فرضت هيئة حماية البيانات الإيطالية غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة OpenAI، المطوّرة لتطبيق "شات جي بي تي - ChatGPT"، عقب تحقيق أجرته بشأن استخدام البيانات الشخصية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وأعلنت الهيئة، التي تُعد من أبرز الجهات الرقابية في الاتحاد الأوروبي بمجال الامتثال لقوانين حماية البيانات، أن الشركة انتهكت قواعد الشفافية والخصوصية، ولم تستند إلى أساس قانوني واضح في معالجة بيانات المستخدمين.


ولم تقدم الشركة نظاماً مناسباً للتحقق من العمر، لمنع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من التعرض للمحتوى غير المناسب الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما ذكره التحقيق.

جديد "أوبن إيه آي".. اسألوا "شات جي بي تي" على واتساب - موقع 24طرحت شركة "أوبن إيه آي" الشركة الأم لـ"شات جي بي تي" ميزة جديدة على تطبيق واتساب، تتيح للمستخدمين الأمريكيين التحدث إلى روبوت الدردشة الآلي.

في السياق ذاته، طلبت السلطات الإيطالية من OpenAI إطلاق حملة مدتها 6 أشهر في وسائل الإعلام المحلية لزيادة الوعي بكيفية جمع الشركة للبيانات الشخصية.

وشدد تقرير الهيئة أيضاً على ضرورة توعية مستخدمي شات جي بي تي وغيرهم بآليات الاعتراض على استخدام بياناتهم الشخصية في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، لضمان تمكينهم من ممارسة حقوقهم بشكل كامل وفقًا للائحة العامة لحماية البيانات.

أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024 - موقع 24لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدث الأبرز في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقها بشكل موسع قبل عامين، ما دفع المتخصصون لتشبيهها بالثورة في العالم الرقمي، إذ أحدثت نقلة نوعية بالفعل في كثير من المجالات.

من جانبها، رفضت OpenAI التعليق الفوري على القرار، لكنها أكدت سابقاً أن ممارساتها تتماشى مع قوانين الخصوصية الأوروبية.

يُذكر أن الهيئة الإيطالية سبق أن علّقت عمل شات جي بي تي مؤقتاً في إيطاليا العام الماضي، بدعوى انتهاك قواعد الخصوصية.
وعادت الخدمة للعمل بعد إجراء الشركة، المدعومة من مايكروسوفت، تعديلات شملت منح المستخدمين الحق في رفض استخدام بياناتهم الشخصية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي