تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 5 شركات ومكتب واحد دون ترخيص لقيامها بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.


وكانت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار قد أكدت قيام (5 شركات، ومكتب دون ترخيص) بالنصب على المواطنين بزعم تنظيم رحلات (حج - عمرة - برامج سياحية).
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخل تلك الشركات والمكتب على (أكلاشيهات - تذاكر طيران - تأشيرات - إعلانات لرحلات دينية وبرامج لرحلات سياحية - دفاتر إيصالات استلام نقدية - دفاتر مدون بها بيانات العملاء وحساباتهم - لافتات - مجموعة من الدعاية الخاصة للرحلات الداخلية - مجموعة من الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتيال على المواطنين أجهزة الأمن الاستيلاء على مبالغ مالية

إقرأ أيضاً:

الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال

 حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.

يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية. 

ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.

وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.

التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرورمرصد الأزهر: سياسة التجويع سلاح تستخدمه التنظيمات المتطرفة لكسر إرادة الشعوبهل أغاني أم كلثوم حرام؟.. عالم أزهري يكشف 3 أحكام فقهية للفنبتشجع على الإجرام.. أزهري ينفعل بسبب كلمات أغنية ويخلع العمامة

وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.

وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.

طباعة شارك مواقع التواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ضياع الوقت اهدار القيم

مقالات مشابهة

  • مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي برقصها في حفل زفاف شقيقتها
  • الخارجية الإماراتية تنبه إلى التواصل مع شركات الطيران لمتابعة مستجدات الرحلات
  • عروس تطلب ذهباً بضعف وزنها وتثير التفاعل على مواقع التواصل.. فيديو
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
  • فرص عمل وهمية.. قرار النيابة ضد عصابة النصب على المواطنين بالقاهرة
  • ممارسة الدجل والشعوذة عبر الميديا.. حبس عصابة النصب والاحتيال بمدينة نصر
  • بعد القبض عليه في الإمارات.. ما مصير مستريح السيارات المتهم بالنصب على المواطنين