إنطلاق القافلة الدعوية بمراكز شمال سيناء
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، قافلة دعوية مشتركة تضم نخبة من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، إلى مساجد مناطق الشيخ زويد، الجورة، ورفح 2 بمحافظة شمال سيناء.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
موضوع القافلة: “الطفولة بناء وأمل”
ركزت القافلة على موضوع غاية في الأهمية وهو “الطفولة بناء وأمل”، حيث استهدفت تعزيز دور الأسرة والمجتمع في بناء شخصية الطفل المتوازنة، ونشر القيم النبيلة التي تساهم في تطوير الأجيال الناشئة.
جاءت القافلة لتعكس وحدة الصف والعمل المتكامل بين المؤسسات الدينية، وتأكيد رسالتها في خدمة المجتمع وغرس المبادئ الأخلاقية.
محطات القافلة
الشيخ زويد
الجورة
رفح 2
الأهداف والمخرجات
تهدف القافلة إلى:
توعية المجتمع بأهمية رعاية الطفولة ودورها في بناء المستقبل.
تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الأطفال والشباب.
تقديم الدعم الروحي والتعليمي للأسر، خاصة في المناطق الحدودية.
رسالة موحدة
أكد المشاركون في القافلة على أهمية العمل المشترك لتوحيد الخطاب الدعوي وترسيخ القيم الإنسانية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية في محافظة شمال سيناء.
التفاعل المجتمعي
لاقى أهالي شمال سيناء هذه المبادرة بترحيب كبير، حيث عبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المؤسسات الدينية لتعزيز التماسك المجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة دعوية رفح العريش شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الثقافة تضيء شمال سيناء بثلاث منارات جديدة للمعرفة والإبداع
في احتفالية وطنية مميزة تزامنت مع ذكرى ثورة 30 يونيو، دشّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، ثلاث منشآت ثقافية جديدة في قلب سيناء، ضمن جهود وزارة الثقافة لإرساء مبادئ العدالة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة الفكر المتطرف بالمعرفة والوعي.
بيت ثقافة قاطية.. من أنقاض الإرهاب إلى منارة تنويراستهل الوزير زيارته إلى المحافظة بافتتاح بيت ثقافة قاطية بمركز بئر العبد، والذي أعادت الوزارة بناءه بعد تدميره بفعل الإرهاب، ليُبعث من جديد كمنصة إشعاع ثقافي ومعرفي. وتضمّن الافتتاح عروضًا فنية وشعرية من أبناء القرية وشعراء البادية، ما عكس روح الانتماء المتجددة.
أكد الوزير أن افتتاح البيت في هذا التوقيت رسالة رمزية قوية على أن الثقافة تمثل حجر الزاوية في عملية التنمية الشاملة، ووجّه بتشغيله على فترتين صباحية ومسائية لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي، إلى جانب تخصيص فعاليات لدمج أطفال سيناء ضمن "ملتقى أهل مصر".
من جانبه، شدّد المحافظ على دور الثقافة في ترسيخ الوعي والانتماء، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة مشروعات تهدف إلى بناء الإنسان في سيناء، جنبًا إلى جنب مع التعليم والفنون.
مكتبة نجيلة.. فضاء معرفي جديد لأجيال المستقبلثاني المحطات كانت في قرية نجيلة، حيث أعاد الوزير افتتاح مكتبتها الثقافية بعد تطويرها، لتكون مركزًا لخدمة الشباب والطفل. وتمتد المكتبة على مساحة 1000 متر مربع وتضم أكثر من 4800 كتاب، وقاعة للأنشطة، وغرفًا مجهزة للحاسب الآلي.
الوزير أكد خلال جولته أن تطوير المكتبة يمثل استمرارًا لجهود الدولة في التصدي للفكر المتطرف وتوفير أدوات التثقيف والتمكين المعرفي، موجهًا بتوفير مدربين متخصصين لتقديم دورات حاسب آلي لأبناء القرية، واستغلال الساحات المحيطة في تقديم عروض مسرحية وسينمائية.
قصر ثقافة نخل.. منارة ثالثة تكتمل بها خريطة التنوير في سيناءفي ختام جولته، افتتح وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء قصر ثقافة نخل، المقام على مساحة 2500 متر مربع. يضم المبنى مكتبتين، قاعة متعددة الأغراض، ناديًا للمرأة، ومرافق تقنية وإدارية، ليكون مركزًا ثقافيًا متكاملًا يخدم أهالي المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن افتتاح ثلاثة مواقع ثقافية في يوم واحد يعكس إصرار الدولة المصرية على استعادة الوعي، وترسيخ الثقافة كخط دفاع أول في مواجهة التحديات الفكرية، مؤكدًا أن شمال سيناء تحتل مكانة مركزية في خطط التنمية الشاملة.
شراكة مجتمعية من قلب سيناءشهدت الافتتاحات الثلاثة حضورًا واسعًا من شيوخ القبائل وعواقل سيناء، الذين أكدوا دعمهم لجهود الدولة في تنمية الإنسان، وتجديد الحياة الثقافية في ربوع سيناء. كما أثنى الوزير على التعاون المثمر مع المحافظة، معتبرًا أن هذه المشروعات تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ العدالة الثقافية في كافة أنحاء الجمهورية.
بهذه الافتتاحات، تُعلن وزارة الثقافة أن التنمية في سيناء لا تقتصر على الطرق والبنية الأساسية فقط، بل تشمل بناء العقل والوجدان عبر الثقافة والهوية والانتماء.