5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
خلال الفترة الحالية، انتشرت العديد من الأمراض التنفسية بين الكبار والصغار، وهو ما يُثير حالة من القلق بين الأسر للحفاظ على صحة الأطفال، لذا نستعرض 5 خطوات لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية المنتشرة هذه الفترة، ولا بد من اتباعها للمحافظة على صحة الطفل، فضلًا عن تقوية مناعته.
ضعف المناعة يعرض الطفل للأمراضالأطفال هم الفئة الأكثر تعرضًا للأمراض خلال التقلبات الجوية، وذلك بسبب ضعف المناعة لديهم، لذلك تُعد تقوية مناعة الطفل، من أبرز الخطوات التي يجب الحرص عليها للحفاظ على صحة الطفل وحمايته من الإصابة بالأمراض الفيروسية أو التنفسية خلال هذه الفترة، وذلك عن طريق تناول نظام غذائي سليم وصحي.
خلال التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، يجب على الأم أن تحرص على ارتداء الأطفال لملابس دافئة تجنبه الشعور بالبرد، فضلًا عن متابعة صحة الطفل بشكل مستمر، في حال ظهور أي علامات تدل على بدء نزلة البرد، لاستشارة الطبيب بشكل فوري حتى لا تتفاقم حالته، وفق ما رواه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
تهوية المنزل باستمرارالإغلاق الدائم للنوافذ يؤدي إلى تكاثر الجراثيم والفيروسات، لذلك يجب التأكد من ترك التوافذ مفتوحة من أجل التهوية، للسماح بدخول الهواء إلى المنزل، على حد تعبير «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن نظافة الطفل من أهم الوسائل التي تحافظ عليه من الإصابة بالأمراض المختلفة.
تعد النظافة الشخصية، من أهم الخطوات للحد من انتشار العدوى، لذا يجب الحرص عليها وتعليم الأطفال أهمية غسل اليدين بانتظام، بعد القيام بأي فعل، كما أنه لا بد من تجنب الأماكن المزدحمة، التي تزيد فرص تعرض الأطفال للعدوى، فضلًا عن التأكد من أن الأطفال يرتدون الكمامات في حال التجمعات الكبيرة خلال هذه الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجراثيم الفيروسات صحة الطفل الطفل دور البرد أمراض تنفسية على صحة
إقرأ أيضاً:
البرش: نقص الغذاء والأدوية والبرد يحصد أرواح الأطفال في غزة
الثورة نت /..
حذر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع مع كل منخفض جوي يضرب المنطقة، مشيراً إلى أن نقص الغذاء والأدوية والبرد القارس أصبح يحصد أرواح الأطفال.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك”، إن الطفلة رهف أبو جزر، البالغة من العمر 8 أشهر، توفيت في خان يونس نتيجة البرد، مؤكداً أن المخاطر تتجاوز حدود الطقس بسبب ظروف السكن المدمرة، حيث يعيش الناس في خيام بلا جدران وبلا تدفئة.
وأوضح أن البرد والمطر يتحولان إلى تهديد صحي مباشر في ظل الازدحام ونقص الغذاء والأدوية، لافتاً إلى تسجيل ارتفاع يومي في الإصابات الفيروسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والفيروسات المعوية.
وأضاف أن ضعف المناعة والمجاعة يجعل حتى العدوى البسيطة خطراً على حياة الأطفال والكبار.
وأشار البرش إلى أن الحالات الحرجة تتضمن انخفاضاً حاداً في الحرارة، ورجفاناً وفقداناً للوعي قد تصل إلى الوفاة، محذراً من أن بيئة الخيام الممزقة والرطوبة والغبار تُشكّل أرضية مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية الحادة.
وأكد أن النقص الحاد في الأدوية بلغ مستويات كارثية، حيث وصل انعدام 70% من أدوية السرطان إلى الصفر، وأكثر من 1000 صنف دوائي أساسي غير متوفر، ما يعرض أصحاب الأمراض المزمنة لمضاعفات قاتلة.
وذكر أن أكثر من 1000 طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع، وأكثر من 9000 طفل يعانون سوء تغذية حاد، بينهم 1900 في حالة حرجة، مشيراً إلى أن المجاعة لم تنتهِ في غزة، وأن البرد والصقيع يسجلان وفيات جديدة يومياً.
واختتم منشوره متسائلاً: “أين العالم من هذا الواقع الإنساني المأساوي؟”.