الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد الجيش الباكستاني، مقتل أحد جنوده في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من المسلحين خلال عملية أمنية في مقاطعة خيبر بإقليم خيبر بختونخوا الواقع شمال غربي البلاد.
وأفادت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، حسبما ذكرت قناة «سما تي في» الباكستانية، اليوم السبت، بأن أربعة مسلحين لقوا حتفهم أيضا خلال العملية الأمنية التي تم شنها عقب محاولة مجموعة من المسلحين التسلل إلى باكستان عبر الحدود مع أفغانستان، مشيرة إلى أنه تم إحباط هذه المحاولة.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عن حزنه العميق إزاء مقتل أحد جنود الجيش، وقدم التعازي لعائلته.. كما أشاد بقوات الأمن لتحركها السريع في القضاء على المسلحين الأربعة.
وأكد شريف، مجددا التزام الحكومة بالقضاء على الإرهاب في باكستان.
وتشهد باكستان ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في المقاطعات الباكستانية الحدودية وأبرزها خيبر بختونخوا وبلوشستان.
اقرأ أيضاًالجيش الباكستاني ينتشر في إسلام آباد بعد مقتل فرد أمن في اشتباكات مع حركة الإنصاف
رئيس الوزراء الباكستاني: بدون وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق الاستقرار في المنطقة
وزير الخارجية يؤكد لـ نظيره الباكستاني أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باكستان رئيس الوزراء الباكستاني الجيش الباكستاني شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عملية أمنية شمال غربي البلاد مجموعة من المسلحين الجیش الباکستانی
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".
واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".
وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.