القصة الكاملة للهجوم على تل أبيب.. ثغرات أمنية وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استيقظ العالم صباح اليوم السبت، على انفجارات هزت تل أبيب وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، جراء هجوم شنه الحوثيين من اليمن بصاروخ بالستي، الأمر الذي أسفر عن سقوط شظايا على عدد من البلدات في عاصمة الاحتلال، ووفق «نجمة داود الحمراء» فقد ارتفع عدد المصابين إلى نحو 33 شخصا، فيما قدرت الأضرار المادية بملايين الدولارات حسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
وتسبب الهجوم في موجة من الذعر بين الإسرائيليين، حيث هرب أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ، فيما قالت القناة 12 العبرية، إن الإسرائيليين المتواجدين في الطوابق العليا بتل أبيب لم يكن لديهم الوقت الكافي للوصول إلى الأماكن المحصنة، وهو ما أسفر عن زيادة عدد الإصابات.
#عاجـــــــــــــــــــــــل
الله أكبر ولله الحمد
اليمن يدك تل أبيب:
الصاروخ اليمني يمر بسلام على كل المضادات وتعجز عن إسقاطه، أنه يمن العروبة الذي يحاول أعداء الشرف والكرامة بعالمنا العربي شن الحرب عليه وتدميره حتى لا يؤذي سيدهم بني صهيون.#اليمن_مع_غزة_حتى_النصر pic.twitter.com/M7EeAMFbH3
وأفادت تقارير لوسائل إعلام عبرية، إن الهجوم الحوثي على تل أبيب، كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في منظومة الدفاع الإسرائيلية، فقد أسفر سقوط صاروخ باليستي فرط صوتي، على منطقة تل أبيب ويافا، عن إطلاق صافرات الإنذار، واندلاع حريق بالمناطق التي سقط فيها.
وأوضح دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم رصد إطلاق صاروخ وجرت محاولات اعتراضه لكنها باءت بالفشل، وهو ما أدي إلى اصطدامه بالأرض.
فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها تعمل على تفتيش مواقع يحتمل سقوط شظايا الصاروخ بها.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن سلاح الجو يحقق في الأضرار الناجمة عن سقوط الصاروخ.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد أطلق الحوثيون 3 صواريخ من منظومتين دفاعيتين، بهدف منع الدفاعات الإسرائيلية من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، حيث فشلت المنظومة الدفاعية في اعتراضه.
الهجوم الحوثي على تل أبيببحسب جيش الاحتلال، فقد فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، رغم استخدام صواريخ «حيتس» ومنظومة «القبة الحديدية»، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
اليمن منوّر #تل_أبيب pic.twitter.com/Vg3VHPkmGw
— Nisreen (@NewNisreen) December 21, 2024وكشف تحقيق جيش الاحتلال، عن سبب فشل المنظومة الدفاعية في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أن الصاروخ أُطلق من مسار باليستي منخفض أو في اتجاه غير متوقع، ما صعب رصده واعتراضه في الوقت المناسب.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال فأنه يعتقد أن الصاروخ الباليستي كان يحمل رأس حربي مناور قادر على تغيير مساره في الثلث الأخير من رحلته، لضمان إصابة الهدف بدقة، وربما كان الصاروخ يعتمد على تقنية متطورة تجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوية المناورة لاعتراضه.
الصاروخ اليمني باليستيوأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ، وصرحوا بأن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد، مؤكدين أنهم سيواصلون ضرب الأهداف الحيوية في إسرائيل.
وأوضح الحوثين في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الاخبارية، أن الصاروخ المستخدم من طراز «فلسطين 2» فرط صوتي، وقطع مسافة 2040 كيلومترًا خلال 11 دقيقة و30 ثانية.
إصابات وجرحى وخسائر كبيرة .!
الصاروخ هذا جديد نوعي لاول مرة يطلق من ناحية السرعة والقوة والتأثير
النيران مازالت تشتعل
الدخان يغطي سماء تل أبيب
عجزت الدفاعات الأمريكية ثاد والقبة الحديدية التصدي للصاروخ
مازال هناك ترقب لهجمات اخرى #تل_أبيب_تحترق #اليمن_تضرب_تل_أبيب pic.twitter.com/0QNb7njlxD
وتسبب سقوط الصاروخ على يافا في حفرة وصل عمقها لعدة أمتار عند سقوطه، وألحق أضرارًا بعشرات الوحدات السكنية، فضلًا عن اندلاع حرائق في منطقة الاصطدام.
كيف تناولت وسائل الإعلام الهجوم اليمنيوتباينت موافق وسائل الإعلام العبرية حول الهجوم على تل أبيب، حيث قالت صحيفة «واينت» العبرية أن الحادث يكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق باعتراض الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المناورة.
بينما ركزت صحيفة هآرتس على الأضرار الجسيمة التي تسبب فيها الصاروخ، وأكدت ضعف استعداد إسرائيل لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن
في حين انتقدت صحيفة معاريف العبرية، تأخر الاستخبارات الإسرائيلية في الكشف عن التهديدات اليمنية، معتبرة أن الدعم الإيراني لهذه الجماعة يجعل التصدي لهذه الصواريخ أكثر تعقيدًا، وفق ما جاء بالقاهرة الإخبارية.
وبحسب تقارير عبرية، فإن إيران مدت الحوثيين بتكنولوجيا متقدمة لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى رؤوس حربية مناورة يصعب اعتراضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثين اليمن اسرائيل جيش الاحتلال الهجوم على تل ابيب صاروخ بالستي جیش الاحتلال على تل أبیب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفرض قيودًا أمنية مشددة في المنطقة البحرية قبالة قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 12 يوليو 2025، عن فرض إجراءات أمنية مشددة في المنطقة البحرية المحاذية لقطاع غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون استمرارًا للتصعيد والقيود المفروضة على سكان القطاع المحاصر، وذلك حسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة منذ أكتوبر 2023تأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي تصفه منظمات حقوقية ودولية بأنه إبادة جماعية بحق السكان المدنيين، تتضمن عمليات قتل ممنهجة، تجويع جماعي، تدمير للبنية التحتية، وتهجير قسري واسع النطاق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
«يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات إذاعة جيش الاحتلال: 890 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب على غزةورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات، بما في ذلك أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية والانتهاكات ضد المدنيين، تواصل إسرائيل تجاهل هذه الدعوات والمضي في سياسة العقاب الجماعي على نطاق واسع.
القيود الجديدة تفاقم معاناة الصيادين وسكان القطاعومن المتوقع أن تزيد هذه القيود البحرية من معاناة سكان غزة، وخاصة الصيادين الذين يعتمدون على البحر كمصدر رئيسي للرزق، في وقت يواجه فيه القطاع أزمة إنسانية حادة تشمل نقص الغذاء والدواء والوقود والمياه.
وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت سابقًا منطقة عازلة بحرية تمنع قوارب الصيد الفلسطينية من تجاوزها، وتتفاوت هذه المسافة حسب قرارات الاحتلال المتغيرة والتي ترتبط في كثير من الأحيان بالوضع الأمني أو بمزاعم الرد على إطلاق صواريخ.
تجاهل دولي وسط تفاقم الوضع الإنسانيفي السياق نفسه، تواصل المنظمات الإنسانية الدولية التحذير من انهيار تام للمنظومة الصحية والخدمية في غزة، حيث فشلت محاولات إيصال المساعدات بشكل كافٍ وسط استمرار الحصار.
كما تؤكد تقارير أممية أن غالبية سكان القطاع أصبحوا يعانون من الجوع الحاد، وتعيش آلاف العائلات في مراكز إيواء غير صالحة للحياة.