خبراء أتراك يدعون لاتفاقية بحرية مع سوريا على غرار نموذج ليبيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير تحليلي عن خبراء أتراك في الشؤون الاستراتيجية دعمهم لفكرة إبرام بلادهم اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا، على غرار الاتفاقية الموقعة مع ليبيا.
دعوات لتكرار نموذج الاتفاقية مع ليبيا
التقرير الذي نشرته صحيفة “كاثمريني” اليونانية الناطقة بالإنجليزية وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى انضمام وسائل إعلام وصحافة تركية إلى دعم هذه الخطوة، التي تهدف إلى تمكين تركيا من توقيع اتفاقية مشابهة مع سوريا بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو مع السلطات الحالية.
وقال الأدميرال المتقاعد “جهاد يايجي” خلال ظهور تلفزيوني:
“على غرار ما فعلناه مع ليبيا، يمكن لتركيا أن توقع اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا، لتعطيل خطط قبرص، وتعزيز النفوذ التركي في المنطقة. لا يجب أن يخشى الأتراك القبارصة اليونانيين”.
دعم إعلامي للمبادرة
ووفقاً للتقرير، شاطر الصحفي التركي “أيدين حسن” في مقال له الدعوة إلى اتخاذ إجراءات تركية عاجلة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأكد حسن أن توقيع اتفاقية منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا يمكن أن يغير الديناميكيات الإقليمية لصالح تركيا، خاصة بعد تحسن الظروف الإقليمية لصالحها.
تصريحات أردوغان على هامش قمة مجموعة الـ8
تزامنت هذه الدعوات مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى بها قبيل مشاركته في قمة مجموعة الـ8 للتعاون الاقتصادي في القاهرة، بمشاركة دول مثل مصر وتركيا وإيران وماليزيا ونيجيريا.
وقال أردوغان:
“تركيا لا تستطيع تقييد آفاقها بـ782 ألف كيلومتر مربع. فالأمة التركية تسعى إلى مهمة كلفها بها التأريخ”.
إشارات إلى التحركات الإقليمية التركية
وأوضح التقرير أن تصريحات أردوغان تعد إشارة واضحة إلى التورط التركي في قضايا إقليمية مثل ليبيا والصومال، ما يعزز مساعي أنقرة لتوسيع نفوذها في شرق المتوسط عبر خطوات استراتيجية مثل الاتفاقيات البحرية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مع سوریا
إقرأ أيضاً:
مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن
أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، بأنّ: السفينة مادلين، باتت تتواجد على بُعد أميال من قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت اللجنة، عبر منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ: "النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين: أنتم لستم وحدكم".
"وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة" أبرزت اللجنة نفسها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ: "المهمة تقترب من لحظة الحقيقة". وذلك على الرغم من التهديدات التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقها، بالقول إنه يعتزم اعتراض السفينة واعتقال من عليها.
سفينة "مادلين" على بُعد ساعات قليلة من غزة... والمهمة تقترب من لحظة الحقيقة
وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة.
النشطاء على متن "مادلين" يواصلون الإبحار رغم التهديدات،
تابعوا مسار السفينة لحظة بلحظة لا تتركوها وحدها في عرض البحر.
رابط التتبع: https://t.co/FieqxOw2kL pic.twitter.com/Cb1LwR7yH2 — kwika bent (@psychoodemon) June 8, 2025
وفي السياق نفسه، دعا عدد من البرلمانيين الأوروبيين إلى: توفير ممرّ آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية.
وعبر منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، شاركت العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي المتواجدة على متن السفينة، ريما حسن، السبت، رسالة مفتوحة وقّعها أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي.
وطالب النواب، في الرسالة، بضمان سلامة ركاب سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، التي تتجه لتسليم المساعدات إلى غزة، وضمان مرور السفينة بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة على الفور.
وفي الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قرّرت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديدا أمنيا، إلاّ أن القرار تغيّر لاحقا "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".
وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة "الضمير"، في 2 أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدّى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.
إلى ذلك، كانت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، قد أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها مجموعة من النشطاء، قالوا إنهم يريدون جلب إمدادات إغاثة تشمل غذاء الأطفال والدواء للأشخاص المحتاجين في قطاع غزة. ويرغبون في نفس الوقت أن يلفتوا الانتباه الدولي إلى الوضع الإنساني على الأرض.