فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يشارك في احتفالية الذكرى الثمانين لتحرير معسكر "أوشفيتز"، المقرر تنظيمها في كانون الثاني/ يناير المقبل في بولندا، وذلك خشية تعرضه للاعتقال.
وذكرت الهيئة أن قرار نتنياهو يأتي في ظل صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، والتي صدرت في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى جانب مذكرة أخرى ضد وزير الدفاع المقال يوآف غالانت.
وأفادت وسائل إعلام بولندية، نقلاً عن نائب وزير الخارجية البولندي فلاديسلاف بارتوشفسكي، أن بلاده تلتزم باحترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مما عزز التكهنات بشأن غياب نتنياهو عن الاحتفالية.
ومن المتوقع أن تشهد الاحتفالية حضورًا دوليًا واسعًا، بحسب الهيئة، حيث سيشارك عشرات من رؤساء الدول، بينما ترجح التقارير أن يمثل إسرائيل في الحدث وزير التعليم يوآف كيش.
Relatedشاهد: احتراما لذكرى الهولوكوست.. تأجيل افتتاح مهرجان البندقية إلى يوم الأحد المقارنة بين هجوم حماس والهولوكوست يثير ضجة وانقساماً في إسرائيل شاهد: مسيرة بموقع معسكر أوشفيتز إحياءً لذكرى ضحايا الهولوكوستوتعتزم الحكومة البولندية إقامة احتفالية أكبر من المعتاد هذا العام، وفقًا لهيئة البث العبرية، إذ ستُقام الفعالية الرئيسية في 27 كانون الثاني/ يناير المقبل في معسكر أوشفيتز، الذي أقامه النظام النازي الألماني في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية.
ويُعد معسكر أوشفيتز، الذي أدارته ألمانيا النازية، واحدًا من أبرز رموز الهولوكوست، حيث ضم أكثر من 40 معسكر اعتقال وإبادة. وقد دخلته القوات السوفيتية في 27 كانون الثاني/ يناير 1945، وهو اليوم الذي أصبح لاحقًا اليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، وذلك منذ إقراره في عام 2005.
وفي عام 1947، أنشأت بولندا متحف "أوشفيتز بيركينو" الحكومي في موقع المعسكرين الأول والثاني. وفي عام 1979، أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ليصبح شاهدًا دائمًا على واحدة من أحلك فصول التاريخ الإنساني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ضحايا قصف الحرب في سوريا عيد الميلاد روسيا بشار الأسد ضحايا قصف الحرب في سوريا عيد الميلاد روسيا يهود اليهودية بولندا بنيامين نتنياهو هولوكوست ذكرى بشار الأسد ضحايا قصف الحرب في سوريا عيد الميلاد روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام حادث دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.
وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.
صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.
اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.
ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.
يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.
وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025