مدرب العراق: مجموعتنا في خليجي 26 صعبة ولا يمكن التكهن بنتيجتها
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم، الإسباني خيسوس كاساس، اليوم السبت، أن المجموعة التي تضم المنتخب العراقي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" صعبة، ولا يمكن التكهن بنتيجتها.
وقال كاساس - في مؤتمر صحفي في الكويت: إن "إعداد المنتخب الوطني سار بشكل جيد، وأن اللاعبين جاهزون للمباراة الأولى من البطولة أمام المنتخب اليمني"، لافتاً الى أنه "سيكون حلماً كبيراً إذا حقق المنتخب العراقي لقب خليجي 26".
وأوضح أن "المنتخب يجب أن يكون في أفضل حالاته من أجل الفوز بالبطولة"، مبيناً أن "المجموعة صعبة، ولا يمكن التكهن بنتيجة المجموعة".
ولفت إلى أن "قرار تفريغ الأندية للاعبين اثنين من كل فريق هو قرار منطقي، لأن التأهل إلى كأس العالم هو الأهم، واستمرار الدوري العراقي شيء مهم، وأيضاً هو جيد من أجل تجربة لاعبين جدد يمكن الاستفادة منهم".
من جهته، أكد نجم المنتخب العراقي أيمن حسين، أن تحضيرات المنتخب الوطني جيدة للحفاظ على لقب بطولة الخليج.
وقال حسين إن "المنتخب الوطني أجرى جميع التحضيرات المطلوبة وبشكل جيد من أجل الظفر بلقب البطولة"، لافتاً الى أن "المنتخب العراقي هو بطل الخليج، وسيدخل البطولة من أجل المحافظة على اللقب، ومن أجل إسعاد الجمهور".
وأضاف أن "الفريق العراقي سيلعب بروح الفريق الواحد وكمنظومة واحدة من خلال الالتزام بتوجيهات وتعليمات الكادر التدريبي".
وتستضيف الكويت، خلال الفترة من 21 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير المقبل، بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت كأس الخليج المنتخب العراقي كأس الخليج العربي خليجي 26 المنتخب اليمني المنتخب العراقی خلیجی 26 من أجل
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.