أمام مجلس النواب.. برلمانية تطالب بخطة للنهوض بالصناعات.. ونائب يناشد بإجراء تحليل سموم لـ قائدي السيارات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن خطة "تنمية المشروعات" للنهوض بالصناعات
تحرك برلماني لتدشين أول بنك دم تجميعي بمدينة القصير في البحر الأحمر
بيان عاجل وطلب إحاطة لانجاز مشروع ازدواج الطريق الزراعى أسيوط - ديروط
تقدم عدد من النواب خلال الساعات القليلة الماضية بمجموعة من طلبات الإحاطة بشأن عدد من المشاكل ، بهدف التوصل إلى حلول لها.
في البداية تقدمت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة للجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب بشأن استيضاح خطة القائمين علي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر مع الدولة للنهوض بالصناعات في الجمهورية الجديدة.
وأكدت متى في بيان صحفي لها على ضرورة أن توضح لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب الرؤى المستقبلية لدعم المشروعات، مع العلم بتخصيص أكثر من مليار جنيه من موازنة الدولة لدعم المشروعات الصغيرة.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى ضرورة أن يكون جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر داعم لأفكار الشباب في جميع المجالات مثل الفنون والأشغال التراثية وصناعة الأخشاب والحياكة والتريكو والمجسمات والصور والرسم الخاصة بالهدايا التذكارية والسياحية والموسمية والرسم علي الجلود والمشغولات الجلدية مثل الشنط والأحزمة وخلافه ، مؤكدة أنها كلها مشروعات كثيرة مكملة للمشروعات الكبيرة وستكون إضافة للمدن الصناعية الجديدة.
وطالبت بألا تقتصر المشروعات الصغيرة على عربات الشاي والمأكولات التي انتشرت بشكل كبير ، بالإضافة إلى أماكن الفود كورت في كل المحافظات، الأمر الذي أصبح مكرر بدون أفكار ولا استيعاب لمشروعات أخرى، داعية لمناقشة طلب الإحاطة باللجنة المختصة بمجلس النواب لمعرفة الخطة الاستراتيجية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لاستخدام الأفكار وتوزيع الموازنة عليها في ظل الجمهورية الجديدة.
وقدمت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عدة طلبات إحاطة واسئلة ومقترحات برغبة للحكومة، مطالبة بتدشين أول بنك دم تجميعي بمدينة القصير في البحر الأحمر، في إطار جهود تحسين الخدمات الصحية بمحافظة البحر الأحمر.
وبذلت النائبة إيلاريا حارص جهودا حثيثة للتغلب على هذه الأزمة، حيث تمكنت من تقديم الدعم اللازم لتأسيس هذا المشروع الطبي الحيوي، مؤكدة أن إنشاء بنك الدم التجميعي يهدف إلى تعزيز قدرة مستشفى القصير على إجراء العمليات الجراحية محليا، مما يساهم في توفير الوقت والجهد على المرضى، خاصة في الحالات الطارئة التي تتطلب نقل دم سريع.
وأكدت حارص إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالخدمات الصحية في المناطق النائية، خاصة مدينة القصير التي كانت تعاني مسبقا من غياب بنك دم تجميعي، الأمر الذي كان يضطر المرضى إلى الانتقال إلى مستشفى الغردقة العام لإجراء العمليات الجراحية، ما يشكل عبئا على المرضى وأسرهم.
وأوضحت حارص أن المشروع يعكس رؤية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمناطق البعيدة، مؤكدة أن هذا البنك الجديد سيكون رافدا حيويا للمنظومة الصحية، مشيرة إلى أن القصير من المناطق الحيوية التي تستحق دعما خاصا بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي واحتياجات سكانها.
وأشارت حارص إلى أن المشروع تم بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن إنشاء بنك الدم يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية، معربة عن تقديرها للجهات التنفيذية التي تعاونت في إتمام المشروع، مشيرة إلى أن المشروع يحقق نقلة نوعية في الخدمات الطبية، حيث سيخفف البنك الجديد العبء عن المواطنين، ويضمن توفير الدعم السريع للحالات الحرجة، في خطوة تجسد رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدة، القائمة على تحقيق العدالة في الخدمات الصحية بمختلف المناطق والمحافظات.
وتعهدت حارص بمواصلة السعي وتكثيف مجهوداتها للعمل على تحسين الخدمات الصحية في جميع مدن البحر الأحمر ليمثل أولوية قصوى، وأنها ستواصل العمل على استقطاب مزيد من الدعم للمستشفيات والمرافق الطبية بالمدن المختلفة.
ولاقى هذا المشروع ترحيبا واسعا من أهالي القصير، الذين أعربوا عن سعادتهم بتوفير بنك دم تجميعي يخدم احتياجاتهم الطبية العاجلة، معتبرين أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل حالات الإحالة إلى مستشفى الغردقة، ما يعزز كفاءة الرعاية الصحية المحلية.
وتقدم النائب إبراهيم نظير ببيان عاجل وطلب إحاطة إلى المستشار رئيس مجلس النواب، لتوجيهها إلى وزير النقل والمواصلات ووزيرة التنمية المحلية بشأن ضرورة إنجاز مشروع ازدواج الطريق الزراعى أسيوط - ديروط وسرعة تنفيذه، بسبب كثرة الحوادث اليومية والتى وقع آخرها ظهر يوم الثلاثاء الموافق ١٧ / ١٢ / ٢٠٢٤ والتى ترتب عليها وفاة ١٤ مواطنا نتيجة لإهمال قائدى السيارات مع عدم وجود صيانة بصفة دورية للطريق.
وأضاف النائب أنه تقدم بالعديد من الأدوات البرلمانية منذ عام ٢٠١٦ ،يأتي ذلك إستنادا إلى أحكام المادة رقم ١٣٤ من الدستور وعملا بحكم المادتين أرقام ٢١٢ ، ٢١٥ من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وتابع:بناء على وقوع العديد من الحوادث المروعة على هذا الطريق الرئيسى بصورة يومية والتى يترتب عليها وفاة العديد من المواطنين بمعدل ٣ : ٤ حالات وفاة يوميا وحدوث آلاف الإصابات لآخرين، لاسيما وأنه قد تمت معاينة الطريق من قبل المسئولين بالمحافظة وهيئة الطرق والكباري وتم إدراجه بالمرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، ليتم تنفيذه على خمسة مراحل بداية من موقع الشرطة العسكرية بمدخل مدينة أسيوط وحتى مركز ديروط، ولكن وتيرة تنفيذ المشروع بطيئة للغاية.
والجدير بالذكر أيضا أنه تم من قبل تقديم ملف كامل للمسئولين يحتوى على مقايسة معتمدة من هيئة الطرق والكبارى ، بالإضافة إلى مستندات رسمية صادرة من وزارة الصحة بعدد الوفيات والاصابات التى حدثت منذ عام ٢٠١٧ وكذلك جدول مفصل بأعداد المفقودين والمصابين من أبناء محافظة اسيوط، وقد أفادت وزارة النقل من قبل أيضا بوجود إمكانية لتوسعة الطريق لمسافة ( 1,5 ) متر من ناحية الغرب و الشرق و عمل جزيرة فى المنتصف، وصدرت توصيات لجنة الإقتراحات والشكاوى بضرورة تنفيذ المشروع، و كذلك وزاره التخطيط بسرعة تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وطالب النائب بضرورة التنسيق بين جميع الجهات التنفيذية، بزيادة إجراءات فحص قائدى السيارات بإجراء تحليل السموم لهم قبل التحرك من المواقف، وكذلك على الطريق، من أجل تجنب وقوع العديد من الحوادث المروعة وحفاظا على أرواح المواطنين.
وطلب النائب بمناقشة البيان العاجل بالجلسة القادمة ومناقشة طلب الإحاطة فى أقرب جلسة بلجنة النقل والمواصلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لجنة المشروعات الصغيرة طلبات الإحاطة بنك دم تجميعي المزيد المشروعات الصغیرة تنمیة المشروعات الخدمات الصحیة بمجلس النواب إلى أن
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنيا
أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على أن شراكة الجهاز مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) تمثل نموذجا قويا للتعاون المثمر مع الشركاء الدوليين، حيث تطورت الشراكة منذ عام 2002 وحتى الآن، بداية من إتاحة التمويلات اللازمة لتطوير وتحسين المشروعات الإنتاجية في مصر مرورا بالتعاون في بناء قدرات تلك المشروعات ووصولا إلى الجهود الحالية المشتركة والمبذولة لتعزيز تنافسية المشروعات المتوسطة والصغيرة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
جاءت تصريحات رحمي في كلمته التي ألقاها بمناسبة حفل ختام "المرحلة الثانية من مشروع تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"، والذي قام بتنفيذه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) لتطوير المشروعات الصناعية بعدد من المحافظات، بحضور ممثلي الجايكا ومسؤولي السفارة اليابانية في مصر وعدد من أصحاب المشروعات المستفيدة. وقد أقامت الجايكا هذه الاحتفالية للإعلان عن نتائج المشروع وتكريم المشاركين في تنفيذه.
وأعرب رحمي خلال كلمته عن تقدير جهاز تنمية المشروعات لوكالة التعاون الدولي اليابانية لشراكتهم الطويلة ودعمهم المتواصل لمشروع “تحسين القدرة التنافسية للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال”، مؤكدا على تطلع الجهاز إلى توسيع هذا التعاون مستقبلا.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع المؤسسات الدولية التنموية وذلك لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة في مجال دعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، بما يساهم في تطوير بيئة الأعمال وتهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار بالإضافة إلى العمل المشترك لتمكين الصناعات المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب.
وقال رحمي إن توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز تؤكد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك مع الجهات الدولية صاحبة الخبرات لتطوير بيئة المشروعات في مصر خاصة الصناعية واستقدام الخبرات التكنولوجية والفنية اللازمة لتطوير المشروعات وتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية والاستمرارية في السوق والتطور وتحسين قدرتها على اقتحام الأسواق الخارجية بالتصدير.
وأشار رحمي إلى أن المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا هدفه تحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات المشاركة من قطاع الصناعات الغذائية وصناعات البلاستيك في محافظتي المنيا والإسكندرية مشيرا إلى أن عدد من الخبراء اليابانيين قاموا بزيارة تلك المصانع في المجمعات الصناعية بالمحافظتين لتقديم الاستشارات الفنية اللازمة والحلول العملية لأصحاب هذه المشروعات وتابعوهم أولا بأول وعلى مدار شهور لمساعدتهم على زيادة انتاجهم وتطويره ووضع آليات تشغيل أكثر كفاءة، قبل تنفيذ مخرجات المشروع.
وقد شارك في الاحتفالية الوزير المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الذي أكد حرص الهيئة على إعطاء أولوية للمشروعات الإنتاجية والصناعية المستفيدة من مشروع "تحسين تنافسية المشروعات" في المعارض المتخصصة التي تنظمها الهيئة بما يساهم في الترويج لتلك المنتجات وفتح آفاق تسويقية جديدة لها في السوقين المحلي والإقليمي، وذلك مساهمة من هيئة المعارض في الأنشطة التنموية التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات والجايكا وهو الأمر الذي يتفق مع توجهات الدولة لتمكين المنتجات المحلية والنهوض بها والترويج لها أمام الجمهور والشركات على حد سواء.
من جانبه قال السيد إبيساوا يو الممثل الرئيسي لجايكا في مصر إن مشروع تحسين القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال والمنفذ بالشراكة مع جهاز تنمية المشروعات يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون التنموي بين اليابان ومصر.
وأوضح إبيساوا أن المشروع استهدف رفع كفاءة وإنتاجية ومبيعات عدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة التي وقع عليها الاختيار، من خلال تطوير خدمات تنمية الأعمال وتقديم الإرشاد الفني عبر خبراء جايكا، مشيرا إلى أن المشروعات أظهرت التزامًا بتطبيق منهجية الكايزن اليابانية، وهو ما انعكس في تحقيق تطور ملموس في الأداء التشغيلي، لافتًا إلى أن بعض المشروعات نجحت في زيادة إنتاجها بنسبة وصلت إلى 20%، وهو ما يعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الممثل الرئيسي لجايكا في مصر أن المشروع استهدف أيضًا تعزيز قدرات جهاز تنمية المشروعات ليصبح مركزًا محوريًا في تقديم خدمات تنمية الأعمال، كما أشاد بجميع الشركاء من المؤسسات المصرية والمشروعات المشاركة والخبراء اليابانيين وفريقي جايكا وجهاز تنمية المشروعات، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعكس إيمانا مشتركا بدور المشروعات كمحرك للنمو الشامل والمستدام.
كما أكد الدكتور راجي الاتربي سفير مصر لدى اليابان في كلمته التي ألقاها عبر الفيديو كونفرانس أن هذا المشروع يتفق مع الاستراتيجية الوطنية والأهداف التنموية للدولة المصرية مشيرا إلى أنه لمس اهتمام كل من جهاز تنمية المشروعات وهيئة الجايكا بالمشروع نظرا لأنه بدأ تنفيذه في وقت يشهد تنافسا قويا في البيئة العالمية للتجارة والاستثمار لمساعدة المشروعات الصناعية والإنتاجية على الاستمرارية وزيادة القدرة على المنافسة.
وأضاف الدكتور راجي أن التعاون بين مصر واليابان يهدف بشكل أساسي إلى تنشيط وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مختلف المجالات اقتصاديا واستثماريا وتجاريا وسياحيا وثقافيا وزيادة التعاون التنموي بشكل خاص وأعرب عن سعادته لرؤية نتائج هذا المشروع الذي يعد نموذجا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين موضحا أن هناك إرادة من كافة الأطراف على استدامة هذا المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى بخلاف الإسكندرية والمنيا وأن يتضمن أيضا قطاعات إنتاجية متنوعة بالإضافة إلى قطاع البلاستيك وقطاع الأغذية وذلك لتعميم الاستفادة منه ونشر النتائج الإيجابية في مختلف القطاعات المعنية بالشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .
من جانبه عبر الدكتور رأفت عباس المشرف على القطاعات التنموية بالجهاز عن شكره إلى الشركاء من الجانب الياباني في جايكا بالجهاز والرئيس التنفيذي للجهاز وكذلك مديري فروع جهاز تنمية المشروعات ومديري المشاريع والقطاع التعاون الدولي بالجهاز لجهودهم الفاعلة والأساسية ومساهماتهم القيمة في تحقيق مستهدفات المشروع. وأوضح عباس أن التقدم والنتائج التي تم عرضها لمشروع "تحسين القدرة التنافسية للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال" تعكس قوة التعاون المشترك مع الهيئة اليابانية والأثر الإيجابي الذي يتحقق لتوفير فرص جديدة في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة وتعزيز التنمية المستدامة.
من جانبهم عبر عدد من أصحاب المشروعات المستفيدة من المشروع والمشاركين في الحفل عن امتنانهم للخبراء المصريين من جهاز تنمية المشروعات وكذلك للخبراء اليابانيين، موضحين أن الخبراء اليابانيين قدموا العديد من خدمات تطوير الأعمال لمشروعاتهم بمتابعة فنية ودقيقة ساهمت في تعزيز إنتاجية المشروعات، منها إعداد دراسات الجدوى اللازمة للتطوير وخطط تطوير الأعمال وتأهيل المنتجات لمطابقتها للأوصاف القياسية ومن ثم التصدير إلى الخارج، فضلا عن خدمات تدربت العمالة وتطبيق وتنفيذ برامج للمحافظة على البيئة ولتوفير الطاقة.
ويذكر أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من تنفيذ مشروع " تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الاعمال " والمنفذ بالتعاون بين الجهاز وهيئة التعاون الدولي اليابانية – الجايكا JICA والتي استهدفت المشروعات الانتاجية بمحافظتي الإسكندرية والمنيا تم تقديم خدمات تطوير الاعمال إليهم من خلال عدد من الاستشاريين اليابانيين والمصريين.