ميركاتو 2023.. ديكو يكشف سبب فشل برشلونة في إعادة نيمار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اعترف ديكو المدير الرياضي الجديد لنادي برشلونة، أنه كان من "المستحيل" على العملاق الإسباني إعادة نيمار إلى صفوف الفريق هذا الصيف.
تم ربط المهاجم بالعودة إلى نو كامب على سبيل الإعارة في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه انضم الآن إلى الهلال السعودي في انتقال مقابل 78 مليون جنيه إسترليني حصل عليها باريس سان جيرمان.
لقد صاغ صفقة لمدة عامين مع فريق الدوري السعودي للمحترفين، والذي سيمنح نيمار مكاسب مالية تصل إلى 130 مليون جنيه إسترليني كل عام.
واعترف ديكو، الذي لعب 161 مباراة مع برشلونة وفاز بلقبين في الدوري الإسباني، بأن الوضع المالي لفريقه تسبب في عدم تمكنهم من التعاقد مع نيمار.
قال ديكو لـ"Globo Esporte": "يعلم الجميع أنه في الوقت الحالي، لسوء الحظ، بسبب وضعنا المالي، كان من المستحيل توقيع مثل هذا".
وأضاف المدير الرياضي الجديد لنادي برشلونة: "كنا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان، وهو أمر لا يمكن القيام به. لقد كان موقفًا يجب أن يكون فيه شيئًا قابلاً للتطبيق اقتصاديًا بالنسبة لنا لكن لم يكن ذلك ممكنًا بسبب وضعنا الحالي".
ولعب المهاجم البرازيلي أول كرة قدم أوروبية له مع برشلونة بعد توقيعه من سانتوس في 2013.
وسجل 105 هدفاً في 186 مباراة مع النادي وفاز بالثلاثية عام 2015، لكنه غادر في النهاية إلى باريس سان جيرمان بعد ذلك بعامين.
ونشر العملاق الفرنسي مقطع فيديو لنيمار وهو يودع زملائه يوم الخميس وهو يستعد للانتقال إلى الرياض، حتى أنه كان هناك عناق لكيليان مبابي، على الرغم من أن الثنائي لم يرا دائمًا وجهاً لوجه.
وسينضم نيمار إلى عدد من المواهب الأخرى التي تم جلبها إلى الهلال من الأندية الأوروبية هذا الصيف، بما في ذلك كاليدو كوليبالي وروبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي برشلونة باريس سان جيرمان الهلال السعودي نيمار صفقات الهلال السعودي ميركاتو 2023 ديكو
إقرأ أيضاً:
غزة تموت جوعا.. اعتراف إسرائيلي بإتلاف 1000 شاحنة مساعدات
أقر ضباط إسرائيليون بإتلافهم مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية كانت موزعة على أكثر من ألف شاحنة مساعدات تُركت لتتعفن عند معبر كرم أبو سالم بعد منع توزيعها بقطاع غزة.
وفق ما نقله إعلام عبري رسمي، وذلك رغم تفشي المجاعة بالقطاع، وتحذير وزارة الصحة في غزة من موت جماعي للسكان.
وأفادت قناة "كان" العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، مساء الجمعة، بأن تلك الشاحنات كانت تقل عشرات آلاف الطرود من المساعدات الإنسانية، تركت لأسابيع طويلة تحت أشعة الشمس عند معبر "كرم أبو سالم" دون توزيع، حتى فسدت.
يأتي ذلك فيما يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والجمعة، ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق وزارة الصحة بغزة.
واعترف أحد الضباط في حديثه لقناة، "كان" قائلا: "دفنا كل شيء في الأرض، وبعض المواد أحرقناها"، دون ذكر توقيت الواقعة بالضبط.
وأردف: "حتى اليوم هناك آلاف الطرود تنتظر في الشمس، وإذا لم يتم إدخالها إلى غزة، فسنضطر لإتلافها أيضًا".
وزعمت مصادر عسكرية في حديثها لـ"كان"، بأنه "لا يُسمح سوى بدخول ما بين 100 إلى 150 شاحنة يوميًا إلى المعبر الفلسطيني، ومعظمها لا يتم تفريغه بسبب تعطل آلية التوزيع".
ونقلت القناة عن ضابط إسرائيلي آخر قوله: "الآلية لا تعمل، الشاحنات تتوقف، الطرق غير صالحة، والتنسيق لا يتم".
وأضاف: "لدينا هنا أكبر مخزن حبوب في العالم، وإذا لم تُسحب البضائع الموجودة حاليًا، سنقوم بإتلافها ودفنها".
واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
والثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.