استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد استيعاب المستثمرين لتصريحات باول
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تداولات هادئة، في أعقاب جلسة تداول في المنطقة الحمراء للمؤشرات الرئيسية، فيما ظهر أنه تكيف المستثمرين مع واقع جديد ومثير للقلق للأسواق المالية.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بمقدار 103 نقاط، أو 0.2%.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 0.
هبطت الأسهم بعد أن وجه بنك الاحتياطي الفدرالي ضربة قوية للسوق، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة مرتين فقط في العام المقبل، نزولاً من التخفيضات الأربعة التي تم تحديدها خلال توقعاتهم الأخيرة في سبتمبر.
كما خفض البنك المركزي سعر الاقتراض القياسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية ، إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.25% و 4.5%، لكن السؤال الآن هو ما الذي سيفعله صناع السياسات في عام 2025؟
قال كبير استراتيجيي الأسهم في LPL Financial جيف بوخبيندر ردًا على الهبوط: "الوضع المتوتر والمعنويات تركت الأسهم عرضة للبيع". "كانت القفزة الكبيرة في توقعات التضخم وعمليات بيع السندات المرتبطة بها ذريعة ملائمة. بمجرد تبخر الدعم من التكنولوجيا، لم تتمكن أي مجموعات أخرى من التدخل لملء هذه الفجوة الهائلة".
لم يقدم رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول للمستثمرين الكثير من حيث الراحة الفورية. قال باول في مؤتمر صحفي عقب اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي: "نحن عند 4.3%، وهذا مقيد بشكل كبير وأعتقد أنه معدل محسوب جيدًا لنا لمواصلة إحراز تقدم في التضخم مع الحفاظ على سوق عمل قوية"، مشيرًا إلى أن خفض أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة سمح للبنك المركزي "بأن يكون أكثر حذرًا بينما نفكر في المزيد من التعديلات على سعر الفائدة لدينا".
في الفترة التي سبقت تحرك سعر الفائدة، كانت وول ستريت تراهن على أن يظل بنك الاحتياطي الفدرالي أكثر عدوانية في خفض تكاليف الاقتراض، مما يؤثر على كل شيء بدءًا من ما تدفعه الشركات لجمع رأس المال إلى مقدار ما يكلف المستهلكين شراء منزل أو سيارة جديدة.
لكن مع توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي المحدثة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1123.03 نقطة، أو 2.58%، إلى 42326 نقطة - متراجعًا لليوم العاشر، وهو أطول انخفاض منذ عام 1974، ووضع المؤشر على المسار الصحيح لأسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس 2023.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.95% إلى 5872 نقطة وخسر مؤشر ناسداك المركب 3.56% إلى 19392 نقطة حيث شهد المؤشر الثقيل للتكنولوجيا ارتفاع الخسائر نحو نهاية الجلسة. سجل كل من مؤشر داو جونز و ستاندرد آند بورز 500 أكبر خسارة لهما في يوم واحد منذ أغسطس،عندما أدى انهيار "تجارة الفائدة" على الين إلى هز الأسواق.
فيما قفزت عائدات الخزانة بعد التوقعات الحذرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، مما زاد من الضغط على الأسهم. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بأكثر من 13 نقطة أساس ليتجاوز 4.50%.
كما ارتفع مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو، المعروف باسم "مقياس الخوف" في وول ستريت، مما يشير إلى تزايد عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن مسار أسعار الفائدة.
وفي تعاملات ما بعد ساعات التداول، هبط سهم ميكرون تكنولوجي بنحو 13% بعد أن أعلنت شركة صناعة الرقائق عن توقعات أضعف من المتوقع للربع الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقود الآجلة مؤشر الفدرالي للأسهم للأسهم الأميركية بنك الاحتياطي المزيد العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
4.21 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المدرجة في الإمارات
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقفزت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية إلى مستوى جديد عند 4.214 تريليون درهم في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، لتعكس حالة التفاؤل في ظل استمرار ارتفاعات الأسهم القيادية في قطاعي البنوك والعقارات.
ونجحت الأسهم الإماراتية في إضافة أكثر من 21.6 مليار درهم لقيمتها السوقية خلال الأسبوع الماضي. وتوزعت مكاسب القيمة السوقية خلال الأسبوع بواقع 15.2 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي و6.48 مليار درهم مكاسب أسهم دبي.
وتمكّنت مؤشرات الأسواق من الإغلاق في المنطقة الخضراء، لتتجاوز تأثيرات عمليات بيع لجني الأرباح نفّذها الأجانب والمؤسسات المالية في سوق أبوظبي للأوراق المالية بعد ارتفاعات عمّت غالبية الأسهم في الأسابيع الماضية.
وتزامن ذلك مع هدوء نسبي في التداولات أظهر تمسك نسبة كبيرة من المستثمرين بأسهمهم توقعاً لتحقيقها مزيداً من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، وبلغت سيولة التداولات خلال الأسبوع 9.96 مليار درهم بعد تداول أكثر من 3.54 مليار سهم خلال 189 ألفاً و491 صفقة.
سوق أبوظبي
وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة قيمة تعاملات «بيع» الأجانب غير العرب، مقارنة بتعاملات الشراء، لتكون المحصلة صافي «بيع» 73 مليون درهم، بعد استحواذهم على 28.2% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع وعلى 19.3% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة.
وقام الأجانب غير العرب بشراء أسهم بقيمة 1.805 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وفي المقابل باعوا أسهماً بقيمة 1.878 مليار درهم. وكانت محصلة تعاملات العرب «شراء» بقيمة 501 ألف درهم فقط، ومحصلة تعاملات الخليجيين «بيع» بقيمة 2.13 مليون درهم.
واستحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث بلغت حصتهم 63.2% من قيمة التداولات و66.2% من كمية التداولات.
وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 4.166 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 4.091 مليار، لتكون محصلة تعاملاتهم «شراءً» بقيمة 74.71 مليون درهم.
وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق العاصمة فقد بلغت محصلة تعاملات المؤسسات 69.68 مليون درهم كمحصلة «بيع» بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 3.741 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 3.811 مليار درهم.
وجاءت محصلة تعاملات الأفراد «شراءً» بقيمة 69.68 مليون درهم، بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 2.79 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 2.72 مليار درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع نسبته 0.76% ليربح 79 نقطة، ويغلق عند مستوى 10340 نقطة، مقارنة مع 10261 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.
وشهد المؤشر تذبذباً خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى عند 10347.55 نقطة في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 10172.82 نقطة.
وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 55 شركة مقابل تراجع أسعار 36 شركة، فيما أغلقت 29 شركة مستقرة من دون تغيير.
وشهد السوق إبرام 124 ألفاً و739 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 2.182 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 6.532 مليار درهم.
وربحت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 15.2 مليار درهم، لتبلغ في نهاية الأسبوع 3.151 تريليون درهم مقارنة بنحو 3.136 تريليون درهم في الأسبوع السابق.
سوق دبي
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.852 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 50.79% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 1.607 مليار درهم لتشكّل ما نسبته 44% من إجمالي قيمة المبيعات، وليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 245.461 مليون درهم، كمحصلة «شراء».
وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق دبي المالي بقيمة 1.794 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 2.04 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم «بيعاً» بقيمة 245.461 مليون درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 2.289 مليار درهم تشكّل ما نسبته 62.76% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المبيعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 2.139 مليار درهم لتشكّل ما نسبته 58.67% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 149.316 مليون درهم، كمحصلة «شراء».
أعلى مستوى
أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع بنحو 56.7 نقطة وبنسبة 0.93% عند مستوى 6150.46 نقطة يوم أمس مقارنة مع 6093.76 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، وبلغ أعلى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 6158.52 نقطة، في حين بلغ أدنى مستوي للمؤشر 6004 نقطة.
وربحت القيمة السوقية الإجمالية للسوق نحو 6.48 مليار درهم لتبلغ 1.062 تريليون درهم مقارنة بنحو 1.055 تريليون درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 3.436 مليار درهم بعد تداول 1.36 مليار سهم خلال 64 ألفاً و752 صفقة.