خطورة التسمم بالعطور
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
روسيا – يعتبر التسمم بالعطور خطيرا جدا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكحول (95 -96 بالمئة) بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى، بما فيها الزيوت العطرية ومركبات سامة محتملة.
ويقول رومان أوبارين الأستاذ المشارك في قسم الأحياء العامة والبيئة الحيوية بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية: “يمكن أن يسبب استنشاق العطر تسمما، يؤثر على الجهاز الهضمي والكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي.
ووفقا له، يمكن أن يؤدي دخول 30-50 مليلترا من سائل العطور إلى الجسم إلى تسمم خطير لدى الشخص البالغ. بالطبع قد تختلف الكمية من شخص إلى آخر اعتمادا على الخصائص الشخصية (الوزن والعمر والصحة). ولكن يمكن أن يكون تجاوز 100 مليلتر مميتا لشخص بالغ. والتهديد الرئيسي هو التركيز العالي للكحول والمواد السامة التي تضر بالأعضاء الداخلية. لذلك يجب في حالة التسمم بالعطر، استدعاء سيارة الإسعاف فورا.
وينصح الخبير بتناول حبات الفحم المنشط (حبة واحدة لكل 10 كلغم من وزن الجسم) في حالة دخول العطر إلى الجسم لأن الفحم المنشط يمنع امتصاص السموم. كما يجب توفير التهوية ووضع الشخص على أحد جانبيه لتجنب اختناقه في حالة التقيؤ، وإعطائه الكثير من الماء كمحاولة لغسل معدته.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار "تسوية الأراضي"
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة (ج) وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها ٦٠ % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.
فلسطينالاحتلال الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.