انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المتوقع أن يستمر إنتاج العراق من النفط في 2025 بالقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل، في 31 مارس/آذار.
وأعلن العراق و7 دول أعضاء في تحالف أوبك+ تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا، المُعلنة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لمدّة 3 أشهر، حتى نهاية مارس/آذار 2025، على أن تُعاد، تدريجيًا، على مدار 18 شهرًا.
كما مدّدت دول أوبك+ تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، المعلنة في أبريل/نيسان 2023، التي بدأ تطبيقها منذ مايو/أيار 2023، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
ووفقًا لبيانات قطاع النفط العراقي لدى منصة الطاقة، يصل نصيب بغداد في تخفيضات الإنتاج الطوعية، البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، إلى نحو 220 ألف برميل يوميًا، في حين تبلغ حصتها في التخفيضات الطوعية الإضافية نحو 211 ألف برميل يوميًا، بإجمالي 431 ألف برميل يوميًا.
وأكدت بغداد التزامهما بتعويض حجم الإنتاج الفائض كاملًا بحلول سبتمبر/أيلول 2025، إذ تجاوزت حصتها المُقررة خلال العام الجاري (2024)، بمقدار 1.44 مليون برميل يوميًا، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
توقعات إنتاج العراق من النفط في 2025 يُتوقع أن يبلغ إنتاج العراق من النفط في 2025 نحو 4 ملايين برميل يوميًا في الربع الأول من العام المقبل، حتى نهاية مارس/آذار 2025.
وفي حال التزامه بالتعويض عن زيادة الإنتاج لدى البلدين فوق الحصص المتفق عليها ضمن حصص أوبك+ سيسجل الإنتاج نحو 3.880 مليون برميل يوميًا.
إنتاج النفط في العراق
ومع عودة الـ220 ألف برميل التي تشارك بها بغداد في تخفيضات الإنتاج الطوعية، سيرتفع إنتاج العراق من النفط في أبريل/نيسان (2025) إلى نحو 4.012 مليون برميل يوميًا، وبخصم كمية تعويض فائض الإنتاج سيبلغ 3.892 ملايين برميل يوميًا.
وفي مايو/أيار 2025، سيرتفع إنتاج النفط في العراق إلى نحو 4.024 مليون برميل يوميًا، وبعد خصم مقدار التعويض سيسجل الإنتاج 3.919 مليون برميل يوميًا.
وسيصعد إنتاج بغداد، في يونيو/حزيران المقبل، إلى 4.037 مليون برميل يوميًا، لكن بخصم كمية التعويض سيبلغ 3.947 مليون برميل يوميًا، حسب تقديرات إنتاج العراق من النفط في 2025 لدى منصة الطاقة المتخصصة.
وسيرتفع إنتاج بغداد في يوليو/تموز المقبل إلى نحو 4.049 مليون برميل يوميًا، وبخصم كمية تعويض فائض الإنتاج سيبلغ 3.959 مليون برميل يوميًا.
ثم يزيد الإنتاج في أغسطس/آب إلى نحو 4.061 مليون برميل يوميًا، وبعد خصم مقدار التعويض سيسجل الإنتاج 3.971 مليون برميل يوميًا.
ومن المقرر أن يصعد الإنتاج في سبتمبر/أيلول (2025) إلى 4.073 مليون برميل يوميًا، لكن بخصم كمية التعويض سيبلغ 3.978 مليون برميل يوميًا، ليكتمل تعويض فائض الإنتاج.
ويُتوقع أن يبلغ إنتاج بغداد من النفط في أكتوبر/تشرين الأول (2025) نحو 4.086 مليون برميل يوميًا، وسيرتفع الإنتاج في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى 4.098 مليون برميل يوميًا.
وعلى ذلك، سيبلغ إنتاج العراق من النفط في 2025 أعلى مستوى له خلال العام في ديسمبر/كانون الأول؛ إذ سيرتفع إلى نحو 4.110 مليون برميل يوميًا.
إنتاج العراق من النفط في 2026 تُقدر المستويات المُقررة لإنتاج العراق من النفط في 2026 بنحو 4.431 مليون برميل يوميًا، دون احتساب أيّ تعديلات أخرى متعلقة بخطط خفض الإنتاج والتخفيضات الطوعية، وفق حصص إنتاج النفط لدول أوبك+.
ويُتوقع أن يسجل إنتاج النفط في العراق خلال يناير/كانون الثاني 2026 نحو 4.122 مليون برميل يوميًا، قبل أن يرتفع إلى 4.134 مليون برميل في فبراير/شباط و4.147 مليون برميل في مارس/آذار، ليواصل رحلة الصعود بمعدل نمو شهرى ما بين 12 و14 ألف برميل يوميًا.
وسيصل إنتاج العراق من النفط في 2026 بحلول أغسطس/آب (آخر شهر وفق خطة التخفيف التدريجي لخفض الإنتاج الطوعي) إلى 4.208 مليون برميل يوميًا، على أن يستقر عند معدلات 4.220 مليون برميل يوميًا خلال المدة من سبتمبر/أيلول إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
إنتاج العراق من النفط في 2024
بلغ متوسط إنتاج العراق من النفط في 2024، خلال الربع الأول، نحو 4.254 مليون برميل يوميًا، وتراجع خلال الربع الثاني إلى 4.214 مليون برميل، وعاود الارتفاع في الربع الثالث من العام الجاري إلى 4.244 مليون برميل يوميًا.
وهبط إنتاج النفط في العراق، في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 4.143 مليون برميل يوميًا، وواصل الانخفاض، في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى 4.089 و4.043 مليون برميل يوميًا على الترتيب.
وفي العام الماضي (2023)، انخفض متوسط إنتاج النفط في العراق إلى نحو 4.289 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ4.439 مليون برميل متوسط الإنتاج اليومي في 2022، مع التزام بغداد بسياسة خفض الإنتاج لتحالف أوبك+.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تخفیضات الإنتاج الطوعیة إنتاج النفط فی العراق ملیون برمیل یومی ا ألف برمیل یومی ا سبتمبر أیلول مارس آذار حتى نهایة إلى نحو 4 سیبلغ 3
إقرأ أيضاً:
إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب
الإحصاء الزراعي: نحو 122 ألفاً و751 طناً من مساحة قدرها 11 ألفاً و673 هكتاراً انتاج اليمن من العنب سنوياً مديرية بني حشيش تُنتج 50 ألف طن سنوياً، وبنسبة تصل إلى 40% من إجمالي إنتاج اليمن من العنب بناء شراكة فاعلة بين المزارعين والمصدرين، لتعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية إنشاء مراكز قريبة من مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وضمان جودة المنتج
..بدأت أسواق الفاكهة تمتلئ بمحصول ثمار العنب، التي من المتوقع أن تشهد إنتاجيته ارتفاعاً نسبياً خلال الموسم الزراعي الجاري ، ويعتبر العنب بشكل عام محصولاً نقدياً ذا قيمة عالية بحيث يستفيد منه المزارع اليمني، وكذا التجار والمستهلكين، ويشكل رافداً اقتصادياً مهماً على مستوى الفرد والمجتمع ويوفر كذلك العديد من فرص العمل طوال العام ، وفي الوقت الذي يشكو فيه المزارعون من مشكلة يعانون منها نهاية الموسم عند الحصاد فيما يتعلق بعمليات تسويق محصول العنب ، برزت مؤشرات جديدة من قبل الجهات المعنية لحل معضلة تسويق العنب لبناء شراكة بين المزارعين والمصدرين تهدف إلى تعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية وتحقيق عوائد مجزية للمنتجين ، ما اعتبره مزارعون خطوة مهمة تشجع عملية الإنتاج والتسويق لمحصول العنب هذا الموسم والمواسم القادمة .
الثورة / أحمد المالكي
مسؤول الصادرات الزراعية والسمكية بوزارة الزراعة بصنعاء، محسن عاطف، أكد على أهمية بناء شراكة فاعلة بين المزارعين والمصدرين، بما يسهم في تعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية وتحقيق عوائد مجزية للمنتجين، خاصة وأن الموسم الحالي للعنب يُعد من المحاصيل الواعدة للتصدير.
جاء ذلك خلال لقاء موسّع عقد في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، وضم عدداً من مزارعي العنب والمصدرين، لمناقشة سبل تجاوز التحديات التي تواجه قطاع التصدير،
وفيما خرج اللقاء بعدة تفاهمات أبرزها إنشاء نافذة موحدة للتصدير، وتعزيز الربط المباشر بين حلقات الإنتاج والتسويق، أشار عاطف إلى ضرورة الاهتمام بعمليات ما بعد الحصاد، خاصة فيما يخص التعبئة والتغليف، موضحاً أن التوجه الحالي يركز على إنشاء مراكز قريبة من مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وضمان جودة المنتج.
إنتاجنا
وتشير بيانات الإحصاء الزراعي إلى أن إنتاجية اليمن من ثمار العنب خلال السنوات القليلة الماضية ، بلغت 122 ألفاً و751 طناً من مساحة قدرها 11 ألفاً و673 هكتار.
ووفقا للإحصائية، تتصدر محافظة صنعاء قائمة المحافظات زراعة وإنتاجاً للعنب، حيث بلغ إنتاجها من هذا المحصول 91 ألفاً و97 طنا من مساحة قدرها ثمانية آلاف و898 هكتاراً خلال نفس العام، تلتها محافظة صعدة بإنتاج 11 ألف و317 طن من مساحة 976 هكتاراً، ثم أمانة العاصمة بإنتاج 10 آلاف و495 طناً من مساحة 892 هكتاراً.
وتأتي محافظة عمران في المرتبة الرابعة زراعة وإنتاجاً لثمار العنب، والذي بلغ إنتاجها ستة آلاف و986 طناً من مساحة قدرها 596 هكتاراً.
بني حشيش
وحسب مصادر زراعية، فإن مديرية بني حشيش تُنتج 50 ألف طن من العنب سنوياً، وهو ما يعادل 34 % إلى 40 % من إجمالي إنتاج اليمن بشكل عام، والمقدر بـ 130–145 ألف طن سنوياً.
وتنتشر زراعة العنب في عدة محافظات يمنية، لعل أشهرها محافظة صنعاء، وعمران، وصعدة، والجوف، وهي المناطق التي يتناسب مناخها مع شجرة العنب.
وتصنف مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء بأنها من أشهر المديريات بزراعة وإنتاج أجود أنواع العنب؛ وذلك لما تتميز به من تربة خصبة ومناخ مناسب.
ووفقاً لمزارعين في مديرية بني حشيش، فقد توسعت زراعة العنب بالمديرية خلال السنوات الأخيرة، وسط تأكيد على الاستمرار والتمسك بزراعة أشجار العنب باعتبارها أهم المنتجات الزراعية التي تعود عليهم بالفائدة رغم المشقة التي تواجههم في مختلف مراحل زراعة العنب.
مزارعو العنب
وفي السياق يقول عبدالله الأغربي وهو أحد مزارعي العنب في بني حشيش أن زراعة العنب في المديرية تعد الأكثر انتشاراً والأكثر زراعة مقابل المحاصيل الزراعية الأخرى، لافتاً إلى أن الزراعة في عصر الأباء والأجداد تركزت على زراعة العنب إلى جانب بعض الحبوب.
ويشير الأغربي إلى أن للعنب أصنافاً عديدة بأكثر من 30 صنفاً، ولكن لم يتبق منها سوى ما يقارب سبعة أو ثمانية أصناف أبرزها الرازقي والعاصمي والأسود.
ويضيف أن العنب هو من أحد الركائز الاقتصادية للمزارع الحشيشي خاصة الرازقي الذي يشتهر ويزرع بكثرة والذي يجفف ويصلح منه الزبيب اليمني الذي يعد أفضل أنواع الزبيب في العالم من حيث جودته ومذاقه.
وبحسب الأغربي ثمة صعاب تواجه مزارعي العنب يذكر المزارع الأغربي بعضاً منها متمثلة في غلاء المستلزمات الزراعية وكذلك تعدد وتنوع المبيدات التي أصبحت منتشرة دون رقابة مما تسبب أغلبها في هلاك الأشجار والثمار مع انتشار بعض الأمراض نتيجة الافراط في استخدام هذه المبيدات.
ويضيف الأغربي : إن من ضمن المعوقات ضعف التسويق وتدني الأسعار، حيث لا توجد عملية تسويقية بالطرق الحديثة التي يستطيع من خلالها المزارع التحكم بسعر منتجه مما يضطر للبيع ولو بأدنى الأسعار، كما أن الأسواق تكتظ بالأعناب في فترة واحدة وليس هناك جهة تقوم بتنظيم وتوجيه المزارعين وتوزيعهم على الأسواق في المحافظات على حسب الاحتياج اليومي لكل محافظة.
وطالب الأغربي الجهات المختصة إلى فتح المجال لتسويق العنب مع الزبيب وتصديره إلى خارج البلد بطريقة منتظمة وفق نظام سليم بأساليب راقية، مؤكداً أن هذه العملية ستحقق للمزارع اليمني الفائدة، وستعود عليه بما يتناسب مع مخرجاته الزراعية التي ينفقها طوال العام، معتبراً أن كل هذه النجاحات لن تتم إلا بتعاون مشترك من الجميع.
رافد اقتصادي
ويعد محصول العنب رافداً اقتصادياً مهماً إذا تم الاهتمام به بشكل جيد بتجاوز الإشكاليات وبالتغلب على المعوقات ، حيث يوضح ذلك رئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة صنعاء الدكتور خالد قاسم قائلاً إن إنتاج العنب يستفيد منه الكثير من العاملين سواء كانوا مزارعين، أو تجاراً، أو مصنعين وذلك من خلال توفير مداخيل أو أجور أو عمولات، وأن سوق العنب يوفر فرص عمل دائمة أو موسمية للعديد من العاطلين، خاصة وأن بيع العنب وتسويق ثماره وزبيبه تمارس في معظم أنحاء اليمن، وبذلك يوفر العديد من فرص العمل خلال الموسم وطول العام، كما أنه يوفر فرص عمل للنساء في مناطق إنتاجه من حيث إزالة الحشائش وخف الأوراق والجني والحصاد.
ويقول الدكتور قاسم إن زراعة العنب وتجارته وتصنيعه تساهم في توفير أجور أو دخول يستفاد منها في تحسين سبل المعيشة والانفاق على تعليم وصحة الأبناء، كما أن العنب يتم بيعه طازجاً، والفائض منه أو ذو المواصفات، الجيدة منه يتم تجفيفه وتحويله إلى زبيب والذي يتم تخزينه وبيعه بأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر القدح الواحد من الزبيب لأكثر من 150 ألف ريال يمني ، مشيراً إلى أن معظم اليمنيين يستفيدون من منتجات العنب “الثمار الطازجة، الزبيب المجفف، الأوراق” ويستفيدون من قيمته الغذائية والعلاجية.