توجه أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، بخالص الشكر والتقدير والتهنئة للرئيس السيسي وجمهورية مصر العربية على استضافة القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معربا عن تمنيه كل التوفيق والسداد.

وأضاف أبو الغيط، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية إكسترا نيوز: «يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي على جهودها المستمرة لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون فيما بينها، وبخاصة أن توقيت انعقاد القمة اليوم يتسم بالدقة والحساسية في ظل حالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل نتيجة تسارع الأحداث وتزايد الأزمات التي يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة».

وتابع، أن هذه التحديات على شدتها وخطورتها تظل امتدادا وانعكاسا للتحدي الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وذكر، أن الأحداث الجارية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة بات فرضا وواجبا من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالي وتساعد على تحقيق النهوض التنموي المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.

وأوضح، أن المنظمة تشكل نموذجا للتعاون بين الدول النامية التي تشترك في التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إذ حقق العديد من النجاحات آملا في أن تتضاعف خلال الفترة المقبلة، وأن يجري تطوير آليات للعمل التنموي المشترك بين أعضاء المنظمة والدول العربية وباقي الدول النامية من جهة أخرى.

وذكر، أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى تدفع العالم إلى آتون الحروب التجارية وتبني السياسات الحمائية، وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروجها من الفقر المدقع خلال العقود الماضية

وشدد، على أن الدول النامية ومجموعة الجنوب في حاجة إلى بلورة مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي، وهي قضايا ستكون محل تجاذب شديد في الفترة المقبلة، مثل أعباء التغير المناخي وأسعار الطاقة والتحول الطاقي وآثار الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي، وسياسات مكافحة الفقر على الصعيد العالمي إلى غير ذلك من القضايا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو الغيط الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، أن روسيا تعمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية، التي كان من المقرر عقدها، في أكتوبر، ولكنها أُجلت.

روسيا: الدفاعات الأوكرانية مسؤولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا

وقال فيرشينين للصحفيين: "كما تعلمون، تم تأجيل القمة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية. ومن الطبيعي أن تعقد. وهذا يتطلب عملا تحضيريا دقيقا وشاملا".

وتابع: "يجب تنسيق جداول جميع قادة الدول حتى تصبح هذه القمة حدثا بارزا، والتي ستكون الأولى من نوعها في التاريخ".

وأوضح فيرشينين أن روسيا تعمل مع العراق، الذي يتولى حاليا رئاسة جامعة الدول العربية، على تنظيم القمة، قائلا ردا على سؤال حول المواعيد المبدئية للقمة: "نحن نعمل على ذلك".

وفي وقت سابق، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الاتصالات مع ممثلي الدول العربية بشأن تأجيل القمة الروسية العربية إلى النصف الأول من عام 2026 قد بدأت بالفعل، وسيتم تأكيد الموعد.

وقال حينها أوشاكوف للصحفيين، ردًا على سؤال لوكالة "سبوتنيك" حول عملية تنسيق القمة الروسية العربية: "بالتأكيد، بل أجزم بنسبة 100%، سيتم تأجيل هذه القمة، وعلى الأرجح إلى النصف الأول من العام المقبل"

مقالات مشابهة

  • الجزائر-المجر.. انعقاد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
  • الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
  • أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة
  • أبو الغيط يوضح خريطة توازن القوى بين الصين والولايات المتحدة
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • أحمد موسى: تطوير وسط البلد نموذج يحتذى والرئيس السيسي يضع المواطن في مقدمة أولوياته
  • أحمد موسى يستعرض أبرز رسائل محاضرة أحمد أبو الغيط حول التطورات العالمية
  • أبو الغيط يطالب بسن تشريعات دولية وأممية لضبط الذكاء الاصطناعي
  • تحالف الثماني العربي الإسلامي.. ظاهرة بنيوية سياسية جديدة أوجدتها حرب غزة
  • وزير الخزانة التركي: هناك إمكانات ضخمة للتعاون الاقتصادي مع قطر