موقع النيلين:
2025-06-26@09:37:25 GMT

من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.

1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.

2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.

مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.

3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.

على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موجة صعود وول ستريت تُظهر علامات إرهاق وسط مخاطر سياسية واقتصادية

تشهد موجة الصعود في وول ستريت بعض علامات الإرهاق، وسط تكهنات بأن ارتفاعات الأسهم تجاوزت حدودها في ظل مخاطر اقتصادية وجيوسياسية. وقد سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداءً دون المستوى. كما ارتد النفط من أكبر تراجع له في يومين منذ عام 2022. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.

كان مؤشر "إس آند بي 500" يتذبذب، على بعد نقاط قليلة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق. وارتفع مؤشر "ناسداك 100" قليلاً، مع تسجيل شركة "إنفيديا" مستوى قياسياً.

وبعد إغلاق السوق، قدمت شركة "ميكرون تكنولوجي" توقعات متفائلة، في وقت خسر مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة نسبة 1.2%.

تقترب فجوة العائد بين السندات لأجل 30 عاماً وخمس سنوات من مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2021. يُعد انحدار المنحنى رهاناً على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف، بينما من المتوقع أن يؤدي القلق بشأن إصدار الديون إلى الضغط على آجال الاستحقاق الأطول.

تابع المتداولون عن كثب اليوم الثاني من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، بعد أن أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن المركزي الأميركي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلكين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك أقوى اقتصاد في العالم، ومن المنطقي التحرك ببطء في أوقات عدم اليقين.

الاقتصاد الأميركي أمام رياح معاكسة

قالت كارول شلايف من "بي إم أو برايفت ويلث" (BMO Private Wealth): "لولا حالة عدم اليقين الناتجة عن تغيّر السياسات التجارية، لكان الفيدرالي تمكن من خفض أسعار الفائدة هذا الصيف".

وأضافت: "توقف الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة سببه الرسوم الجمركية، وليس بالضرورة مؤشراً على تقدم اقتصادي. نتوقع خفضاً واحداً إلى اثنين في عام 2025، يبدأ على الأرجح في سبتمبر".

نادراً ما واجهت السوق الأميركية رياحاً معاكسة بقدر ما تواجهها في عام 2025: رئيس جديد يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي، رسوم جمركية واسعة النطاق، وجرعة من عدم اليقين مصدرها أخبار الشرق الأوسط.

طباعة شارك الأسهم وول ستريت النفط الدولار الإطلاق مؤشر

مقالات مشابهة

  • طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
  • موجة صعود وول ستريت تُظهر علامات إرهاق وسط مخاطر سياسية واقتصادية
  • السؤال الحائر: هل تحتفظ إيران بمخزونها من اليورانيوم المخصب؟
  • القبض على شخص حبس قطط وعذبها داخل منزله
  • النائب المحسيري تسال عن منحة البنك الدولي لبرنامج تعزيز الفرص الاقتصاديه للمراة
  • محافظ الدقهلية: استمرار حملات التصدي لظاهرة التلوث السمعي، ومصادرة 25 طقم صوت وعدد من الإشغالات
  • التلفزيون الإيراني يكذب أنباء إطلاق صواريخ على حيفا
  • إطلاق التشغيل التجريبي لمعهد تشنج خه – مصر للتحكم في إشارات السكك الحديدية
  • السؤال هل عبدالرحيم اخو حميدتي بخير بعد استهدافه قبل أيام بطائرة مسيرة
  • رصد إشارات حرارية صادرة من منشأة فوردو النووية.. ما القصة؟