في حالة صحية ونفسية جيدة لضمان اتخاذ قرارات سليمة.
وأضاف عيسى أن صحة الوزراء والمسؤولين تعود بالنفع على البلاد، محذراً من أن الإرهاق أو العصبية قد يؤثران سلباً على جودة القرارات. وأكد على ضرورة أن يحصل المسؤولون على إجازات صحية.
وأشار إلى أن التفاني في العمل يجب أن يُعاد تقييمه، حيث أن الإخلاص والاجتهاد يجب أن يُقدرا، لكن هناك معايير أعلى من مجرد الجهد والنشاط، إذ أن النجاح يقاس بالإنجاز.
وفي سياق متصل، تعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لدوار لفترة قصيرة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي يعقده بعد اجتماع مجلس الوزراء، لكنه استأنف المؤتمر بعد ذلك.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء كان قد تعرض لنزلة برد شديدة منذ عدة أيام، ورفض أخذ قسط من الراحة، حيث كان يتناول مجموعة من الأدوية والمضادات الحيوية، وأنه غادر مكتبه في وقت متأخر من مساء أمس، ثم عاد في الصباح الباكر لعقد عدة اجتماعات قبل اجتماع مجلس الوزراء، مما أدى إلى شعوره بالإجهاد الشديد ودوار لفترة قصيرة.
وأكد الحمصاني أن رئيس الوزراء، ولله الحمد، بخير الآن ويواصل بقية اجتماعاته اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الليل الحكومة مجلس الوزراء إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.