بحبح لا يملك مقومات الوسيط - النونو: لن نقبل بنزع السلاح وإخراج القيادات
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد طاهر النونو مستشار المكتب السياسي لحركة حماس ، أن "الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقف ولا يوجد لدينا اعتراض على أي لقاء، لكن في المقابل لا توجد أيضًا ترتيبات للقاء جديد حاليًا، ونحن ﻻ نلمس أي جدية لدى الاحتلال للوصول إلى اتفاق ينهى العدوان والحرب".
وأضاف النونو في حوار مع صحيفة "الشروق" المصرية، أنه لم يعد هناك أي دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح "الوسيط الأمريكي الفلسطيني" فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت، كما أنه ﻻ يملك مقومات الوسيط وﻻ يصلح لهذا الدور.
وأوضح أن ملفات نزع سلاح المقاومة وإخراج القيادات من قطاع غزة غير قابل للنقاش أو البحث.
نص الحوار كما نشرته صحيفة "الشروق":
- الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقف ولا يوجد لدينا اعتراض على أى لقاء، لكن فى المقابل لا توجد أيضًا ترتيبات للقاء جديد حاليًا، ونحن ﻻ نلمس أى جدية لدى الاحتلال للوصول إلى اتفاق ينهى العدوان والحرب على شعبنا وكون الاحتلال يريد مواصلة القتل والتدمير، أما عن الوسطاء حاليًا فهم الأشقاء فى مصر وقطر فقط.
- لم يعد هناك أى دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت.
- للأسف إطلاع السيد بحبح وفهمه للموضوع بسيط ولذلك تقييمه لما يجرى مغلوط وناتج عن قصور فى فهم الصورة وتصريحاته دليل على عدم فهمه خاصة أن الحرب التى شنها الاحتلال ضد إيران كانت خلال الأيام الاخيرة، فماذا عما سبقها ألم يكن طوال كل هذه الفترة تعنت نتنياهو والاحتلال ورفض وقف الحرب هو السبب الرئيس فى عدم التوصل إلى اتفاق، لذلك نقول أن السيد بحبح ﻻ يملك مقومات الوسيط وﻻ يصلح لهذا الدور.
- منذ البداية نحن جادون وجاهزون للوصول إلى اتفاق يتضمن النقاط الأربع الأهم، وهى: وقف الحرب والانسحاب من غزة والإغاثة والإعمار وتبادل الأسرى، وﻻ يوجد أى نية أو جدية للعدو بوقف الحرب هو يريد الأسرى ثم يعود للحرب والعدوان، وبالتالى هو ﻻ يريد وقف إطلاق النار، لأن نتنياهو يدرك أن وقف الحرب انتهاء مستبقله السياسى وانهيار حكومته وﻻ مستقبل لها بعد ذلك.
- الحركة وافقت على ورقة ويتكوف، وقمنا بإعلان ذلك ولكن بعد هذه الموافقة وصلنا تعديلات من الاحتلال نسفت الورقة بالكامل، وجعلت منها شيئًا آخر، بالتالى رفضنا التعديلات الإسرائيلية التى تنسف الورقة وتفقدها أى مضمون إيجابى، وهذا أمر معروف لدى الوسطاء، لذلك محاولة نتنياهو التذاكى لإلقاء الكرة فى ملعب حماس مفضوحة ومكشوفة ويعرفها أيضًا المجتمع الإسرائيلى، فهو ﻻ يريد إنهاء ملف الأسرى وﻻ يريد الانسحاب وﻻ يريد وقف إطلاق النار كون ذلك مبررًا وجوده فى الحكم.
- كما قلت لك بوضوح المشكلة أن الاحتلال لا يوافق بوجود نص واضح على إنهاء الحرب الآن أو مستقبلًا أو أن المفاوضات سوف تفضى لوقت إطلاق النار، وهذا يفقدها أهم مبدأ، وهو كونها ورقة لإنهاء الحرب، ويجعل منها ورقة تبادل أسرى، وليس وقف الحرب والمقتلة الدائرة.
- ﻻ شك أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية فى كل شىء وتقدم لها كل احتياجاتها اللوجستية ﻻستكمال الحرب بل توفر الغطاء السياسى فى كل المحافل الدولية خاصة الفيتو فى مجلس الأمن ولذلك ﻻ نتوقع أن تُحمل الاحتلال مسئولية أى تعطيل بالرغم، من ذلك نقول إن الوﻻيات المتحدة هى الجهة الوحيدة القادرة على إجبار نتنياهو وقف الحرب إذا ما أرادت وتجربة الحرب مع إيران تؤكد هذا الأمر.
- ما نريده بوضوح هو إنهاء الحرب والعدوان بشكل دائم وإذا ما توفر هدا البند أو ما يؤدى إليه نحن جاهزون، فضلًا عن ضمان دخول المساعدات بشكل حر وطبيعى للمواطنين وبكميات كافية والانسحاب من مناطق المواطنين التى تم التوافق عليها سابقا، ونقول بوضوح إن المشكلة هى أنه ﻻ يوجد قرار أو إرادة سياسية لدى الاحتلال بوقف الحرب.
- هذا الملف غير قابل للنقاش أو البحث والمشكلة ليست فى المقاومة المشكلة فى استمرار الاحتلال، عندما ينتهى الاحتلال حينها لن يكون سلاحًا.
- ﻻ نقبل بما يسمى نزع السلاح أو إخراج أى مواطن من أرضه نحن مشروع تحرير وعودة وليس إبعادًا، هذه ليست معضلة ﻻ توجد أى شرعية لهذه المطالب نحن لسنا جماعة متمردة داخل دولة مطلوب نزع سلاحها نحن حركة مقاومة لتحرير أرضها.
الرؤية الواضحة لنا هى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية حينها يكون السلاح والمقاومة يعملون فى الإطار الشرطى أو جيش هذه الدولة.. فهل هناك عاقل يقبل بنزع السلاح فى ظل بقاء الاحتلال، كما أن القانون الدولى يعطى أى شعب تحت الاحتلال حق المقاومة وﻻ أحد يملك نزع هذا الحق.
- هذا شأنهم فما يهمنا هو واقعنا، وﻻ يعنينا إن بقى نتنياهو أم رحل، ما يعنينا هو إنهاء الحرب وإنهاء الاحتلال واستعادة حقوقنا والعيش بأمن واستقرار فى أرضنا ووطننا ومقدساتنا.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشروق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله والخليل مصطفى يدعو لدعم 3 مبادرات كبرى في فلسطين رئيس جمعية الهلال الأحمر يلتقي الأمير ويليام لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة الأكثر قراءة أميركا لا تزال دولة إمبريالية لحق بشقيقه - وفاة طفل من قطاع غزة نتيجة حرمانه من العلاج بالخارج الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بينهم أطفال بالضفة والقدس بالصور: محدث إجابات امتحان اللغة العربية 2025 الورقة الثانية في فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب إلى اتفاق وقف الحرب ﻻ یرید
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية ترجح لقاء نتنياهو مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين
إسرائيل – رجحت مصادر إسرائيلية توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض امس الاثنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “من المقرر عقد جلسة مداولات أمنية يوم الخميس، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريبًا”.
وأضافت: “من حيث المبدأ، من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن يوم السبت”.
وتركز المشاورات الأمنية – بحسب وسائل إعلام عبرية – على فرص التوصل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة الفصائل أو توسيع الحرب على غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “نتنياهو سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل في واشنطن”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “الزيارة (المرتقبة) هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب (في 7 أكتوبر 2023)، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير 2025”.
وذكرت الهيئة أن “الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع (إسرائيل) مع دول عربية”.
وكانت هيئة البث أشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يتواجد في واشنطن لعقاد لقاءات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين.
وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه “بات وشيكا جدا”، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
وفي مارس/ آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى علي مراحل.
وأكدت “حماس” مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الأناضول