بوابة الوفد:
2025-06-03@15:32:54 GMT

فوائد صحية لشرب الزنجبيل يوميًا في الصباح

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

الزنجبيل من أكثر النباتات استخداما في الطب التقليدي لقرون بسبب خصائصه العلاجية القوية، فهذا الجذر متعدد الاستخدامات، المستخدم على نطاق واسع في المطابخ في جميع أنحاء العالم، ليس مجرد بهارات لذيذة ولكنه أيضًا منشط صحي قوي حيث إن شرب الزنجبيل كل صباح هو وسيلة ممتازة للاستفادة من فوائده الطبية، وتعزيز الصحة العامة ومعالجة مشاكل صحية معينة.

فهو مصدر غني بالمركبات النشطة بيولوجيًا، وأبرزها جينجيرول، الذي يمنحه رائحته المميزة وخصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة كما يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية مثل فيتامين سي والمغنيسيوم والبوتاسيوم، تجعل هذه العناصر الغذائية الزنجبيل علاجًا طبيعيًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، من تعزيز الهضم إلى تقليل الالتهابات.

الفوائد الصحية الطبية لشرب الزنجبيل يوميًا
 

يعزز المناعة
أحد الأسباب الرئيسية لشرب عصير الزنجبيل كل يوم هو قدرته على تقوية جهاز المناعة لديك حيث يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة، ويساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي ويحمي جسمك من الأمراض المختلفة. 

 

يساعد على الهضم
من الفوائد الرئيسية الأخرى لعصير الزنجبيل دوره في تعزيز الهضم الصحي، لقرون كان الزنجبيل علاجًا رائعًا لمشاكل المعدة مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم حيث تشجع المركبات الموجودة في الزنجبيل إنتاج الإنزيمات الهضمية، والتي تساعد جسمك على تكسير الطعام بشكل أكثر فعالية.

 

يقلل الالتهابات
يُقدَّر الزنجبيل على نطاق واسع لخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يعانون من التهاب مزمن حيث يمكن للمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل، مثل جينجيرول، أن تساعد في تثبيط العمليات الالتهابية في الجسم. 

 

يعزز الدورة الدموية
شرب الزنجبيل يوميًا يمكن أن يفيد أيضًا الدورة الدموية حيث يساعد الزنجبيل في توسيع الأوعية الدموية، مما يمكن أن يحسن تدفق الدم في جميع أنحاء جسمك.

 

يدعم إدارة الوزن
إذا كنت تعمل على إدارة وزنك، يمكن أن يكون عصير الزنجبيل صديقًا مفيدًا حيث إنه يعزز الشعور بالشبع، مما يمكن أن يقلل من الرغبة في الإفراط في تناول الطعام بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزنجبيل تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، مما يساعد جسمك على حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناعة عصير الزنجبيل جهاز المناعة مضادات الأكسدة الهضم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وزيادة معدلات الرطوبة، تتعرض البشرة لتحديات متعددة، أبرزها الأشعة فوق البنفسجية والعرق والهواء الجاف، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى روتين عناية خاص ومتكامل يراعي ظروف الطقس القاسية ويمنحها الحماية والانتعاش اللازمين.

الرابطة الألمانية لصناعة المنظفات ومنتجات العناية بالجسم، أوضحت أن البشرة تحتاج خلال فصل الصيف إلى مستحضرات ترطيب ذات قوام خفيف وغير دهني، تعمل على إنعاشها وتعزيز توازنها الطبيعي دون أن تُثقلها أو تُغلق مسامها. ولهذا الغرض، يُوصى باستخدام منتجات العناية التي تأتي على شكل "جيل" أو سوائل، لما تتميز به من قدرة على التغلغل السريع داخل الجلد دون أن تترك آثارا دهنية.

كما أشارت الرابطة إلى أهمية استعمال رذاذ الوجه المنعش، لا سيما ذلك الذي يحتوي على مكونات طبيعية مثل خلاصة نبات الألو فيرا أو مياه الينابيع الحرارية. هذه التركيبات تُساهم في تخفيف تهيج البشرة الناتج عن الحرارة، وتمنحها إحساسا فوريا بالانتعاش.

ومن النصائح المهمة أيضا، اللجوء إلى التقشير بين الحين والآخر، إذ تزداد فرصة انسداد المسام في فصل الصيف بسبب العرق وتراكم الشوائب، ما قد يؤدي إلى ظهور بثور وبقع جلدية. يساعد استخدام مقشر لطيف على تنظيف البشرة بعمق، وتجديد خلاياها، ومن ثم الحفاظ على إشراقها ونضارتها.

إعلان

الوقاية من أشعة الشمس الضارة تُعد خطوة أساسية في روتين العناية الصيفي، نظرا لما تسببه هذه الأشعة من حروق جلدية وشيخوخة مبكرة للبشرة، فضلا عن زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، تنصح الرابطة باستخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية "إس بي إف" (SPF) لا يقل عن 30، مع تفضيل العوامل الأعلى مثل "إس بي إف" 50 أو 50+، خاصة عند التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.

ولا بد من إعادة تطبيق الكريم الواقي كل ساعتين على الأقل، أو بعد السباحة أو التعرق الكثيف، لضمان استمرارية الحماية. كما ينبغي الانتباه إلى المناطق الحساسة مثل الجفون والشفاه، باستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على عوامل حماية من الشمس مخصصة لهذه الأجزاء الدقيقة.

وعقب التعرض الطويل لأشعة الشمس، يحتاج الجلد إلى ما يُعرف بمستحضرات "ما بعد الشمس" (After Sun)، وهي تركيبات مصممة خصيصا لتهدئة البشرة واستعادة توازنها الطبيعي. وتحتوي هذه المستحضرات غالبا على مكونات فعالة مثل الألو فيرا، حمض الهيالورونيك، والبانثينول، التي تُسهم في ترطيب البشرة وتخفيف التهيجات وتجديد حاجزها الوقائي.

مقالات مشابهة

  • تناولها يوميًا وستشكر نفسك: 5 فواكه تنظّف الكبد والكلى من السموم دون أدوية
  • 6 أطعمة خفيفة تنظف جسمك من السموم وتمنح بشرتك إشراقة صحية
  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
  • ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
  • فتاة من الجوف تقطع 200 كيلومتر يوميًا لخدمة الحجاج.. فيديو
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • متطوع يساعد كبار السن في الحرم المكي.. وحاجة جزائرية: دعوت له كأنه ولدي (فيديو)
  • 5 مختبرات و1300 عينة يوميًا.. أمانة مكة تعزز رقابة الغذاء في موسم الحج