حماس: هدم منازل المقاومين لن تثني شعبنا ومقاومته
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن سياسة الاحتلال في هدم منازل المقاومين والمواطنين في الضفة الغربية، لن تثني شعبنا ومقاومته عن مواصلة طريق المقاومة ومواجهة جرائم الاحتلال.
وذكر شديد في بيان له الخميس أن نهج الاحتلال في العقاب الجماعي بهدم منازل المقاومين ومنفذي العمليات البطولية، لن يكسر إرادة شعبنا وستزيد إصراره على إيلام الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه.
وقال إن الاحتلال يمعن في تدمير منازل المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في مساعي تهجير الفلسطينيين وتطبيق مخططات الضم وزيادة التوسع الاستيطاني.
وأردف: شعبنا في الضفة والقدس يواجه جرائم الهدم بمزيد من الصمود والثبات على أرضه وممتلكاته، والتمسك بحقوقه والدفاع عنها بكل ما يملك.
ودعا شديد إلى التكاتف والتعاضد مع أصحاب المنازل والممتلكات المهدمة من قبل الاحتلال، وزيادة الاحتضان الشعبي لأهالي المقاومين والشهداء والأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الضفة الغربية الإحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.