صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة

البلاغ التّالي:

في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المُتعلّقة بالسرقات على اختلاف أنواعها، وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تبيّن ارتكاب مجهولين لعمليّات سرقة محتويات منازل ومحال في بلدة صفد البطيخ- تبنين، مستغلّين نزوح أصحابها.



بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ الاشتباه بكلّ من:

 – م. ز. د. (مواليد عام 1974، لبناني)
– ح. ز. د. (مواليد عام 1990، لبناني)
– م. ح. (مواليد عام 1996، سوري)
وبتاريخ 4/12/2024، تمكّنت إحدى الدوريّات من توقيفهم.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بسرقة محتويات منازل ومحال في بلدة صفد البطيخ أثناء العدوان الإسرائيلي من معدّات كهربائيّة وصناعيّة، وهواتف خلويّة، وطائرات نوع “درون”، ومواد غذائيّة، وغيرها.

أجري المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفاجأة بعد 7 سنوات.. عودة 8 مختفين قسرًا في أسوان إلى منازلهم دون تفسير رسمي

عاد ثمانية مواطنين من محافظة أسوان إلى منازلهم في العاشر من مايو الماضي، بعد أن كانوا في عداد المختفين قسرًا منذ عام 2018، وفقًا لما وثّقته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، في تطور غير مسبوق أثار ارتياحًا حذرًا لدى عائلاتهم، لكنه أعاد في الوقت ذاته تسليط الضوء على واحد من أكثر الملفات الإنسانية تعقيدًا في مصر: ملف الإخفاء القسري.

وذكرت الشبكة في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنها تحققت من واقعة الإفراج بعد أسابيع من الرصد الميداني والتواصل مع مصادر محلية، رغم امتناع معظم العائلات عن الإدلاء بتصريحات مباشرة بسبب "الظروف الأمنية الحساسة"، إلا أنهم لم ينفوا صحة الخبر.

من أكتوبر 2018 إلى مايو 2025.. سنوات من الغياب القسري

تعود وقائع الاختفاء، وفق بيان الشبكة، إلى شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2018، حين اعتقلت أجهزة الأمن الوطني ثمانية مواطنين من مناطق ومراكز مختلفة بمحافظة أسوان، في توقيفات جماعية دون أي أوامر قضائية أو مثول أمام النيابة، بحسب توثيقات سابقة للشبكة الحقوقية.

من بين هؤلاء المواطن جعفر عبده عبد العزيز عيد الجواد (44 عامًا)، الذي كان يعمل على سيارة ميكروباص مملوكة لعائلته، وقد تم اعتقاله تعسفيًا من أمام منزله يوم 30 أكتوبر / تشرين الأول 2018، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من الإخفاء القسري، تخللتها بلاغات قضائية واستغاثات إعلامية ظلت بلا استجابة، حتى صباح اليوم الذي عاد فيه إلى منزله، وهو اليوم نفسه الذي أعادت فيه الشبكة نشر قضيته مجددًا عبر صفحاتها الرسمية.

وتشمل قائمة العائدين أيضًا: مواطن يعمل في محل لتصليح الهواتف المحمولة، المواطن محمد عيسى من منطقة حلايب وشلاتين، خمسة آخرون من قرى ومراكز مختلفة في محافظة أسوان.

خطوة إيجابية لكنها لا تكفي

وفي تعليقها على الحدث، ثمّنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان "عودة المختفين إلى ذويهم"، لكنها شددت على أن الإفراج عنهم ليس منحة، بل حق قانوني وأخلاقي يجب حمايته وتعزيزه.

وأكدت أن استمرار استخدام الإخفاء القسري كأداة أمنية يمثل "انتهاكًا صارخًا للدستور المصري والمواثيق الدولية"، مطالبة بـ: الإغلاق الفوري لهذا الملف المؤلم، الإفراج عن جميع المختفين قسرًا، فتح تحقيقات جدية في وقائع الاختفاء والاحتجاز غير القانوني.

أرقام صادمة وصمت رسمي

وفقًا لتوثيقات الشبكة، فإن آلاف المواطنين المصريين، معظمهم من الشباب، تعرضوا للإخفاء القسري خلال السنوات الماضية، قبل أن يُعرض بعضهم على جهات التحقيق لاحقًا دون مساءلة عن الجهة التي احتجزتهم.

ولا يزال ما لا يقل عن 200 مواطن في عداد المختفين قسرًا حتى لحظة كتابة التقرير، بعضهم منذ أكثر من 13 عامًا، وتحديدًا منذ أحداث جمعة الغضب في 28 يناير 2011، دون أن تعلن أي جهة أمنية أو قضائية مصيرهم، في تجاهل واضح للبلاغات القضائية الرسمية.

إفراج دون تفسير.. والأسئلة معلّقة

اللافت في الإفراج الأخير، وفق بيان الشبكة، أنه تم بصمت مطبق دون توضيح من السلطات المصرية، ودون تحقيق أو تعويض أو مساءلة، ما يثير تساؤلات حقوقية عن طبيعة هذا الملف، وكيف يمكن لمواطنين أن يُحتجزوا لسبع سنوات بلا محاكمة، ثم يُفرج عنهم فجأة دون أي إجراء قانوني ظاهر.


مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل 28 جاسوسا لصالح الموساد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • استعراضات على الطرقات العامة تثير الفوضى… وقوى الأمن تتدخل في الحازمية
  • نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي
  • مفاجأة بعد 7 سنوات.. عودة 8 مختفين قسرًا في أسوان إلى منازلهم دون تفسير رسمي
  • الخارجية الإيرانية: نطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع وشجب العدوان على ايران
  • الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل
  • عاجل | الامن العام يوضح حقيقة سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع
  • الأمن العام يعلن انتهاء الانذار في الأردن
  • دعت مجلس الأمن للتدخل.. تونس تدين العدوان الإسرائيلي السافر على إيران
  • العدوان الإسرائيلي على إيران.. عطاف يتلقى مكالمة من نظيره العماني