مسيرات حاشدة بمأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتحديا للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة مأرب اليوم 13 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”، نصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتحديا للعدو الصهيوني.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي، أعلن المشاركون فيها التحدي الصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد والثبات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
ودعا أبناء مديرية صرواح خلال مسيرة حاشدة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حقيقية لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق بشعوب الأمة.
وبارك أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة في ساحة مجزر، العمليات النوعية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية التابعة للعدو الصهيوني.. داعين القوات المسلحة لتصعيد عملياتها المباركة نصرة للأشقاء في غزة.
وفي مديرية حريب القراميش شهدت ساحات باب حرة وشجاع والحزم، وحرة مسيرات حاشدة، تأكيدا على الجهوزية القتالية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي.
ونظم أبناء مديرية بدبدة مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، باركوا من خلالها لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام، ذكرى تأسيس الحركة.. مؤكدين على أهمية حشد كل الطاقات والامكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها استمرار حملات التعبئة والتحشيد والمقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف في مواجهة الأعداء.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد بثبات وصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن الوطن.
كما أعلن جهوزية اليمنيين لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف المشرف.. مؤكدين الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.
وخاطب أبناء الأمة أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم”.
وتوجه البيان بعظيم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو.. مشيدا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام بذكرى تأسيس الحركة وتاريخها الحافل بالجهاد والتضحية.. داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى الانضمام إلى جبهات الإسناد وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی مسیرة حاشدة
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة لطلاب الأكاديمية العليا بصنعاء تضامناً مع غزة
ورفع طلاب الأكاديمية خلال المسيرة لافتات كُتبت عليها عبارات الثناء والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبارات أخرى تندد بالصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يحدث من جرائم حرب إبادة صهيونية على القطاع، وتجويع وتعطيش لا مثيل لهما.
كما ردد طلاب الأكاديمية العديد من الهتافات، منها: "غزة تحاصر وتجوع"، "يا طلاب العالم أجمع، غزة تحاصر وتجوع"، "غزة غزة يا طلاب.. تبحث عن أكل وشراب"، "أين النخوة، أين الدين يا علماء السلاطين"، "الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد".
وخلال الفعالية، أقدم المحتجون على إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني، مصحوبين بصرخات وهتافات الحرية: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، في حين ألقى أحد الطلاب مشاركته باللغة الإنجليزية، مؤكدين تضامنهم المطلق.
وعبّر بيان المسيرة عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الخروج يأتي تأكيداً على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعاً.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان الدول العربية إلى فتح المعابر وعدم تجاهل مأساة غزة، كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذراً من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.