وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.
وأظهر مقطع فيديو، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، من دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.
وأعلن فيدان الجمعة أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.
وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.
ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحمد الشرع تركيا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلق على توغل الاحتلال في ريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، عن استشهاد مدني واختطاف 7 أشخاص خلال توغل إسرائيلي في قرية بيت جن بمحافظة ريف دمشق.
وقالت الداخلية السورية في بيان: "في ظل استمرار الانتهاكات المتكررة، فإن قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات برفقة طيران استطلاع مسير، أقدمت على التوغل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية "نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص".
وأوضحت أن "هذا التصعيد ترافق مع إطلاق نار مباشر على الأهالي في القرية، ما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين".
وأردفت: "تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن، دون معلومات عن عددهم أو مكان اعتقالهم.
واستمرارا لاعتداءات الاحتلال على سيادة دمشق، كانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز الجيش الاسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي، دون تفاصيل عن الأسباب ولا مصير المحتجزين.
وأكدت الداخلية السورية على أن "هذه الاستفزازات المتكرّرة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية".
واعتبرتها "خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية"، مشيرةً إلى أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجر إلا لمزيد من التوتر والاضطراب".
وفي 4 حزيران/ يونيو الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 أعلن الاحتلال انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 أيار/ مايو 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل إلا أن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
الجمهورية العربية السورية تدين التوغل الإسرائيلي في بيت جن بريف دمشق pic.twitter.com/1suzicz9tX
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) June 12, 2025تصريح حول التوغل الإسرائيلي على قرية بيت جن في ريف دمشق:
في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة،