الغرف السياحية: الدولة وضعت استراتيجيات تسويقية لتحقيق صورة إيجابية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الدولة وضعت استراتيجيات تسويقية كبيرة واستغلت فرص معينة لتحقيق صورة إيجابية عن مصر بما يساهم في علاج وإدراة كل أزمات قطاع السياحة بشكل كبير، موضحًا أن مصر اتخذت كافة الإجراءات التي أعطت صورة إيجابية وزادت من الإقبال السياحي على مصر نتيجة التسويق بشكل كبير.
وأوضح «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عرض الاكتشافات الحديثة من الآثار والتطوير في السياحة على موقع وزارة السياحة والآثار يوفر ميزة كبيرة وهو ما كان سببًا في التأثير الإيجابي الكبير على السياحة والتسويق السياحي لمصر، مؤكدًا أنه مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها الكبير على منع قدوم السياح الروس إلى مصر، إلا أن الدولة وقطاع السياحة اتخذ إجراءات لاستهداف بلدات بديلة لروسيا.
وشدد على أن الدولة تسير في الطريق الصحيح في التعامل مع ملف السياحة بوجه عام، موضحًا أن دعم طيران الشارتر هو أمر مهم جدًا وهو الأساس في الإقبال السياحي على مصر، مؤكدًا أنه في 2024 حضرت الدولة المصرية 45 معرض دولي بالإضافة إلى الحملات السياحية التي تنفذها، وايضًا الدعوة إلى الاستثمار السياحي العقاري والاستثمار الفندقي والذي له تأثير إيجابي كبير في زيادة الغرف الفندقية وزيادة أعداد السياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
كشفت مجموعات فندقية عالمية ومحلية، عن خططها لتوسيع محفظة فنادقها في دولة الإمارات، خلال العام الجاري والسنوات المقبلة، في ظل التوسع الكبير والزخم المتواصل للقطاع السياحي في الدولة، واستراتيجيتها لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031. وتوقع مستثمرون فندقيون، أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في الإمارات، خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى 250 ألف غرفة، مقارنة مع 217 ألف غرفة في العام الماضي 2024، الذي شهد دخول 16 فندقاً جديداً، بنمو %3 عن عام 2023.
وقال محمد علي الخوري، المدير التنفيذي لمجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي تملك أكثر من 6900 غرفة فندقية تديرها مجموعة كبيرة من أشهر العلامات الفندقية الدولية، بالإضافة إلى علاماتها الخاصة جولدن ساندس، إن القطاع السياحي في دولة الإمارات، يشهد منذ سنوات طويلة زخماً غير مسبوق في الطلب من الأسواق الخارجية وكذلك الطلب المحلي، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تسجيل القطاع الفندقي أعلى متوسط إشغال في العالم على مدار العام بحدود الـ 80%، وذلك على الرغم من التوسع في السعة الفندقية والاستثمارات المتواصلة في القطاع.
نمو متسارع
أوضح الخوري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تسجيل العديد من الفنادق في الدولة معدلات إشغال سنوية فوق الـ 80%، مع النمو المتسارع في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة، الذي وصل إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع العام 2023، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، يعكس قوة الطلب واستمرار الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات والتوسعات الفندقية لاستيعاب النمو المتزايد في أرقام السياح سنوياً، متوقعاً أن يتراوح معدل نمو السياح إلى الإمارات هذا العام بين 4 إلى 5%.
وأشار الخوري إلى أن دولة الإمارات رسخت موقعها في قلب مشهد السياحة العالمية، وباتت تتصدر الوجهات المفضلة للسفر، بفضل العديد من العوامل أبرزها السمعة العالمية والمقومات السياحية المتنوعة، التي تلبي متطلبات مختلف الشرائح السياحية، وسهولة الوصول من خلال الربط الجوية بأكثر من 400 مدينة ووجهة سياحية حول العالم، عبر الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران»، و«طيران الإمارات»، و«فلاي دبي»، و«العربية للطيران»، و«ويز إير أبوظبي»، فضلاً عن العامل الأهم، وهو الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة.
وأضاف الخوري أن المشاريع السياحة الضخمة، التي تشهدها دولة الإمارات في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والعديد من إمارات الدولة الأخرى، تحفز المستثمرين في القطاع الفندقي والعلامات الفندقية على توسيع استثماراتها ومحافظها، وتعزز من ثقتهم بآفاق النمو لهذا القطاع الذي يتوقع أن يسهم بأكثر من 12% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام، بما يعادل 236.4 مليار درهم، مقارنة مع 219.7 مليار درهم في العام الماضي، وفقاً لتقديرات مجلس السفر والسياحة العالمي.
فرص واعدة
كشف الخوري عن اعتزام مجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي انطلقت قبل 25 عاماً عبر فندق هيلتون جميرا بيتش، لتضم اليوم علامات عالمية شهيرة تابعة لماريوت وأكور وIHG وتاج، إلى جانب علامتها جولدن ساندس للفنادق والشقق الفندقية، مواصلة توسيع محفظتها في السوق المحلية واستكشاف الفرص الواعدة في مختلف إمارات الدولة، لا سيما أبوظبي ودبي والشارقة، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية مثل سلطنة عُمان.
توسعات
وكشف هيثم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إدارة الضيافة القابضة»، عن اعتزام المجموعة الإماراتية التوسع في أسواق الدولة، وخاصة في أبوظبي حيث يوجد عدد من المشاريع الفندقية قيد الدراسة.
وأوضح أن المجموعة التي تمتلك 5 علامات فندقية إماراتية، حريصة مواكبة الفرص والتوسع السياحي في جميع إمارات الدولة، لاسيما في العاصمة أبوظبي التي تمثل مركز ثقل اقتصادي وثقافي وسياحي قوي وتتمتع بفرص واعدة للنمو.
محمد عوض الله: الازدهار السياحي محفز رئيس للتوسعات
من جانبه، قال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن الازدهار السياحي الذي تشهده دولة الإمارات وخططها الطموحة لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي، يشكل قوة دافعة ومحفز رئيسي لشركات الفنادق للتوسع في استثماراتها ليس فقط داخل الدولة ولكن أيضا خارج الإمارات.
وأوضح أن المجموعة التي تدير حالياً 17 فندقاً في مختلف أنحاء الإمارات، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ومصر، بإجمالي يزيد على 3.000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 12 فندقاً، و5.000 غرفة فندقية قيد الإنشاء، تتطلع للاستفادة من فرص النمو القوي الذي تشهده السياحة في الإمارات، ومعدلات الإشغال المرتفعة للغاية.