أردوغان للشعب السوري: ”سنتغلب على الصعوبات معاً“
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برسالة إلى الشعب السوري، وعدهم خلالها بالعمل سويا من أجل التغلب على الصعوبات معا.
وأرسلت تركيا 75 ألف طرد مساعدات إلى سوريا على متن شاحنات، وتضمنت طرود المساعدات رسالة كتبها الرئيس رجب طيب أردوغان ضمن طرود المساعدات.
وجاء في رسالة أردوغان للشعب السوري: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إن تركيا والشعب التركي معكم اليوم وغداً كما كانت بالأمس، رغم كل المستحيلات، فقد سطرتم ملحمة عظيمة بنضالكم بدمائكم وحياتكم وأسنانكم وأظافركم، لم ترضخوا أبدًا للظلم والظالمين، لم تستسلموا لليأس، منذ اليوم الأول قلتم (الله أكبر)، قلتم (هو الرحمن الرحيم)، قلتم (هو رب العالمين)، توكلتم عليه وحده، طلبتم العون منه وحده.
ولا تنسوا أن الصابرين لا بد أن يحققوا النصر، فأنتم أصحاب هذا النصر المجيد، أحييكم باسم بلدي وأمتي تحية إجلال وإكبار، وأتمنى لكم نصراً مؤزراً ومباركاً، ونحن كجار وشقيق لكم، سنكون لكم سنداً بكل ما نملك من إمكانيات في نضالكم من أجل التنمية، كما لم نترككم وحدكم في نضالكم من أجل الحرية والعدالة، وسنعمل يداً بيد ونتغلب معاً بعون الله على الصعاب والمتاعب والعقبات، وسنبني معاً سوريا المستقبل السعيدة والمزدهرة والمسالمة، اليوم أجمل من الأمس، وإن شاء الله سيكون غدكم أجمل بكثير، وأستودعكم الله على أمل أن تتقبلوا هذا العرض من الإدارة العامة للمؤسسات، التي تحافظ على أمانة أجدادنا“.
يذكر أنه بدأ إرسال الجزء الأول من المساعدات التركية إلى سوريا، وتضمنت 75 ألف طرد غذائي أعدتها دائرة الخدمات الخيرية التابعة للمديرية العامة للمؤسسات التابعة لوزارة الثقافة والسياحة إلى سوريا بواسطة شاحنات تابعة لمنظمة آفاد.
وقد أدلى تانر كارادايي، رئيس قسم الخدمات الخيرية، بتصريحات بعد خروج الشاحنات من منشآت تعاونيات الائتمان الزراعي في سنجان. وذكر كارادايي أن الشحنة الأخيرة ستكتمل في 31 ديسمبر/كانون الأول.
وقال: ”عندما تصل الشاحنات المرسلة بالتعاون مع آفاد إلى شمال سوريا ستصل المساعدات إلى 75 ألف عائلة أي ما يقارب 300 ألف شخص.“
وبالإضافة إلى المنتجات الغذائية الأساسية، تشمل الطرود أيضاً منتجات مثل الحلوى وبسكويت الشوكولاتة خاصة للأطفال. وقال كارادايي أن هذه المساعدات ستصل إلى المحتاجين في شمال سوريا حتى نهاية العام.
Tags: أنقرةاسطنبولالرئيس التركيالعدالة والتنميةبشارتركياحلبدمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الرئيس التركي العدالة والتنمية بشار تركيا حلب دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.