تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أعمال القافلة الطبية المجانية، التي قامت بالكشف وتقديم العلاج ل 600 شخص بقرية ابو جلال مركز شربين،وأكد  استمرار التعاون والتنسيق مع وزارة التضامن ومختلف الوزارات والمؤسسات والقطاعات لتوفير سبل الدعم والمساعدة وتقديم الخدمات المجانية لأبناء المحافظة وتيسير وصول الخدمة للمواطنين في كل مكان.

وأكد محافظ الدقهلية أن القوافل الطبية والعلاجية المجانية تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"بالتنسيق والتعاون مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي لتقديم خدمات طبية وعلاجية مجانية في مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.

وشملت القافلة الطبية تخصصات،أمراض الجهاز الهضمي ،الأمراض الباطنة ،أمراض الكبد ، الأطفال، بقرية ابوجلال مركز شربين مع صرف العلاج اللازم واجراء التحاليل والأشعة بالمجان، واستفاد من الخدمات الطبية والعلاجية للقافلة أكثر من 600 شخص.

وأوضحت الدكتورة ماجدة جلالة مدير مديرية التضامن الاجتماعي أن القافلة أقيمت بالتنسيق والتعاون مع الدكتورة منى عثمان مدير مديرية الشباب والرياضة بمركز شباب ابو جلال مركز شربين، وبالشراكة مع جمعية الدكتور محمد عبد الوهاب لرعاية مرضى زراعة الكبد، ومؤسسة عمار الخير، وبحضور  المهندس باسم بهاء رئيس مجلس أمناء مؤسسة عمار الخير، و سامح رجب عبد البر رئيس مجلس إدارة مركز شباب ابوجلال و رضا علي منسق القوافل بمديرية التضامن الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الدقهلية الدقهلية تضامن قافله المزيد مرکز شربین

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة تسير قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات
  • مدير الشئون الصحية بالقاهرة: تقديم قرابة 2000 خدمة مجانية بالقافلة الطبية بالمقطم
  • لأول مرة.. "التضامن" تنظم إفطارًا جماعيًا يوم عرفة لـ 70 ألف مستفيد في 25 محافظة بالتعاون مع "مصر الخير"
  • أوسيمين يؤجل الكشف الطبي مع الهلال في باريس.. والتوقيع ينتظر
  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة
  • "صحة المنوفية": حملات تفتيش مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة بالتنسيق مع الرقابة الإدارية
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • فحص 1145حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • صحة كفر الشيخ: فحص 796 مواطنا في قافلة طبية بقرية الخاشعة