كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اختير مصطلح «تعفن الدماغ» ليكون كلمة عام 2024م وفقًا لقاموس أكسفورد، بعد تصويت عالمي شارك فيه 37 ألف شخص، وسط تزايد استخدام الكلمة بنسبة 230 % مقارنة بالعام السابق.
ما هو «تعفن الدماغ»؟
تعرف أكسفورد المصطلح بأنه «تدهور الحالة العقلية أو الفكرية» نتيجة الإفراط في استهلاك المحتوى التافه على الإنترنت. ويمثل «تعفن الدماغ» شعورًا بالبلادة الذهنية والتعب العقلي الذي يحدث بعد تصفح المواقع أو مشاهدة محتوى غير محفز.
أصول المصطلح
يرجع أول استخدام مسجل للكلمة إلى هنري ديفيد ثورو في 1854م، قبل عصر الإنترنت، حيث استخدمها لانتقاد الانحدار الفكري في المجتمع. أما اليوم، فهي تعكس مخاطر العصر الرقمي وتزايد الاعتماد على الحياة الافتراضية، وفقًا لكاسبر غراثوهل، رئيس قسم اللغات بجامعة أكسفورد.
الآثار السلبية
يحذر خبراء علم النفس من آثار إدراكية وسلوكية محتملة، تشمل ضعف التركيز، انخفاض الإنتاجية، الشعور بالقلق، والتوتر. كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الصحة النفسية وتؤدي إلى فقدان الهدف في الحياة.
سبل المواجهة
يقترح الخبراء 6 طرق للتصدي لتعفن الدماغ:
– تحديد أوقات محددة لاستخدام الإنترنت.
– استبدال التصفح بأنشطة إبداعية مثل القراءة أو الكتابة.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين التركيز.
– أخذ فترات راحة للتخلص من السموم الرقمية.
– تحفيز العقل بتعلم مهارات جديدة أو حل الألغاز.
– اختيار محتوى هادف يتماشى مع القيم والاهتمامات الشخصية.
يعكس اختيار «تعفن الدماغ» انشغال العالم بتأثيرات التكنولوجيا المتزايدة على الحياة اليومية، ويشكل دعوة لإعادة النظر في كيفية إدارة الوقت الرقمي وتغذية العقل بمحتوى أكثر قيمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعفن الدماغ
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي
أشاد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، بنشاط وزارة الصحة، واجتهادها في توفير الخدمات الصحية بقدر الإمكان خلال الفترة الماضية وفي ظل خوض البلاد حرب الكرامة والتدمير الممنهج الذي مارسته المليشيا المتمردة تجاه المؤسسات والمرافق الصحية.جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان يوم الخميس، وكيل وزارة الصحة، دكتور هيثم محمد إبراهيم، حيث اطلع رئيس الوزراء على مجمل الأوضاع بالقطاع الصحي والمشاكل والعقبات التي تواجه القطاع خاصة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا تسخير رئاسة مجلس الوزراء كل الإمكانيات المتاحة للنهوض بالقطاع بما يلبي إحتياجات المواطنين من الخدمات الصحية.وتطرق اللقاء لجهود الوزارة في تقديم الخدمات ومكافحة الأوبئة بالولايات، فضلًا عن مناقشة الأوضاع الصحية بولايات دارفور وبحث إمكانية وضع المعالجات اللازمة، وقدم دكتور هيثم، خطة عمل متكاملة قصيرة المدى، تشمل تفاصيل التحديات والحلول المقترحة، وتتضمن رؤية واضحة لكيفية إدارة القطاع خلال الفترة المقبلة.واطلع هيثم رئيس الوزراء على المشاركات الخارجية للوزارة التي تأتي من باب الحرص على استفادة البلاد من برامج التعاون الدولي في المجال الصحي، ونتائج هذه المشاركات على القطاع الصحي. كما قدم تنوير عن دور المنظمات الدولية في دعم النظام الصحي بالبلاد.وتطرق اللقاء الى كيفية تنسيق الجهود والضغط لرفع الحصار وإيصال المساعدات الطبية للمناطق المحاصرة من المليشيا المتمردة، خاصة الفاشر وكادقلي.وناقش اللقاء ملف العودة لولاية الخرطوم وجهود تهيئة وتأهيل المستشفيات والمرافق الصحية ضمن الرؤية الكلية للدولة، إضافة إلى مناقشة إستعدادات الوزارة لفصل الخريف والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب