الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تنظم وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مؤسسة شباب المتوسط ، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ" ، خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024.
تهدف هذه المبادرة لبناء قدرات عدد من ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية، وتطوير السياسات البيئية مع خلق المعرفة لتعزيز الوعي بالتغير المناخي، والتعرف علي آلية التفاعل الإقليمية بين العلوم والسياسات التي أقرتها اتفاقية برشلونة.
تتناول المبادرة جلسات متنوعة بين ورش عمل وجلسات استماع وأنشطة بحثية وعروض تقديمية حول الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية لظاهرة تغير المناخ وأهم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما قدمت الوزارة مسابقة معرفية حول المصطلحات المرتبطة بالمناخ والبيئة، قدمها، الأستاذ يوسف عروج- المدير التنفيذي لوحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط.
كما تضمنت المبادرة، جلسة حول الدبلوماسية المناخية وترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي والية التفاوض بين الأطراف، قدمها الأستاذ محمد عجيز- مستشار مؤسسة شباب المتوسط للعمل المناخي والشريك الإداري لشركة تي اي اس لابس TIS Labs.
تأتي أهمية المبادرة استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسع لأكثر من 510 مليون شخص، حيث ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعلن تنظيم النسخة الـ4 من مبادرة “عيدنا فلسطيني”
الثورة نت /..
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن تنظيمها النسخة الرابعة من مبادرة “عيدنا فلسطيني”، تحت شعار “لن ننسى غزة والأقصى”.
يأتي ذلك عشية عيد الأضحى، وهو العيد الرابع الذي يحل على غزة وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة (غير حكومية)، في بيان، الخميس، إن هذه المبادرة تأتي “تضامنا مع الفلسطينيين، خاصة في غزة، واستحضارا لمعاني وقيم المواساة والأخوة الإسلامية”.
ودعت الشعب المغربي للانخراط الواسع في النسخة الرابعة من مبادرة “عيدنا فلسطيني”، وذلك تحت شعار “لن ننسى غزة والأقصى”.
وتسعى المبادرة لإظهار كل الرموز الفلسطينية من ارتداء للكوفيات ورفع للأعلام والدعاء بالنصر والتمكين لأهل فلسطين الذين يحتفلون بالعيد وسط استمرار العدوان بغزة وما يرافقه من تجويع ممنهج ومحاولات للتهجير.
ويحاول الحقوقيون من خلال هذه المبادرات، التي تشمل أيضا مظاهرات وفعاليات تضامنية، توعية المواطنين من أجل الاستمرار في التضامن مع الفلسطينيين.
ويرتكب العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.