تركيا تعلن القضاء على مسلحين أكراد في العراق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تحييد 6 "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني" الانفصالي شمالي العراق.
وأوضحت الوزارة في بيان "أن الإرهابيين تم تحييدهم بغارة جوية في منطقة كارة شمال العراق"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وتستخدم أنقرة كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذين يقوم الجيش التركي بقتلهم أو إصابتهم أو أسرهم.
وفي 17 أبريل (نيسان) 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كيه كيه " بمناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق، كما تشن تركيا عمليات ضد الحزب في سوريا أيضاً.
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات العراق تركيا تركيا العراق
إقرأ أيضاً:
من تركيا إلى سوريا والعراق.. أردوغان يعلن بدء حقبة جديدة خالية من الإرهاب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن خطر الإرهاب في تركيا بدأ يزول بشكل ملموس، مؤكداً أن الفعالية الأخيرة التي نفذها حزب العمال الكردستاني تشير إلى بداية طريق التخلي عن السلاح، في خطوة تعكس تحولات مهمة على صعيد الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في “الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ32” لحزب العدالة والتنمية الحاكم في منطقة كيزيلجاهامام قرب أنقرة، حيث أشار إلى أن تركيا لا تقتصر جهودها على مكافحة الإرهاب داخل حدودها فقط، بل تمتد إلى بحث عملية تسوية مع الأكراد في كل من سوريا والعراق، في إطار سعي شامل لإنهاء ظاهرة الإرهاب التي استمرت لعقود.
وقال أردوغان: “منذ عام 1984، شهدنا أول هجوم إرهابي من تنظيم حزب العمال الكردستاني، وخلال هذه السنوات قتل عشرات الآلاف من أبنائنا وأشقائنا، وتكبدت تركيا خسائر اقتصادية بلغت نحو 2 تريليون دولار بسبب هذا الإرهاب”.
وأضاف أن الفعالية التي نفذها الحزب مؤخراً تؤكد أنه بدأ يسير في طريق التخلي عن السلاح، معلناً أن خطر الإرهاب في تركيا بدأ ينحسر، واصفاً هذا التحول بأنه “فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد”.
وأكد أردوغان أن هدف تركيا واضح وثابت وهو دولة خالية من الإرهاب، مشدداً على أن هذا الإنجاز لم يكن ثمرة مساومات، بل نتيجة لإجراءات حاسمة منذ تولي حزب العدالة والتنمية السلطة، شملت تطوير الصناعات الدفاعية المحلية، وإجراء عمليات عابرة للحدود للسيطرة على المناطق الحدودية، مما أثمر عن القضاء على مصادر الإرهاب.
وأضاف أن الانتصار على الإرهاب يمثل مكسباً للشعب التركي، مشيراً إلى أن المعارضة التركية هي الأكثر انزعاجاً من هذا النجاح لأنها فقدت أوراقها السياسية التي كانت تعتمد عليها، قائلاً: “ستفقد المعارضة وظائفها السياسية مع انتهاء حقبة الإرهاب”.
وتحدث أردوغان عن أهمية الوحدة الوطنية بين الأتراك والعرب والأكراد، مؤكداً أن الاتحاد هو السبيل لتحقيق الإنجازات والانتصارات التاريخية، بينما التفرقة تؤدي إلى الهزائم.
كما أعلن عن تشكيل لجنة برلمانية متخصصة لدراسة الجوانب القانونية المرتبطة بالمرحلة الجديدة التي تعيشها تركيا، والتي ستشمل مراجعة التشريعات لضمان توافقها مع التحديات الجديدة واحتياجات الأمن والسلام.
وبخصوص الأكراد في العراق وسوريا، أكد أردوغان أن التطورات الأمنية تؤثر عليهم بشكل مباشر، وأن تركيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية الجديدة لإنهاء خطر الإرهاب هناك أيضاً، معرباً عن تطلعه إلى مرحلة تسوية شاملة تشمل المنطقة بأسرها.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 11:19