«فيتش»: «أبوظبي الأول» ضمن أكثر 4 بنوك رائدة في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصنفت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، بنك أبوظبي الأول ضمن قائمة البنوك الأربعة الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ذات الأهمية الاستراتيجية العالية والتي تتمتع بمراكز سوقية قوية وروابط وثيقة مع الحكومات، فضلاً عن دورها المؤثر في الاقتصاد المحلي.
وتضمنت القائمة التي أصدرتها «فيتش» أمس، والتي لا تتصل بمنهجية الوكالة في التصنيف الائتماني للبنوك، كلاً من بنك أبوظبي الأول المصنف بدرجة (-AA مستقر)، وبنك قطر الوطني (+A مستقر)، وبنك الكويت الوطني (+A مستقر)، وبنك مسقط (+BB مستقر).
ويؤكد تحليل «فيتش» تميز البنوك الخليجية الأربعة الرائدة بالتركيز الشديد، حيث تشكل الحكومة والكيانات ذات الصلة نحو 30% من ودائعها المصرفية، بجانب الدور المهم الذي تلعبه هذه البنوك في تنويع وتطور اقتصادات أسواقها المحلية، ما يمكنها من تلقيها دعماً سيادياً أكثر سخاءً في حال الضرورة، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية لأصول أبوظبي الأول تعادل 62% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، بحسب مسح الوكالة حتى نهاية عام 2023.
وبحسب الوكالة يتمتع بنك أبوظبي الأول بامتياز محلي قوي للغاية، مدعوماً بحصة سوقية تبلغ 25% من القروض وأكثر من 30% من ودائع القطاع المصرفي داخل الدولة.
وتشكل الحصص السيادية وحصص القطاع العام، نسبة مقدرة من ميزانية البنك، حيث تقدر إيداعاتهما بنحو 44% في عام 2022.
ونتيجة لذلك، يحتفظ البنك باحتياطات قوية من الأصول السائلة عالية الجودة، وفقاً لمعايير بازل 3، والتي غطت 50% من إجمالي ودائع العملاء في نهاية الربع الثالث من هذا عام 2024.
وتدعم مكانة البنك الرائدة وميزانيته العمومية عالية السيولة وتغطية السيولة القوية، درجة التمويل والسيولة (A)، وهي الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأول أبوظبي الإمارات بنك أبوظبي الأول وكالة فيتش وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أبوظبی الأول
إقرأ أيضاً:
محمد الفيومي: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وتعتبر من أهم الصناعات التي ساهمت في بناء الاقتصاد المصري على مر العصور.
وأشار إلى أن هذه الصناعة واجهت تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة نتيجة المنافسة العالمية الشرسة وتقادم البنية التحتية. لذلك، فإن جهود تحديث صناعة الغزل والنسيج تعد خطوة حاسمة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال.
وأكد أن القطاع أصبح جاذبًا للاستثمار، ويعكس جهود الحكومة لتهيئة بيئة استثمارية محفِّزة قائمة على الشراكات الدولية والتكامل الصناعي، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
ووقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مؤخرًا عقود ثلاثة مشروعات صينية جديدة في صناعة النسيج والملابس الجاهزة، باستثمارات تصل إلى 52.6 مليون دولار.
وأكد الفيومي أن الشراكة الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا ملحوظًا، يبرز بشكل خاص في قطاع النسيج والملابس الجاهزة ففي ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه صناعة النسيج في تركيا، أصبحت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات التركية في هذا القطاع.
وأكد أن القطاع سجل أداءً قويًا خلال الشهور الخمسة الأولى من عام 2025، محققًا نموًا ملحوظًا في قيمة الصادرات رغم التحديات العالمية، ما يعكس مرونة القطاع واستقراره، كما يعزز فرص مصر في تحقيق مستهدفاتها التصديرية الطموحة لهذا العام. مشيرًا إلى أن الصادرات سجلت خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 نحو 493 مليون دولار، مقارنة بـ 461 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2024، بنسبة نمو بلغت 7%.
واحتلت تركيا المركز الأول في قائمة أكبر الأسواق المستوردة لصادرات القطاع خلال الأشهر الخمسة الأولى، بإجمالي واردات بلغت 206 ملايين دولار، ونمو بنسبة 26%، مما يمثل 42% من إجمالي صادرات القطاع.
وأكد أن التطوير يسير بالتوازي مع خطط الدولة لإصلاح شركاتها، موضحًا أنه وفق خطة التنفيذ فإن العام الجاري سيشهد تشغيل كل مصانع المحلة، فيما ستعمل مصانع دمياط وكفر الدوار اعتبارًا من يوليو المقبل، على أن تعمل الشركات والمجمعات المختلفة، بما فيها حلوان، بكامل طاقتها عام 2026، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتسويق تلك المنتجات وضمان المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، بما يحقق أهداف المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة.