القوات المسلحة تضرب هدفين عسكريين حساسين للعدو في يافا المحتلة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الصاروخان يتجاوزان كل منظومات الدفاع الصهيونية.. ومليون صهيوني يتدافعون إلى الملاجئ
الثورة /
نفذت القوات المسلحة اليمنية، امس عملية عسكرية استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين فرط صوتي نوع فلسطين2.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتي نوع فلسطين2.
وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بنجاح بفضل الله، مشيراً إلى أنها نُفّذت تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، منها محطات الكهرباء وجاءت في إطار الردِّ الطبيعي والمشروع.
وكان جيش العدو اكد أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة في تل ابيب بعد اطلاق صاروخين من اليمن وهرع اكثر من مليون صهيوني إلى الملاجئ في مناطق متعددة من الأراضي المحتلة.
وأفاد إعلام العدو عن حدوث أضرار جسيمة في المركبات في «رمات غان» وفشلت كل المنظومات الدفاعية الصهيونية في اعتراض الصاروخين.
وأظهرت الصور المتداولة هذا الفشل والأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواقع المستهدفة الواقعة في أرقى الأحياء بقلب تل ابيب والمسمى رمات غان والذي يحظى بتحصين ووسائل دفاع متعددة المستويات.
ارتياح فلسطيني
الفصائل الفلسطينية الممثلة في حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية ، باركت العملية اليمنية .
وعبرت حماس في بيان لها عن تقدير المقاومين في فلسطين وخارجها وكل اذرع المقاومة لليمنيين وجرأتهم وشجاعتهم بهذه العملية والتي تدل على انتمائهم الصادق للقضية الفلسطينة.
وقالت: نرسل إلى إخواننا مجاهدي حركة أنصار الله تقدير وتحيات مقاومينا في فلسطين وخارجها وكافة أذرع المقاومة .. نقبل رؤوسكم وأنتم تواصلون انتماءكم الصادق لقضيتكم فلسطين.
وأكدت سرايا القدس أن المقاومة اليمنية تضرب من جديد مثالا للأمة العربية والإسلامية كلها بأن الخيرية لن تعدم وأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده مشيرة إلى أن الضربة الصاروخية في «تل أبيب» .
والدمار الكبير الذي أدت إليه تؤكد البأس اليمني الحر المقدام في مجابهة كيان العدو الصهيوني
وجددت سرايا القدس مباركتها للعملية بالقول: نبارك باسم كل الشعب الفلسطيني الضربة الصاروخية المباركة لحركة أنصار الله اليمنية التي دكت بها عمق كيان العدو بكل جرأة وشجاعة.
من جانبه بارك النَّاطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، الهجوم الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية باتجاه قلب كيان العدو الصهيوني.
وقال أبو عبيدة عبر منصّة «تليجرام» امس الخميس: إننا «نشيد بوقوف اليمن الصلب إلى جانب غزة، وندعوهم إلى تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة».
كما أدان الهجمات الإرهابية التي نفذها كيان العدو الصهيوني على اليمن والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه عدوٌ للأمة أجمع؛ ما يحتم على كل مكوناتها التصدي لإجرامه ودعم صمود الفلسطينيين خط الدفاع الأول عن الأمة.
حزب الله : فشل صهيوني
وجاء في بيان أصدره حزب الله امس ، أن الاعتداء الإسرائيلي الصارخ على الأراضي اليمنية فجر امس، جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، على جبهات محور المقاومة كافة، وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
ونشر الإعلام الحربي اليمني مساء امس مشاهد توثق إطلاق القوات المسلحة اليمنية صاروخين فرط صوتي من نوع «فلسطين 2»في اتجاه هدفين عسكريين للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة هدفین عسکریین یافا المحتلة کیان العدو
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.