رئيس جامعة جنوب الوادى يستقبل فريق نوارة الفائز فى مسابقات برنامج GEN Z
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى فريق " نوارة "بجامعة جنوب الوادي وهو الفريق الذى أبدع في
برنامج " Gen Z " أول برنامج مسابقات لدعم المبتكرين من طلاب الجامعات ويشجع على تقديم افكار ريادية وابتكارية وحصل علي دعم 850 الف جنيها نتيجة مشاركته المتميزة ،
حضر الاستقبال الدكتور أشرف محمد أبو الوفا عميد كلية الصيدلة والدكتورة عبير سعد الاستاذة بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة جامعة جنوب الوادي
قدم رئيس الجامعة التهنئة للطلاب المبدعين وحرص على الاستماع لتجربتهم في مشروعهم الريادي الذى يُحوّل نواة التمر إلى مستحضرات تجميل طبيعية
وأشاد رئيس الجامعة بالإنجاز الذى حققه طلاب الجامعة مؤكداً أن الجامعة تعمل جاهدة على اكتشاف المبدعين والمتميزين ودعمهم معنويًا وماديًا، ما يعزز مواكبتهم لمستجدات العصر ومتغيراته المتسارعة، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030
حيث قام الطلاب بتقديم شرح تفصيلي لطبيعة المشروع الذي قدم حلول لمشكلتين رئيسيتين وهو الهدر الكبير لنواة التمر، التي تمثل أكثر 25% من إجمالي التمور، خاصة أن مصر تُعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وخاصةً أن هذا الهدر يتم التخلص منه بطرق غير صحيحة والمشكلة الثانية هى الاعتماد على المواد الكيميائية فى مستحضرات التجميل مما يشكل خطورة على صحة المستهلكين وتحدث الشباب عن نجاحهم في تحويل نواة التمر - التي كانت مهملة - إلى مستحضرات تجميل طبيعية ذات خواص علاجية وتجميلية، غنية بمضادات الأكسدة، لتكون بديلًا صحيًا وفعّالًا للمنتجات الكيميائية المتداولة
وعن اسم المشروع أشار الطلاب أنه مستوحى من تراث الحضارة المصرية القديمة ويجسد الجمال والحكمة في تقديم منتجات طبيعية تعكس أصالة البيئة المصرية وحلولها المستدامة
الجدير بالذكر انه أشرف على فريق نوارة كلا من الدكتورة عبير سعد الاستاذة بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة و الدكتور هانى احمد عطا الله منسق صندوق رعاية المبتكرين ومدير مركز اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين بالجامعة وضم الفريق كل من محمد الديباج خالد بكلية طب الفم والأسنان ومها عبد الفتاح عبادى ورحاب محمود عبد الموجود وعمر محمد بكلية التجارة ومهند عبد الباسط واحمد محمد مدين بكلية الصيدلة و أحمد كمال علي وريناد عبد الحكيم واسراء ابراهيم وسلفانا أيمن بكلية الزراعة ويارا صلاح وبهاء عبد الرحيم ومازن أحمد بكلية العلوم ورنا محمد بكلية الحقوق وأمل أحمد بكلية الإعلام
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المواد الكيميائية المتميزين تحقيق رؤية مصر 2030 جامعة جنوب الوادي رؤية مصر 2030 رئيس جامعة جنوب الوادى دعم المبتكرين طلاب الجامعة طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.