بغداد اليوم - الانبار

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن نقل أكثر من 130 جنديا سوريًا من قضاء الرطبة في الانبار الى العاصمة بغداد.

وأبلغ المصدر وكالة "بغداد اليوم"، أن "أكثر من 130 جنديا سوريًا قرروا البقاء في العراق ولم يعودوا الى بلادهم"، مشيرا الى أن "الجنود تم نقلهم قبل يومين من مخيم قرب الرطبة الى محيط العاصمة بغداد".

وأضاف، أن "اسبابا متداخلة كانت وراء رغبة الجنود بالبقاء في العراق وعدم العودة، أبرزها الخشية من طبيعة الاوضاع هناك ورغبتهم بالتأني في قرار العودة بانتظار ما تسفر عنه طبيعة المرحلة القادمة".

وأشار إلى أنه "لاتعرف اسباب نقلهم الى بغداد ولكن ملفهم يقع على عاتق القوات الامنية من خلال لجنة مشتركة تتولي ادارة ملفهم بالوقت الراهن".

وكان أكثر من الفي جندي وضابط سوري عبروا منفذ القائم باتجاه العراق عقب أحداث الـ 8 من كانون الاول طلبا للأمان قبل أن يقرر أكثر من 1900 منهم العودة بشكل طوعي".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن إعادة أكثر من 1900 عسكري سوري الى بلدهم بعد ان دخلوا العراق إثر سقوط نظام بشار الأسد في بداية هذا الشهر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أکثر من سوری ا

إقرأ أيضاً:

العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.

وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.

ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.

ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.

وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.

وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.

وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.

وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الأمكنة تنبض بالحياة من جديد.. أكثر من مليون سوداني يعودون إلى ديارهم
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي
  • شوط أول سلبي.. لاعبو ليفربول يرفضون هدايا صلاح أمام مرمى يوكوهاما
  • 120 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات