“فرصة العام الأخيرة” للاستثمار في الذهب والدولار قبل 2025
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مع استمرار أسعار الذهب بتحقيق أرقام قياسية في عام 2024، يتساءل المستثمرون عن المستويات التي ستصل إليها في العام الجديد. وفي هذا السياق، أعلن خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام ميش، عن آخر فرصة استثمارية قبل عام 2025، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي مثالي لاتخاذ قرارات مالية.
الذهب: “الوقت الأنسب للشراء”
أكد الخبير التركي إسلام ميش٬ في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ أن أسعار الذهب شهدت تقلبات لافتة خلال الأيام الأخيرة، حيث ارتفع سعر أونصة الذهب مجددًا إلى مستوى 2602 دولار.
“سعر جرام الذهب انخفض إلى 2980 ليرة بعد أن كان قد وصل الأسبوع الماضي إلى 3080 ليرة. حاليًا، يبلغ السعر 3002 ليرة، مما يجعل هذا الوقت الأنسب لعمليات الشراء قبل نهاية العام. لا تفوتوا هذه الفرصة واستمروا في شراء الذهب.”
الدولار واليورو: “لا تخافوا، بل خططوا!”
وحول حركة الدولار واليورو، أشار ميش إلى استمرار ارتفاع الدولار مقابل الليرة التركية، معتبراً أن اليورو يمثل حاليًا فرصة جيدة للمستثمرين.
الإعلان عن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة
السبت 21 ديسمبر 2024وأضاف: “الدولار ما زال في مسار تصاعدي، ولكن سعر اليورو يُعتبر أرخص مقارنة بالدولار. للمستثمرين الذين يحتفظون بالدولار، هذا الأسبوع يُعد فرصة جيدة للتحول إلى اليورو. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك حاجة ملحة للسيولة، فإنني لا أوصي بصرف اليورو في الوقت الحالي.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الاستثمار الاستثمار في الدولار الاستثمار في الذهب الدولار والذهب
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب الرد الإيراني النفط يصعد والدولار يضغط على الذهب
بعد بلوغه أعلى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني، فقد النفط بعضا من مكاسبه خلال تعاملات اليوم، وسط ترقب لرد إيراني على هجمات أميركية على 3 منشآت نووية إيرانية ومطالبة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز.
و بعد أن ارتفعت أسعار الخام بأكثر من 3% إلى 81.40 دولار للبرميل في بداية التعاملات تراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 76.87 دولار.
وبعد أن زاد الخام الأميركي للعقود الآجلة إلى 78.40 دولار للبرميل في بداية التعاملات، تراجع إلى 73.68 دولار للبرميل.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات فجر أمس الأحد، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.
وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وقالت مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي، سوجاندا ساشديفا: "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".
وذكرت إيران اليوم الاثنين أن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران.
وقالت كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز، جون جو: "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا، وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.
إعلانوقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10% خلال 11 شهرا التالية.
وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
وارتفع خام برنت 13% منذ بدء الصراع في 13 يونيو/ حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10%.
وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.
استقرت أسعار الذهب مع تفضيل المستثمرين للدولار عقب الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية أمس.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3366.25 دولار للأوقية بتراجع طفيف، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.18% إلى 3380.1 دولار للأوقية.
وقال كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد، تيم ووترر: "أدت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية إلى إقبال على شراء الدولار كملاذ آمن في سوق العملات".
وأضاف: "الارتفاع في قيمة الدولار أدى إلى تراجع الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معتاد للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع".
وارتفع الدولار 0.65% مقابل العملات الرئيسية، ما زاد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وأثار الرئيس الأميركي أمس الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأميركية على مواقع عسكرية رئيسية، في حين حذر كبار المسؤولين في إدارته طهران من الرد.
وتوعدت طهران بالرد بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني.
واستمر تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافا عسكرية في غرب إيران.
وقال محلل رويترز وانغ تاو إن أسعار الذهب في المعاملات الفورية قد تختبر مستوى للدعم عند 3348 دولارا للأوقية، والهبوط دون هذا المستوى ربما يمهد الطريق لتراجعها إلى 3324 دولارا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 36.18 دولار للأوقية. ارتفع البلاتين 2.35% إلى 1298.22 دولار. زاد البلاديوم 1.88% إلى 1067.70 دولار للأوقية.