شاهد.. غارات جوية عنيفة تستهدف صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تعرضت مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، إلى عدد من الغارات، بعد ساعات من إطلاق صاروخ على وسط إسرائيل.
وقالت مصادر يمنية إن الغارات استهدفت جبل عطان، ومنطقة نقم في العاصمة اليمنية، دون الكشف عن حصيلة الضحايا، والأضرار جراء هذه الغارات.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم نفذته الولايات المتحدة، وليس إسرائيل، حيث تترقب ميليشيا الحوثي رداً إسرائيلياً على الهجوم الصاروخي الذي نفذته، صباح السبت.
#فيديو| ألسنة اللهب ترتفع في سماء #صنعاء بعد غارات جوية عنيفة وسط تقارير تشير إلى استهداف محطة الكهرباء في العاصمة اليمنية pic.twitter.com/CTEl34opGG
— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2024وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر إكس: "عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة"، مضيفاً "التفاصيل لا تزال قيد الفحص".
ومن جهتها أعلنت أجهزة الإسعاف، سقوط إن 14 جريحاً أصيبوا بجروح طفيفة، وتحدثت الشرطة عن "أضرار" في عدد من المساكن.
#فيديو متداول لقصف جوي عنيف تعرضت له العاصمة اليمنية #صنعاء pic.twitter.com/cSwwEEldsT
— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2024وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك شرقي تل أبيب.
وأعلن الحوثيون في اليمن، الخميس، مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتيين على إسرائيل، بعد إعلان اعتراض وشنّ غارات جوية على أهداف عسكرية لهم، أسفرت عن 9 قتلى مدنيين، حسبما أعلن زعيم الحوثيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شنّ غارات جوية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، في هجوم أعقب اعتراضه صاروخ أطلق على إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات اليمن إسرائيل العاصمة الیمنیة غارات جویة
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يهربون إلى الملاجي وتعليق عمل مطار بن غويرون إثر صاروخ من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه عمق الأراضي المحتلة في أحدث هجوم منسوب إلى جماعة الحوثي التي صعّدت في الآونة الأخيرة عملياتها العسكرية دعماً لقطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وعادة ما يهرب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ويُعطل العمل بمطار "بن غوريون"، فيما تُشل الحركة مؤقتا في دولة الاحتلال، على إثر الصواريخ اليمنية المتواصلة.
وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان رسمي، إن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن طبيعة الصاروخ أو الجهة التي أطلقته.
صافرات إنذار تدوي في مناطق واسعة
في أعقاب إطلاق الصاروخ، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة وسط وجنوب الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك: بني براك، جفعات شموئيل، رامات جان، الرملة، بئر يعقوب، نيس تسيونا، ريشون لتسيون، رحوفوت، منطقة يهودا، البحر الميت، القدس المحتلة، وأجزاء من الضفة الغربية.
وأكدت "قيادة الجبهة الداخلية" أن الإنذارات جاءت نتيجة "تهديد فعلي"، فيما أفاد الدفاع المدني الإسرائيلي بعدم تلقي أي بلاغات عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جراء الهجوم.
ووفقاً لتقارير يديعوت أحرونوت، فإن الصاروخ لم يسفر عن إصابات، لكنه تسبب بحالة من القلق والانكماش الأمني في مناطق شاسعة من منطقة "غوش دان" ومحيطها.
الحوثي يواصل التصعيد ضد الاحتلال
وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف "إسرائيلية" في "تل أبيب"، وعسقلان، والنقب، بواسطة خمس طائرات مسيّرة، ضمن ما تصفه الجماعة بـ"الرد المشروع" على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وفي سياق التصعيد، كانت الجماعة قد أعلنت، الأحد الماضي، توسيع نطاق عملياتها البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استهدافها لـ"كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ الاحتلال، بغض النظر عن جنسيتها"، في خطوة تهدف إلى محاصرة الاحتلال اقتصادياً وفرض كلفة متصاعدة على استمرار العدوان.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرباً وُصفت بـ"الإبادة الجماعية" ضد المدنيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الفتاكة في عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل للنداءات الدولية والقرارات القضائية الملزمة، وعلى رأسها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العدوانية.
وقد أسفرت الحرب، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، إلى جانب دخول القطاع في مرحلة المجاعة الجماعية التي أودت بحياة عشرات الأطفال حتى الآن.