فوز الفيلمان القصيران في قاعة الانتظار و بعد ذلك لن يحدث شيء بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
فيلمان قصيران يفوزان بجائزتين بمهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي اختتم فعالياته أمس السبت 21 ديسمبر، وهما جائزة التانيت الذهبي للفيلم السوداني بعد ذلك لن يحدث شيء للمخرج إبراهيم عمر، وجائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير للفيلم الفلسطيني في قاعة الانتظار للمخرج معتصم طه.
في خطاب تسلّم الجائزة، وجّه معتصم طه السلام لبلده ولغزة الحبيبة "شكرًا لمهرجان أيام قرطاج السينمائي وشكرًا لأهل تونس الكرام.
ومن تونس جاءت الأمنيات الصادقة للسودان، في خطاب إبراهيم عمر عند استلام الجائزة "بعد مرور قرابة العامين على اندلاع الحرب في بلادي السودان والتي تسببت في دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح، أجد نفسي مضطرًا للتعبير عما آلت إليه الأمور. لا يسعني سوى أن أتمنى السلام لبلدي الحبيب وأن يعم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى مهرجان قرطاج السينمائي على استضافته لفيلمي القصير. الحرية لفلسطين دائمًا وأبدًا وتحيا نضالات الشعوب الحرة"
في قاعة الانتظار من تأليف وإخراج معتصم طه، وتدور أحداثه في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية حيث يصطحب حسين، من فلسطيني الداخل المحتل، والدته رشيدة إلى موعدها الطبي وتحاول الأم التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان دبلن السينمائي الدولي بأيرلندا وهو من بطولة مارلين بجالي، وجلال مصاروة، ودرورا كوريم، وبيان ظاهر، وماريا طعمة، وتصوير مصطفى قدح، ومونتاج أيمن مطر، وموسيقى تصويرية يزيد الدالي، وتسجيل صوت سامي مرعب.
بعد ذلك لن يحدث شيء للمخرج إبراهيم عمر وتدور أحداثه حول توماس الذي يسعى لإيجاد مكان راحة أخير لطفله الوحيد، لكنه يفاجأ بأن اليوم ليس اليوم المناسب للقيام بذلك.
شهد الفيلم عرضه الأول بالعالم العربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو من إنتاج معهد السودان للأفلام، ومن تأليف وإخراج وإنتاج إبراهيم عمر، ويشاركه في الإنتاج أحمد بشارى. من بطولة إبراهيم عمر، عامر أحمد، خالد معيط، وأحمد بشارى، وتصوير طارق عبد الله، مونتاج عامر أحمد وخالد معيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی قاعة الانتظار قرطاج السینمائی إبراهیم عمر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ خليل الحية: مصر لم تقصر في دعم غزة.. وعلى حماس أن تصدر بيانا تقول فيه الحقيقة
أعرب الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن استيائه وغضبة من حملات التشويه التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن التقليل من دورها في دعم شعب غزة منذ بداية العدوان الوحشي في 7 أكتوبر، متمنيا أن تصدر حركة حماس بيانا قاطعا عن حجم المساعدات التي قدمتها القاهرة لأبناء القطاع وترفض فيه التحريض على اقتحام السفارات في الخارج.
جاء ذلك تعليقا من مصطفى بكري، على تصريحات خليل الحية نائب رئيس حركة حماس التي قال فيها: نقول لأهلنا في مصر.. أيموت إخوانكم في غزة من الجوع علي مقربة منكم؟
ورد بكري، في منشور عبر حسابه عبر حاسبه بـ«إكس» على الحية، قائلا: «الإجابة: بالقطع لا وألف لا».
وأضاف بكري، موجها حديثه للحية: ولكن اسمح لي، أنا لي أيضا بعض التساؤلات، وأنا داعم للمقاومة ولا أحد يزايد علي موقفي الداعم لقضيتنا المركزية (فلسطين):
- هل مصر قصرت أو تكاسلت قيادة وشعبا في دعم أهلنا في غزة سياسيا وإنسانيا؟
- هل مصر تآمرت على قضية الشعب الفلسطيني وقبلت بالتهديدات أو الإغراءات وسمحت بالتهجير؟
- هل مصر تخلت عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؟
- هل مصر قبلت بالضغوط الأمريكية من أجل إدانة المقاومة وعملية طوفان الأقصى؟
- هل مصر تراخت في بذل كل الجهد من أجل وقف حرب الإبادة وحصار التجويع؟
- هل مصر رفضت استقبالكم على أرضها؟ ألم تفتح الأبواب للحوار معكم على كل القضايا؟
- هل مصر تراخت عن استقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين من أبناء شعبنا؟ ألم توزعهم على جميع مستشفيات الدولة؟
- هل مصر أغلقت معبر رفح من جانبها، أم أن جيش الاحتلال هو الذي سيطر علي المعبر من الجانب الآخر ومنع دخول المساعدات؟
- هل تعلم أن مصر قدمت وحدها 80٪ من المساعدات لأهلنا في غزة؟
وتابع بكري: «أتمنى أن أستمع إلى إجابة علنيه عن هذه التساؤلات».
وواصل بكري: «د.خليل.. لقد جمعتني جلسة مطولة معك منذ شهور، واستمعت منك إلى تقدير لموقف مصر وقيادتها السياسية، وكنت أتمنى منك أن ترد على بعض المغرر بهم الذين تناسوا سفارات إسرائيل وراحوا يدعون إلى محاصرة السفارات المصرية بدلا من محاصرة السفارات الإسرائيلية، ويتطاولون على القيادة السياسية المصرية التي لم تتخل ويتناسون رئيس حكومة إسرائيل المسئول الأول عن حرب الإبادة وحصار التجويع».
وأردف بكري: «كنت أتمنى أن تصدر حركة حماس بيانا ترفض فيه حصار السفارات المصرية التي تقوم بها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي، ولكن بدلا من ذلك تحملوننا المسؤولية عن حصار التجويع، وتتساءلون في دهشة، وتقول: نقول لأهلنا في مصر.. أيموت إخوانكم من الجوع في غزة علي مقربة منكم؟»
واستطرد بكري: «كنت أتمنى أن يوجه السؤال إلى أحد آخر عدا مصر، لأنك تعرف دور مصر وما تبذله من جهد، تكلل بإدخال المزيد من المساعدات مؤخرا».
واختتم بكري، حديث للحية، قائلا: «سؤالي المحدد ردا على سؤالك: هل ستصدر حماس بيانا تقول فيه الحقيقة لوجه الله عن دور مصر، وعن مساندتها لأهلنا، وعن أنها أبدا لم تغلق معبر رفح، وعن أن المسؤول الوحيد هو المحتل الإسرائيلي؟ أتمنى أن يحدث ذلك، ليس من أجل مصر، ولكن من أجل الحقيقة!!»
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «حكومة الانفصال بقيادة حميدتي مؤامرة جديدة لتفتيت السودان وتقسيمه»
مصطفى بكري: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية بعد زيارة ماكرون لمصر شهادة للرئيس السيسي
مصطفى بكري: «تنظيم الإخوان الإرهابي وراء حملات تشويه صورة مصر والتظاهرات أمام السفارات»