مرسى علم تستقبل 12 رحلة دولية اليوم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تستقبل مرسى علم اليوم الجمعة رحلة داخلية تابعة لشركة مصر للطيران و12 رحلة طيران دولية، تضم رحلتين من إيطاليا و6 رحلات من المانيا، و3 رحلات من التشيك، ورحلة من هولندا.
يأتي ذلك ضمن 140 رحلة طيران أسبوعية يستقبلها المطار تصل من 11 دولة أوروبية مختلفة من التشيك وإيطاليا وبولندا وهى الأكثر وصولًا وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، وسلوفاكيا، والمجر، بجانب الرحلات السياحية الداخلية التى تصل من المطارات المصرية بدءًا من يوم السبت الماضى، وحتى اليوم الجمعة.
ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية للسياح الوافد وتسهيل إجراءات الوصول للوافدين بدءًا من وصولهم إلى المطار وحتى نقلهم إلى الفنادق للاستمتاع، بإجازاتهم على شواطئ مرسى علم.
و تقع مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، وترتفع 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر وتُعد من أشهر مدن السياحة الشاطئية فى مصر وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة التى تجذب العديد من السياح من جنسيات مختلفة حول العالم لممارسة سياحة السفارى وسياحة الغوص في أجمل مواقع الغوص.
وتتميز بكونها موطنًا لأشهر وأجمل المحميات الطبيعية منها محمية وادى الجمال وهى من أكبر محميات المدينة وأجمل الأماكن في مرسى علم العامرة بمناظر الطبيعة الخلابة حيث النباتات والمخلوقات البرية والبحرية النادرة التي تنتشر على مساحة 7 آلاف في واحدة من أكبر محميات المدينة.
الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية
ويُشكل البر من وادي الجمال مساحة 50 كم ويوجد بها جبل حماطة حيث الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية كالغزلان والنسور والصقور وتتكون مدينة مرسى علم من ثلاث قرى رئيسية هى:-
قرية برنيس وتشتهر بكونها موطنًا للسياحة العلاجية في المدينة.
قرية أبو الحسن الشاذلي وتشتهر بمعالمها الدينية حيث يوجد بها مسجد أبو الحسن الشاذلى الذى يرتاده آلاف من المواطنين من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا للاحتفال بمولده الذي يبدأ يوم 1 من شهر ذى الحجة ويستمر حتى يوم وقفة عرفات 9 من ذى الحجة قرية أبو غصون وتشتهر بموقع غوص السفينة الغارقة حيث تتجمع مئات من الأسماك النادرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية مطار مرسي علم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مضادات حيوية في مئات الأنهار حول العالم
تُشكّل الأنهار في جميع أنحاء العالم تهديدًا خفيًا لكنه خطير، يتمثل في التلوث بالمضادات الحيوية. وقد كشفت دراسة جديدة أعدّتها جامعة ماكجيل عن حجم هذا التلوث المذهل.
يُقدّر الباحثون أن الأنهار تستقبل سنويًا نحو 8500 طن من المضادات الحيوية، أي ما يعادل ثلث الاستهلاك البشري منها. وتعجز أنظمة الصرف الصحي، المصممة لتنقية المياه، عن منع تسرب هذه البقايا إلى المجاري المائية الطبيعية، ما يؤدي إلى بقائها وتأثيرها على النظم البيئية المائية وصحة الإنسان.
لا يزال تدفق المضادات الحيوية في الأنهار مستمرًا، في ظل عدم قدرة محطات معالجة مياه الصرف الصحي على التخلص منها بفعالية. كما تستمر بقايا المستشفيات والمنازل والمصانع الدوائية في التسرب إلى الأنهار، متراكمةً بمرور الوقت.
التأثير السلبي على الحياة المائية
هيلويزا إيهالت ماسيدو، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ماكجيل والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أوضحت أن “كميات بقايا المضادات الحيوية غالبًا ما تكون صغيرة للغاية في معظم الأنهار، ما يصعّب اكتشافها، إلا أن التعرض المزمن والتراكمي لها يُمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والأنظمة البيئية”.
وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة PNAS Nexus، إلى أن تراكم المضادات الحيوية يؤثر سلبًا على الحياة المائية، حتى عند وجودها بتركيزات منخفضة، إذ تتأثر الأسماك والطحالب والمجتمعات الميكروبية، ما يؤدي إلى تغيّر في التنوع الميكروبي الطبيعي ويُعزز مقاومة البكتيريا للعلاج.
حدّد الباحثون الأموكسيسيلين -وهو مضاد حيوي شائع الاستخدام- باعتباره الملوّث الرئيسي للأنهار.
واعتمدوا على نموذج عالمي مدعوم ببيانات من 877 موقعًا نهريًا لتحديد بؤر التلوث، وخلصوا إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا تواجه خطرًا شديدًا بسبب تزايد استهلاك المضادات الحيوية وضعف مرافق المعالجة.
آثارًا بيئية غير مقصودة للمضادات الحيوية
وعلى الرغم من أهمية المضادات الحيوية في علاج الأمراض، إلا أن لها آثارًا بيئية غير مقصودة.
وأوضح الباحث المشارك برنهارد لينر أن “الدراسة لا تهدف إلى التحذير من استخدام المضادات الحيوية، بل تُسلّط الضوء على آثارها غير المتوقعة على البيئات المائية ومقاومة البكتيريا، مما يتطلب استراتيجيات تخفيف فعالة”.
كما نبهت الدراسة إلى أن مصادر التلوث مثل مزارع الماشية ومصانع الأدوية لم تُدرج ضمن التحليل، ما يشير إلى أن النتائج قد تكون أقل من الواقع الفعلي. وعلّق البروفيسور جيم نيسل قائلاً: “نتائجنا تؤكد أن الاستهلاك البشري وحده مسؤول عن تلوث خطير، ومن المرجّح أن تكون الصورة أسوأ عند احتساب المصادر البيطرية والصناعية”.
تتركز أعلى مستويات التلوث في الهند والصين وباكستان، حيث تمثل هذه الدول 47% من الأنهار الأكثر تلوثًا، في ظل أنظمة صرف صحي غير كافية وكثافة سكانية عالية. ويُقدّر أن نحو 750 مليون شخص يعيشون بالقرب من هذه الأنهار، ما يزيد من احتمالات التعرض للمياه الملوثة.
تطبيق أنظمة ترشيح متقدمة قادرة على تقليل التركيزات الدوائية
وأوصت الدراسة بتكثيف برامج الرصد لتحديد بؤر التلوث والتدخل المبكر، بالإضافة إلى تطوير مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، خصوصًا في الدول ذات الدخل المنخفض، عبر تطبيق أنظمة ترشيح متقدمة قادرة على تقليل التركيزات الدوائية بشكل كبير.
وتخلص الدراسة إلى أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية يُعد أزمة بيئية عالمية تتطلب استجابة شاملة تشمل الرصد والتحديثات الهندسية وتحسين إدارة النفايات والرقابة التنظيمية.
إذ إن استمرار تراكم المضادات الحيوية سيُهدد التنوع البيولوجي والصحة العامة ما لم تُعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.